الحكومة اليمنية و"أنصار الله" تتبادلان 22 أسيرا في محافظة مأرب
20:03 GMT 30.11.2021 (تم التحديث: 08:40 GMT 03.02.2022)
تابعنا عبر
أنجز الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الثلاثاء، صفقة جديدة لتبادل الأسرى في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش اليمني أفرج عن 8 مسلحين من "أنصار الله" أسرهم خلال معارك في وقت سابق، مقابل إفراج الجماعة عن 14 أسيراً.
وأضاف أن صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اليمني و"أنصار الله" قادتها وساطات محلية.
وتعد الصفقة هي الثانية من نوعها بين الجانبين خلال شهر، إذ تبادل الطرفان في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 13 أسيراً في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
وسبقتها صفقة مماثلة في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، شملت 200 أسيرا من الجانبين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 شباط/ فبراير الماضي، فشل مفاوضات رعتها بين الحكومة اليمنية و"أنصار الله" بالأردن، من أجل التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمَّان الموقع بين الطرفين بشأن الأسرى في 16 شباط/ فبراير العام الماضي، المتضمن الإفراج عن 300 أسيرا من الجانبين بواقع 200 أسيرا من الجماعة مقابل إفراج الأخيرة عن 100 من أسرى الحكومة، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني).
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر أيلول/ سبتمبر العام الماضي.
وتبادلت الحكومة وجماعة "أنصار الله"، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.
وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله"، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
وأضاف أن صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اليمني و"أنصار الله" قادتها وساطات محلية.
وتعد الصفقة هي الثانية من نوعها بين الجانبين خلال شهر، إذ تبادل الطرفان في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 13 أسيراً في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
وسبقتها صفقة مماثلة في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، شملت 200 أسيرا من الجانبين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 21 شباط/ فبراير الماضي، فشل مفاوضات رعتها بين الحكومة اليمنية و"أنصار الله" بالأردن، من أجل التوصل إلى اتفاق لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمَّان الموقع بين الطرفين بشأن الأسرى في 16 شباط/ فبراير العام الماضي، المتضمن الإفراج عن 300 أسيرا من الجانبين بواقع 200 أسيرا من الجماعة مقابل إفراج الأخيرة عن 100 من أسرى الحكومة، إضافة إلى اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس اليمني).
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبادل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" 1056 أسيراً ومعتقلاً بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين من قوات التحالف العربي، ضمن اتفاق سويسرا الذي توصل إليه الطرفان أواخر أيلول/ سبتمبر العام الماضي.
وتبادلت الحكومة وجماعة "أنصار الله"، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، ضمن جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى.
وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة "أنصار الله"، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.