https://sarabic.ae/20211218/دراسة-تحذر-من-آثار-قاتلة-لضغوط-العمل-والمخاوف-المالية-1054301983.html
دراسة تحذر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية
دراسة تحذر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية
سبوتنيك عربي
حذرت دراسة سويدية جديدة من أن ضغوط العمل والمخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة. 18.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-18T13:02+0000
2021-12-18T13:02+0000
2021-12-18T13:09+0000
مجتمع
منوعات
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103009/75/1030097518_0:4:3186:1796_1920x0_80_0_0_ca2fa9ef6912696e9fd6e015f9bb9788.jpg
وربط الباحثون بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات التوتر بالعالية، بعد الاطلاع على عينة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص.واستند البحث الجديد المنشور في دورية "جاما" العلمية إلى البيانات التي تم جمعها في الفترة من يناير/ كانون الثاني 2003 ومارس/ آذار 2021، والمأخوذة من دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة.وشارك في دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة أكثر من 200 ألف مشارك، لكن الدراسة الجديدة ركزت على 118.706 أفراد ليس لديهم أي تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.وكان الأفراد في 21 دولة، منها 4 بلدان عالية الدخل هي كندا والسويد والإمارات العربية المتحدة، و12 دولة متوسطة الدخل، بما في ذلك البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا، و5 بلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك الهند وباكستان وزيمبابوي.وكان من الملاحظ في الدراسة أن الدول الغربية الكبيرة، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، والدول ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك الصين وروسيا واليابان، مفقودة بشكل ملحوظ بين العينة المدروسة.وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة السويدية من الرجال والنساء من 35 إلى 70 عاما، على الرغم من أن 50 عاما كان هو متوسط العمر عند الشروع في إعداد البحث.وفي البداية، طُرحت على المشاركين أسئلة حول الإجهاد الملحوظ في العام الماضي، وتم تصنيفهم على مقياس من صفر: (بدون إجهاد) إلى 3: (إجهاد شديد).وكشفت نتائج الدراسة أن 7.3 بالمئة تعرضوا لإجهاد شديد، و18.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد معتدل، و29.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد منخفض، و 44 بالمئة لم يتعرضوا للإجهاد.وكان أولئك الذين يعانون من ضغوط شديدة أصغر سنا بقليل، ويتسمون بعوامل خطر مثل التدخين أو السمنة في البطن، وفي كثير من الأحيان من البلدان ذات الدخل المرتفع.وبالنسبة للمشاركين الذين يعانون من إجهاد عالي، فقد ارتفع خطر الإصابة بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 22 بالمئة، والنوبات القلبية بنسبة 24 بالمئة، والسكتة الدماغية بنسبة 30 بالمئة.يشار إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح يشير إلى جميع أنواع الأمراض التي تصيب القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية (انسداد الشرايين)، والتي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغير ذلك.وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، إذ تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص سنويا.
https://sarabic.ae/20211212/دواء-شائع-يمكن-أن-يهدد-حياة-مرضى-ضغط-الدم-1053856493.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103009/75/1030097518_154:0:3186:2274_1920x0_80_0_0_bce795a77f4be19399a627a01e4cab42.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم
دراسة تحذر من "آثار قاتلة" تسببها ضغوط العمل والمخاوف المالية
13:02 GMT 18.12.2021 (تم التحديث: 13:09 GMT 18.12.2021) حذرت دراسة سويدية جديدة من أن ضغوط العمل والمخاوف المالية قد تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة.
وربط الباحثون بين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومستويات التوتر بالعالية، بعد الاطلاع على عينة دولية تضم أكثر من 100 ألف شخص.
واستند البحث الجديد المنشور في
دورية "جاما" العلمية إلى البيانات التي تم جمعها في الفترة من يناير/ كانون الثاني 2003 ومارس/ آذار 2021، والمأخوذة من دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة.
12 ديسمبر 2021, 15:49 GMT
وشارك في دراسة الوبائيات الريفية الحضرية المحتملة أكثر من 200 ألف مشارك، لكن الدراسة الجديدة ركزت على 118.706 أفراد ليس لديهم أي تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان الأفراد في 21 دولة، منها 4 بلدان عالية الدخل هي كندا والسويد والإمارات العربية المتحدة، و12 دولة متوسطة الدخل، بما في ذلك البرازيل وبولندا وجنوب أفريقيا، و5 بلدان منخفضة الدخل، بما في ذلك الهند وباكستان وزيمبابوي.
وكان من الملاحظ في الدراسة أن الدول الغربية الكبيرة، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، والدول ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك الصين وروسيا واليابان، مفقودة بشكل ملحوظ بين العينة المدروسة.
وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة السويدية من الرجال والنساء من 35 إلى 70 عاما، على الرغم من أن 50 عاما كان هو متوسط العمر عند الشروع في إعداد البحث.
وفي البداية، طُرحت على المشاركين أسئلة حول الإجهاد الملحوظ في العام الماضي، وتم تصنيفهم على مقياس من صفر: (بدون إجهاد) إلى 3: (إجهاد شديد).
وأشارت الدراسة إلى أن "الإجهاد" هو الشعور بالتوتر أو الانفعال أو القلق بسبب عوامل في العمل أو في المنزل، أو التعرض لصعوبات مالية أو التعرض لأحداث صعبة وأوقات صعبة في الحياة، مثل الطلاق والبطالة ومرض أحد أفراد الأسرة.
وكشفت نتائج الدراسة أن 7.3 بالمئة تعرضوا لإجهاد شديد، و18.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد معتدل، و29.4 بالمئة تعرضوا لإجهاد منخفض، و 44 بالمئة لم يتعرضوا للإجهاد.
وكان أولئك الذين يعانون من ضغوط شديدة أصغر سنا بقليل، ويتسمون بعوامل خطر مثل التدخين أو السمنة في البطن، وفي كثير من الأحيان من البلدان ذات الدخل المرتفع.
وبالنسبة للمشاركين الذين يعانون من إجهاد عالي، فقد ارتفع خطر الإصابة بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 22 بالمئة، والنوبات القلبية بنسبة 24 بالمئة، والسكتة الدماغية بنسبة 30 بالمئة.
يشار إلى أن
أمراض القلب والأوعية الدموية هو مصطلح يشير إلى جميع أنواع الأمراض التي تصيب القلب أو الأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية (انسداد الشرايين)، والتي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وغير ذلك.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، إذ تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص سنويا.