https://sarabic.ae/20211203/البرهان-يتحدث-عن-مستقبل-العلاقات-بين-بلاده-وإسرائيل-1053526383.html
البرهان: لن أترشح للرئاسة حتى لو طلب مني ذلك
البرهان: لن أترشح للرئاسة حتى لو طلب مني ذلك
سبوتنيك عربي
كشف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن أبرز ما يتم العمل عليه في بلاده حاليا هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، متحدثا عن مستقبل العلاقات بين السودان... 03.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-03T19:28+0000
2021-12-03T19:28+0000
2022-01-12T16:27+0000
إسرائيل
أخبار السودان اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/01/1050595141_14:0:1065:591_1920x0_80_0_0_61486d8763eb88f559774f3cc792f904.jpg
وقال البرهان في تصريحات لقناة "الحدث"، اليوم الجمعة: "أبرز ما نعمل عليه هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات".واتهم البرهان بعض القوى السياسية بتنفيذ أجندة خارجية لعرقلة عملية الانتقال الديمقراطي في السودان، مضيفا: "لا نتهم أحدا بتنفيذ أجندة خارجية لكن نرى ذلك بالعين المجردة من بعض القوى".وشدد على أنه لا يريد استبدال أحد من القوى السياسية بل إفساح المجال للجميع، وفق قوله.وقال البرهان إن مهمته "تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية"، وأنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة حتى لو طلب منه ذلك.وأضاف رئيس مجلس السيادة: "لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش باستكمال الفترة الانتقالية"، معتبرا أن "الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا وبعض النخب ترفضها".وأكد أن "شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها".وتنص الوثيقة الدستورية الموقعة بين الجانب المدني والعسكري في السودان لتقاسم السلطة على أن الفترة الانتقالته تنتهي في يناير/كانون الثاني 2024، بالتزامن مع إجراء الانتخابات.وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أقال الحكومة، ووضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق، الشهر الماضي، عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.وفي شأن آخر، أكد البرهان لـ "الحدث" أن السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل القوات الحكومية في إثيوبيا.وتعهد بأن تحصل بلاده على حقوقها في الحدود مع إثيوبيا "بالتفاوض وليس بالحل العسكري".وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 12 ألف كيلومتر مربع، حيث يدّعي الجانبان أن أراضي الفشقة جزء من أراضيهما، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.وفيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، قال البرهان إن واعتبر أن ملف العلاقة مع إسرائيل "كان ضروريا لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي".وقبل نحو عام، أعلنت الخرطوم عزمها توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
https://sarabic.ae/20211202/حميدتي-السودان-يعاني-من-مجاعة-والجـيش-مع-المدنية-وغير-متمسك-بالسلطة-1053493678.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/01/1050595141_145:0:933:591_1920x0_80_0_0_085d4ddc76d7ce4a3e7b06a5607c2cea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار السودان اليوم
إسرائيل, أخبار السودان اليوم
البرهان: لن أترشح للرئاسة حتى لو طلب مني ذلك
19:28 GMT 03.12.2021 (تم التحديث: 16:27 GMT 12.01.2022) كشف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن أبرز ما يتم العمل عليه في بلاده حاليا هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات، متحدثا عن مستقبل العلاقات بين السودان وإسرائيل.
وقال البرهان في تصريحات لقناة "الحدث"، اليوم الجمعة: "أبرز ما نعمل عليه هو تشكيل هيئة عليا للانتخابات".
واتهم البرهان بعض القوى السياسية بتنفيذ أجندة خارجية لعرقلة عملية الانتقال الديمقراطي في السودان، مضيفا: "لا نتهم أحدا بتنفيذ أجندة خارجية لكن نرى ذلك بالعين المجردة من بعض القوى".
وشدد على أنه لا يريد استبدال أحد من القوى السياسية بل
إفساح المجال للجميع، وفق قوله.
وقال البرهان إن مهمته "تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية"، وأنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة حتى لو طلب منه ذلك.
وأضاف رئيس مجلس السيادة: "لدي مهمة محددة ملتزم بها أمام الشعب والجيش باستكمال الفترة الانتقالية"، معتبرا أن "الشعب السوداني بالكامل يدعم قراراتنا وبعض النخب ترفضها".
وأكد أن "
شرق السودان لديه قضية ونعمل على حلها".
وتنص الوثيقة الدستورية الموقعة بين الجانب المدني والعسكري في السودان لتقاسم السلطة على أن الفترة الانتقالته تنتهي في يناير/كانون الثاني 2024، بالتزامن مع إجراء الانتخابات.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أقال الحكومة، ووضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق، الشهر الماضي، عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.
وفي شأن آخر، أكد البرهان لـ "الحدث" أن السودان لا يدعم جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل القوات الحكومية في إثيوبيا.
وتعهد بأن تحصل بلاده على حقوقها في
الحدود مع إثيوبيا "بالتفاوض وليس بالحل العسكري".
وتتنازع الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 12 ألف كيلومتر مربع، حيث يدّعي الجانبان أن أراضي الفشقة جزء من أراضيهما، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.
وفيما يتعلق بملف
التطبيع مع إسرائيل، قال البرهان إن
"علاقة السودان مع إسرائيل ربما تتخذ شكلا طبيعيا في النهاية".
واعتبر أن ملف العلاقة مع إسرائيل "كان ضروريا لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي".
وقبل نحو عام، أعلنت الخرطوم عزمها توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.