https://sarabic.ae/20211210/ماذا-في-زيارة-الرئيس-الفلسطيني-محمود-عباس-إلى-تونس؟-1053777037.html
ماذا في زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تونس؟
ماذا في زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تونس؟
سبوتنيك عربي
اتجهت الأنظار في تونس إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي توجه إلى البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، في إطار جولة إلى عدد من البلدان العربية استثنى منها... 10.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-10T11:34+0000
2021-12-10T11:34+0000
2021-12-10T11:35+0000
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1f/1049118101_0:255:3072:1983_1920x0_80_0_0_ebc965cb6c913088b0fec18db9158d42.jpg
ووفقا لبلاغ الرئاسة التونسية، فإن المحادثات بين الرئيسين قيس سعيد ومحمود عباس تناولت علاقات الأخوة والتعاون بين تونس وفلسطين، وأفق تدعيمها وتنويعها. كما تم التطرق إلى آخر المستجدات في القضية الفلسطينية، و"تبادل وجهات النظر بخصوص مسائل إقليمية ودولية أخرى".وشدد الرئيس التونسي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في قصر قرطاج، على ضرورة إنهاء انقسام الصف الفلسطيني الذي يؤدي إلى إضعاف العمل من أجل تحرير فلسطين، وفقا لقوله.وأضاف: "أكبر الأخطار التي تهدد الأمة والقضية وتهدد الحق، الخطر الداخلي لا الخطر القادم من الخارج.. أتوجه لشعوب العالم ولكل أحرار العالم للعمل من أجل رفع هذه المظلمة التي تستمر لمدة تجاوزت قرنا".من جانبه، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتداءات على أبناء شعبه واستمرار عمليات هدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء. وعبر عن نيته في مد يده للسلام في إطار مؤتمر دولي ينعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية الهادفة لإنهاء احتلال فلسطين.وتابع: "أؤكد ستكون لنا خيارات وإجراءات في وقت قريب إذا استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وممارساتها العدوانية ضد أبناء شعبنا وأرضنا وعاصمتها القدس. نعم خلال شهر من الآن سنعقد المجلس المركزي لاتخاذ قرارات مهمة".محاولة لحشد الدعم العربيوقال الدبلوماسي، محمد الحصايري، في تعليق لـ "سبوتنيك"، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تونس تندرج في إطار جولة إلى العديد من البلدان العربية.وأضاف: "هي محاولة لحشد الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة صعبة وخطيرة، في ظل التضييقات الخارجية وخاصة منها الأمريكية المتتالية على الفلسطينيين، وفي ظل تسارع الخطوات التطبيعية لبعض الدول العربية التي عقدت اتفاقات مع إسرائيل".ولفت إلى أن تونس عرفت دائما بموقفها المؤيد والداعم للقضية الفلسطينية قلبا وقالبا، مضيفا: "أعتقد أن أهم ما جاء في تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد هو دعوة الجانب الفلسطيني إلى توحيد الصف لأن هذه السنوات الطويلة من الفرقة الفلسطينية هي التي جاءت بكل ما نشهده الآن من إشكاليات تعترض القضية الفلسطينية".وبيّن الحصايري أن الدعم التونسي والعربي عموما يكمن في كسر الشقاق بين الفلسطينيين والوقوف في وجه التغول الإسرائيلي، معتبرا أن المسؤولية الأولى ترجع الى الفلسطينيين الذين يجب أن يوحدوا صفهم وكلمتهم لتغيير مجرى الأحداث.وقال الحصايري إن هذه الزيارة تندرج أيضا في إطار التحضير للقمة العربية القادمة التي تريد الجزائر أن تكون قمة متميزة، مضيفا: "لكن في تصوري ستكون هذه القمة ساخنة باعتبار أن هناك إشكاليات ستطرح خلالها، ومن أهمها اتفاقات أبرهام وتداعياتها على المنطقة المغاربية والتي كانت أحد أهم أسباب القطيعة بين الجزائر والمغرب".وأشار إلى أن الجزائر تريد حضور سوريا وتعتبره شرطا لعقد القمة، وهي مسألة لن تكون محل ترحيب أو قبول من بعض الدول العربية الأخرى سواء كانت من تلقاء نفسها أو مدفوعة من الدول الغربية ومن الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لقوله.استثناء المغربويرى المحلل الفلسطيني، باسل الترجمان، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن هذه الزيارة لها علاقة بالوضع الفلسطيني أساسا وببعض المتغيرات في المنطقة ومنها اندفاع بعض الأطراف العربية من عقد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلى عقد اتفاقات أمنية موجهة خصوصا لتهديد دول عربية.وعلّق الترجمان على استثناء المغرب من قائمة زيارات الرئيس الفلسطيني بالقول: "العلاقة المغربية الفلسطينية تمر بأزمة خطيرة، وهذا واضح من بيان صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية إثر الإعلان عن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب وتوقيع اتفاق تعاون أمني".وقال إن فلسطين والعديد من الدول العربية تعتبر أن هذه الاتفاقات ضربة قاسية للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال والحرية وهي أيضا تهديد جدي للأمن القومي العربي ولأمن منطقة شمال أفريقيا، لأن دخول إسرائيل كلاعب في المجال الأمني والعسكري سيكون في مصلحتها قبل مصلحة أي طرف آخر.وتابع: "المغرب له رؤيته السياسية وهو حر في أن يقيم علاقات مع إسرائيل أو مع أي دولة أخرى، ولكن أن يوقّع اتفاقات أمنية موجهة لاستهداف دول عربية جراء خلاف في وجهات النظر حول قضية الصحراء الغربية يعتبر تهديدا خطيرا للأمن في المنطقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك قبول من أي طرف بأن تكون إسرائيل جزءً في الخلاف المغربي الجزائري والذي يمكن الوصول إلى حله عبر التفاوض المباشر أو عبر مؤتمر دولي".واعتبر أن الهدف من زيارة عباس إلى تونس ومن قبلها الجزائر هو تجميع المواقف المساندة للقضية الفلسطينية لمواجهة تعنت إسرائيل ورفضها القبول بالسلام الدائم والشامل في المنطقة، خاصة وأن تونس ما تزال عضوا غير دائم في مجلس الأمن.فك العزلة الفلسطينيةوفي تصريح لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشأن الدولي غازي معلا، إن الرئيس الفلسطيني يبحث من خلال زيارته إلى الجزائر ثم إلى تونس، فك العزلة عن السلطة الفلسطينية خاصة في ظل تصاعد موجة التطبيع العربي مع إسرائيل.وبين أن تونس والجزائر هما الدولتان العربيتان المعروفتان بموقفهما الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرا أن الرسالة التي يريد أن يبثها الرئيس الفلسطيني هو أن قطار التطبيع لم تركبه كل الدول العربية.وأشار معلا إلى ارتباط هذه الزيارة بالقمة العربية المقبلة، التي ترغب الجزائر في جعل القضية الفلسطينية على رأس قائمة القضايا التي ستطرح للنقاش. وأضاف أن تونس يمكن أن تلعب دورا في هذه القمة، سواء بمساندتها للحلول الداعمة للقضية الفلسطينية أو بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين أو بتخفيف وتيرة التوتر بين الجزائر والمغرب.وتعقيبا على مطالبة بعض الأطراف السياسية سن مرسوم رئاسي يجرم التطبيع، قال معلا إن المسألة ليست بتلك البساطة وأن الرئيس التونسي رغم خطابه الداعم للفلسطينيين لن يتجاوز ضوابط السياسة الخارجية.وأضاف: "لا أعتقد أن قانون تجريم التطبيع سيساعد الفلسطينيين، ولو كان هذا القانون رغبة فلسطينية لأعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته إلى تونس"، وقال إن الموضوع أكثر تعقيدا من ذلك خاصة وأن إسرائيل لها علاقات دولية وتشبيك قوي على المستوى الدولي وحتى العربي ابتداء من مصر والأردن والمغرب والإمارات وتركيا وقريبا السعودية.>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار تونس اليوم.
https://sarabic.ae/20211208/الرئيس-التونسي-فلسطين-ليست-ضيعة-ولا-بستانا-حتى-تكون-موضوع-صفقة-1053708017.html
https://sarabic.ae/20211112/مؤتمر-المانحين-هل-تنجح-فلسطين-في-محاولات-تأمين-دعم-دولي-دائم-للسلطة-والأونروا؟-1050690098.html
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1f/1049118101_208:0:2939:2048_1920x0_80_0_0_9fdd98ab86bb314ecad45ce9739c3a2d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تونس اليوم
ماذا في زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تونس؟
11:34 GMT 10.12.2021 (تم التحديث: 11:35 GMT 10.12.2021) اتجهت الأنظار في تونس إلى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي توجه إلى البلاد، يوم الثلاثاء الماضي، في إطار جولة إلى عدد من البلدان العربية استثنى منها المغرب.
ووفقا لبلاغ الرئاسة التونسية، فإن المحادثات بين الرئيسين قيس سعيد ومحمود عباس تناولت علاقات الأخوة والتعاون بين تونس وفلسطين، وأفق تدعيمها وتنويعها. كما تم التطرق إلى آخر المستجدات في القضية الفلسطينية، و"تبادل وجهات النظر بخصوص مسائل إقليمية ودولية أخرى".
وشدد الرئيس التونسي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في قصر قرطاج، على ضرورة إنهاء انقسام الصف الفلسطيني الذي يؤدي إلى إضعاف العمل من أجل تحرير فلسطين، وفقا لقوله.
وأضاف: "أكبر الأخطار التي تهدد الأمة والقضية وتهدد الحق، الخطر الداخلي لا الخطر القادم من الخارج.. أتوجه لشعوب العالم ولكل أحرار العالم للعمل من أجل رفع هذه المظلمة التي تستمر لمدة تجاوزت قرنا".
من جانبه، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتداءات على أبناء شعبه واستمرار عمليات هدم المنازل واحتجاز جثامين الشهداء. وعبر عن نيته في مد يده للسلام في إطار مؤتمر دولي ينعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية الهادفة لإنهاء احتلال فلسطين.
وتابع: "أؤكد ستكون لنا خيارات وإجراءات في وقت قريب إذا استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وممارساتها العدوانية ضد أبناء شعبنا وأرضنا وعاصمتها القدس. نعم خلال شهر من الآن سنعقد المجلس المركزي لاتخاذ قرارات مهمة".
وقال الدبلوماسي، محمد الحصايري، في تعليق لـ "سبوتنيك"، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تونس تندرج في إطار جولة إلى العديد من البلدان العربية.
وأضاف: "هي محاولة لحشد الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة صعبة وخطيرة، في ظل التضييقات الخارجية وخاصة منها الأمريكية المتتالية على الفلسطينيين، وفي ظل تسارع الخطوات التطبيعية لبعض الدول العربية التي عقدت اتفاقات مع إسرائيل".
ولفت إلى أن تونس عرفت دائما بموقفها المؤيد والداعم للقضية الفلسطينية قلبا وقالبا، مضيفا: "أعتقد أن أهم ما جاء في تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد هو دعوة الجانب الفلسطيني إلى توحيد الصف لأن هذه السنوات الطويلة من الفرقة الفلسطينية هي التي جاءت بكل ما نشهده الآن من إشكاليات تعترض القضية الفلسطينية".
وبيّن الحصايري أن الدعم التونسي والعربي عموما يكمن في كسر الشقاق بين الفلسطينيين والوقوف في وجه التغول الإسرائيلي، معتبرا أن المسؤولية الأولى ترجع الى الفلسطينيين الذين يجب أن يوحدوا صفهم وكلمتهم لتغيير مجرى الأحداث.
وقال الحصايري إن هذه الزيارة تندرج أيضا في إطار التحضير للقمة العربية القادمة التي تريد الجزائر أن تكون قمة متميزة، مضيفا: "لكن في تصوري ستكون هذه القمة ساخنة باعتبار أن هناك إشكاليات ستطرح خلالها، ومن أهمها اتفاقات أبرهام وتداعياتها على المنطقة المغاربية والتي كانت أحد أهم أسباب القطيعة بين الجزائر والمغرب".
وأشار إلى أن الجزائر تريد حضور سوريا وتعتبره شرطا لعقد القمة، وهي مسألة لن تكون محل ترحيب أو قبول من بعض الدول العربية الأخرى سواء كانت من تلقاء نفسها أو مدفوعة من الدول الغربية ومن الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لقوله.
ويرى المحلل الفلسطيني، باسل الترجمان، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن هذه الزيارة لها علاقة بالوضع الفلسطيني أساسا وببعض المتغيرات في المنطقة ومنها اندفاع بعض الأطراف العربية من عقد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلى عقد اتفاقات أمنية موجهة خصوصا لتهديد دول عربية.
وعلّق الترجمان على استثناء المغرب من قائمة زيارات الرئيس الفلسطيني بالقول: "العلاقة المغربية الفلسطينية تمر بأزمة خطيرة، وهذا واضح من بيان صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية إثر الإعلان عن زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب وتوقيع اتفاق تعاون أمني".
12 نوفمبر 2021, 16:39 GMT
وقال إن فلسطين والعديد من الدول العربية تعتبر أن هذه الاتفاقات ضربة قاسية للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال والحرية وهي أيضا تهديد جدي للأمن القومي العربي ولأمن منطقة شمال أفريقيا، لأن دخول إسرائيل كلاعب في المجال الأمني والعسكري سيكون في مصلحتها قبل مصلحة أي طرف آخر.
وتابع: "المغرب له رؤيته السياسية وهو حر في أن يقيم علاقات مع إسرائيل أو مع أي دولة أخرى، ولكن أن يوقّع اتفاقات أمنية موجهة لاستهداف دول عربية جراء خلاف في وجهات النظر حول قضية الصحراء الغربية يعتبر تهديدا خطيرا للأمن في المنطقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك قبول من أي طرف بأن تكون إسرائيل جزءً في الخلاف المغربي الجزائري والذي يمكن الوصول إلى حله عبر التفاوض المباشر أو عبر مؤتمر دولي".
واعتبر أن الهدف من زيارة عباس إلى تونس ومن قبلها الجزائر هو تجميع المواقف المساندة للقضية الفلسطينية لمواجهة تعنت إسرائيل ورفضها القبول بالسلام الدائم والشامل في المنطقة، خاصة وأن تونس ما تزال عضوا غير دائم في مجلس الأمن.
وفي تصريح لـ"
سبوتنيك"، قال الخبير في الشأن الدولي غازي معلا، إن الرئيس الفلسطيني يبحث من خلال زيارته إلى الجزائر ثم إلى تونس، فك العزلة عن السلطة الفلسطينية خاصة في ظل تصاعد موجة التطبيع العربي مع إسرائيل.
وبين أن تونس والجزائر هما الدولتان العربيتان المعروفتان بموقفهما الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرا أن الرسالة التي يريد أن يبثها الرئيس الفلسطيني هو أن قطار التطبيع لم تركبه كل الدول العربية.
وأشار معلا إلى ارتباط هذه الزيارة بالقمة العربية المقبلة، التي ترغب الجزائر في جعل القضية الفلسطينية على رأس قائمة القضايا التي ستطرح للنقاش. وأضاف أن تونس يمكن أن تلعب دورا في هذه القمة، سواء بمساندتها للحلول الداعمة للقضية الفلسطينية أو بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين أو بتخفيف وتيرة التوتر بين الجزائر والمغرب.
وتعقيبا على مطالبة بعض الأطراف السياسية سن مرسوم رئاسي يجرم التطبيع، قال معلا إن المسألة ليست بتلك البساطة وأن الرئيس التونسي رغم خطابه الداعم للفلسطينيين لن يتجاوز ضوابط السياسة الخارجية.
وأضاف: "لا أعتقد أن قانون تجريم التطبيع سيساعد الفلسطينيين، ولو كان هذا القانون رغبة فلسطينية لأعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته إلى تونس"، وقال إن الموضوع أكثر تعقيدا من ذلك خاصة وأن إسرائيل لها علاقات دولية وتشبيك قوي على المستوى الدولي وحتى العربي ابتداء من مصر والأردن والمغرب والإمارات وتركيا وقريبا السعودية.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار تونس اليوم.