https://sarabic.ae/20211210/مندوب-إسرائيل-في-الأمم-المتحدة-يجب-إعداد-خطة-عسكرية-تهدد-نظام-طهران-1053771716.html
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: يجب إعداد خطة عسكرية تهدد نظام طهران
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: يجب إعداد خطة عسكرية تهدد نظام طهران
سبوتنيك عربي
قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، إن العقوبات ليست وسيلة كافية لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي، مشيرا إلى ضرورة إعداد خطة عسكرية واقعية. 10.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-10T09:55+0000
2021-12-10T09:55+0000
2021-12-10T09:55+0000
العالم
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103897/56/1038975631_0:108:2200:1346_1920x0_80_0_0_47ecf2656035e251211ff92f826ec3c3.jpg
جاء ذلك في المؤتمر السنوي الذي تعقده منظمة الجالية اليهودية الأمريكية في فلوريدا، حيث دعا غلعاد أردان المجتمع الدولي إلى إعادة فرض عقوبات اقتصادية وحظر السلاح على إيران في حال فشل المفاوضات في فيينا رغم عدم قناعته بجدوى العقوبات.وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن أمله ألا تؤدي هذه المحادثات إلى إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى، قائلا إنه "يمهد لطهران الطريق إلى تطوير قدرات نووية".وصرح بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها ولن تسمح لإيران بالتحول إلى دولة على عتبة النووي. واستؤنفت، أمس الخميس، المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، فيما كثفت الولايات المتحدة وإسرائيل الضغوط الكلامية على طهران بالحديث عن التبعات الاقتصادية أو العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية.وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يفضلون التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنهم أبدوا في الوقت نفسه الاستعداد لاتخاذ موقف أشد إذا لزم الأمر.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس من فريقه الاستعداد للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية".وبمقتضى الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية وست قوى عالمية عام 2015، قلصت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.وكانت محادثات الأسبوع الماضي الأولى بعد توقف استمر خمسة أشهر بسبب انتخاب حكومة إيرانية متشددة جديدة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي المعادي للغرب.وقال مسؤولون غربيون إن إيران تخلت عن أي تنازلات قدمتها في الجولات الست السابقة من المحادثات وتجاهلت مطالب الأطراف الأخرى وقدمت المزيد من المطالب، الأسبوع الماضي.وتريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق عام 2018، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها.
https://sarabic.ae/20211210/صحيفة-عبرية-الهجوم-على-إيران-لن-يجدي-1053765191.html
https://sarabic.ae/20211209/غانتس-يتحدث-في-البنتاغون-عن-الاستعداد-العسكري-المشترك-لمواجهة-إيران-1053757347.html
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103897/56/1038975631_132:0:2068:1452_1920x0_80_0_0_b0c8557a37198a0847839289c0a7bd15.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار إيران
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: يجب إعداد خطة عسكرية تهدد نظام طهران
قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، إن العقوبات ليست وسيلة كافية لإقناع إيران بوقف برنامجها النووي، مشيرا إلى ضرورة إعداد خطة عسكرية واقعية.
جاء ذلك في المؤتمر السنوي الذي تعقده
منظمة الجالية اليهودية الأمريكية في فلوريدا، حيث دعا غلعاد أردان المجتمع الدولي إلى إعادة فرض عقوبات اقتصادية وحظر السلاح على إيران في حال فشل المفاوضات في فيينا رغم عدم قناعته بجدوى العقوبات.
وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن أمله ألا تؤدي هذه
المحادثات إلى إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى، قائلا إنه "يمهد لطهران الطريق إلى تطوير قدرات نووية".

10 ديسمبر 2021, 07:31 GMT
وصرح بأن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها ولن تسمح لإيران بالتحول إلى دولة على عتبة النووي.
واستؤنفت، أمس الخميس، المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، فيما كثفت الولايات المتحدة وإسرائيل الضغوط الكلامية على طهران بالحديث عن التبعات الاقتصادية أو العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يفضلون التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنهم أبدوا في الوقت نفسه الاستعداد لاتخاذ موقف أشد إذا لزم الأمر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس من فريقه الاستعداد
للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية".
وبمقتضى الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية وست قوى عالمية عام 2015، قلصت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عليها.
وكانت محادثات الأسبوع الماضي الأولى بعد توقف استمر خمسة أشهر بسبب انتخاب حكومة إيرانية متشددة جديدة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي المعادي للغرب.
وقال مسؤولون غربيون إن إيران تخلت عن أي تنازلات قدمتها في الجولات الست السابقة من المحادثات وتجاهلت مطالب الأطراف الأخرى وقدمت المزيد من المطالب، الأسبوع الماضي.
وتريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق عام 2018، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها.