https://sarabic.ae/20211218/شيخ-الأزهر-الأزمة-الجديدة-التي-تضرب-عالمنا-اليوم-هي-أزمة-البيئة-والمناخ-1054304412.html
شيخ الأزهر: الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ
شيخ الأزهر: الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ
سبوتنيك عربي
أكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أنَّ الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ. 18.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-18T13:32+0000
2021-12-18T13:32+0000
2022-01-13T13:50+0000
شيخ الأزهر
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/67/1013306725_0:267:3456:2211_1920x0_80_0_0_1da4fb4728320b2f757cd17b857d548d.jpg
وحسب تصريحات نقلتها جريدة الأهرام الحكومية، قال الطيب إن أخطار الازمة الجديدة "من ارتفاع درجات الحرارة، واندلاع الحرائق في الغابات، وسقوط الثلوج في البحار والمحيطات، وانقراض كثير من أنواع الحيوان والنبات، كل ذلك بدأت تظهر بوادره واضحة للعيان، وبصورة مزعجة".ولفت إلى أن هذه الأخطار "حملت المسئولين في الشرق والغرب على إطلاق صيحات الخطر، وعقد المؤتمرات العالمية من أجل التصدي لأسباب هذه الكارثة، والعمل الجاد على منعها وتجريم مرتكبيها.".وقال: "الذي يهمني تسجيله في هذا المقام هو أوَّلًا: ما نقرأه عن إجماع الفلاسفة أو شبه إجماعهم على أن المسئول عن هذه الكوارث هو "الإنسان"، وعُنفه في التعامل اللاأخلاقي مع الطبيعة وكائناتها الإنسانيَّة وغير الإنسانيَّة، وتسخيرها لمصلحتِه ومنفعته الخاصة سواء كان هذا الإنسان أفرادًا أو شركات أو دولًا ذات بأس لا تنظر إلَّا لما تحت قدميها".وقال: "القرآن الكريم لفت أنظارنا، ومنذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، إلى أنَّ بعض النَّاس سيفسدون في البر والبحر وأن الله سيذيقهم من جنسِ إفسادهم لعلهم ينتهون عن إفسادهم: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، معلقا: "وفي هذه الآية ما فيها من إعجازٍ وصف الواقع الذي يعيشه النَّاس اليوم وتصويره تصويرًا دقيقًا".وَشدد شيخ الأزهر على أن القرآن الكريم حذرنا من أنَّ "فتنة الفساد في الأرض إذا وقعت فإن كوارثها لا تقتصر على المتسببين وحدهم، وإنَّما تكرثهم وتكرث معهم من سكت على جرائمهم: "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".
https://sarabic.ae/20210817/خطوات-يمكن-أن-تخلص-العالم-من-أزمة-التغيرات-المناخية-فيديو-1049870850.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101330/67/1013306725_76:0:3380:2478_1920x0_80_0_0_0e08df2ebc0325c9a9619f82e10c3a9e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
شيخ الأزهر, أخبار المناخ في العالم
شيخ الأزهر, أخبار المناخ في العالم
شيخ الأزهر: الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ
13:32 GMT 18.12.2021 (تم التحديث: 13:50 GMT 13.01.2022) أكد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أنَّ الأزمة الجديدة التي تضرب عالمنا اليوم هي أزمة البيئة والمناخ.
وحسب تصريحات نقلتها جريدة
الأهرام الحكومية، قال الطيب إن أخطار الازمة الجديدة "من ارتفاع درجات الحرارة، واندلاع الحرائق في الغابات، وسقوط الثلوج في البحار والمحيطات، وانقراض كثير من أنواع الحيوان والنبات، كل ذلك بدأت تظهر بوادره واضحة للعيان، وبصورة مزعجة".
ولفت إلى أن هذه الأخطار "حملت المسئولين في الشرق والغرب على إطلاق صيحات الخطر، وعقد المؤتمرات العالمية من أجل التصدي لأسباب هذه الكارثة، والعمل الجاد على منعها وتجريم مرتكبيها.".
تصريحات شيخ الأزهر جاءت خلال كلمة له في المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، والذي يعقد تحت عنوان "تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة"، على مدار الأيام الثلاثة القادمة.
وقال: "الذي يهمني تسجيله في هذا المقام هو أوَّلًا: ما نقرأه عن إجماع الفلاسفة أو شبه إجماعهم على أن المسئول عن هذه الكوارث هو "الإنسان"، وعُنفه في التعامل اللاأخلاقي مع الطبيعة وكائناتها الإنسانيَّة وغير الإنسانيَّة، وتسخيرها لمصلحتِه ومنفعته الخاصة سواء كان هذا الإنسان أفرادًا أو شركات أو دولًا ذات بأس لا تنظر إلَّا لما تحت قدميها".
وأوضح شيخ الأزهر أن "موقف الفكر الإسلامي من هذه الأزمة، موقف يتأسَّسُ على ضوءِ نصوص قرآنيَّة شديدة الوضوح في تقرير وجوب احترام البيئة وجوبًا شرعيًّا، انطلاقًا من أنَّ عوالم الوجود الكوني الأربعة، وهي: عالم الإنسان والحيوان والنبات والجماد، ليست، كما تبدو في ظاهرها، عوالم مَيتة، بل هي عوالم حيَّة تعبد الله وتُسبِّحه بلُغاتٍ مختلفة لا يسمعها الإنسان ولا يفهمها لو قُدِّرَ له سماعها".
وقال: "القرآن الكريم لفت أنظارنا، ومنذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، إلى أنَّ بعض النَّاس سيفسدون في البر والبحر وأن الله سيذيقهم من جنسِ إفسادهم لعلهم ينتهون عن إفسادهم: "ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، معلقا: "وفي هذه الآية ما فيها من إعجازٍ وصف الواقع الذي يعيشه النَّاس اليوم وتصويره تصويرًا دقيقًا".
وَشدد
شيخ الأزهر على أن القرآن الكريم حذرنا من أنَّ "فتنة الفساد في الأرض إذا وقعت فإن كوارثها لا تقتصر على المتسببين وحدهم، وإنَّما تكرثهم وتكرث معهم من سكت على جرائمهم: "وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".