00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

السودان يتجه إلى المجهول... هل يتراجع العسكر خطوات إلى الوراء؟

© REUTERS / MOHAMED NURELDIN ABDALLAHمتظاهر في السودان يرفع علم بلاده أثناء احتجاجات الجمعة 31 ديسمبر
متظاهر في السودان يرفع علم بلاده أثناء احتجاجات الجمعة 31 ديسمبر  - سبوتنيك عربي, 1920, 02.01.2022
تابعنا عبر
مع مرور الأيام يزداد المشهد السياسي السوداني تعقيدا، تتسع الهوة بين المكونين المدني والعسكري، الأمر الذي قد يدفع البلاد إلى طريق غير معلوم نهايته، بعد أن أصبح الحديث عن الحوار شبه معدوم.
هل تنجح القوى الإقليمية والدولية في وقف تدهور الأوضاع، وهل يتراجع البرهان إلى الوراء قليلا بعد أن شعر بخطورة الوضع والسيناريو الذي ستصل إليه البلاد حال استمرار المشهد الحالي؟
بداية، يرى المحلل السياسي السوداني، خضر عطا المنان، أن أحاديث البرهان الأخيرة كلها تحتوي على المداهنة وعدم التوازن واهتزاز في المواقف.

الزاوية الضيقة

وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "يبدو أن الشارع الآن وضع البرهان في الزاوية الضيقة، بعد أن توالت المليونيات وأصدرت حكمها على ماجرى وحتى على الاتفاق الذي جرى بينه وبين رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، واعتقد الآن أن العسكر بصفة عامة فقدوا البوصلة، والسودان الآن يتجه نحو المجهول في ظل المواقف التي تجري الآن على أرض الواقع، المشهد الحالي لا يبشر بخير ويبدو أن المظاهرات سوف تستمر وتستمر معها عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والعسكر، حيث يبدو أن العسكر مصرين على البقاء في الحكم".

تساؤلات كثيرة

وأضاف المنان، أن الشيء المحير وسط كل هذا الضجيج والصخب والغبار هو اختفاء عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، الأمر الذي يثير كثيرا من التساؤلات، أحيانا يقولوا أنه مريض ومرة أخرى تحت الإقامة الجبرية في منزله أو تقدم باستقالته ويريد أن يختفي من المشهد، لكن المهم هو أن العسكر هم المهيمنين على الوضع الحالي، والمشهد لا يمكن أن يستمر بهذا الحال طويلا.
وتابع المحلل السياسي: "في اعتقادي أن البرهان غامر كثيرا بهذا الانقلاب الذي غير موازين الحياة السياسية في السودان، وبلا شك أن الثورة سوف تنتصر في النهاية لأنها إرادة شعب، لكن الثمن سيكون غاليا وهو هذه الدماء التي نراها في كل تحرك في الشارع، وهذه هي المأساة".

المسافة الفاصلة

وأكد المنان أن المسافة الفاصلة بين المدنيين والعسكريين اتسعت جدا في تلك المرحلة، وأي شخص سيأتي لشغل أي منصب سوف يجد تلك الهوة موجودة، نظرا لأن كل الدماء التي سالت في السودان كانت على يد هؤلاء العسكر، فكيف يمكن أن تأتي حكومة مدنية بعد كل تلك المشاهد والظروف وتكون على وفاق مع العسكر، وهذا ما يزيد المشهد تعقيدا.

أركان الانقلاب

من جانبها، أكدت لنا مهدي، رئيسة التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، أن أركان الانقلاب منذ اليوم الأول كانت مهتزة، لأنه لم يجد الحد الأدنى من التأييد لا داخليا ولا إقليميا ولا دوليا، وحتى التأييد الخجول الذي وجده من بعض دول الإقليم تراجعت عنه بسرعة مذهلة نتيجة للضغوط الأمريكية.
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن مظاهرة اليوم كانت مظاهرة تحدي، لأنها لم تكن ضمن المظاهرات المجدولة وفقا لجدول لجان المقاومة والتنسيقيات، وهي مظاهرات لم تتوقف أبدا، والمطلب الأبرز للشارع السياسي السوداني هو رفض حكم العسكر ووضع حد نهائي للانقلابات العسكرية، رغم القتل الممنهج الذي يحدث في كل مظاهرة والعنف واستعمال القوة المفرطة، إلا أن الثوار عازمون على تحقيق هدفهم بوضع حد للإنقلابات العسكرية وهو أمر بات قريبا.

مواقف مهتزة

وأشارت مهدي إلى أنه من علامات هذا الاهتزاز لدى العسكر، نجد الاستقالات المتوالية من الوزارات مثل استقالة عضو مجلس السيادة الدكتور عبدالقادر عبدالباقي واستقالة وكيل وزارة الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم ، وتراجع عدد من القوى السياسية عن اتفاق البرهان حمدوك المبرم في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، كما أن عددا من الدول طرحت مبادرات لحل الأزمة السياسية السودانية، ما يدل على أن البرهان ونظامه في مأزق وفخ عظيمين وكانت أبرزها مبادرة المملكة العربية السعودية، التي رشح أنها تقوم على تنحي البرهان وحميدتي مع ضمان مخرج آمن لهما.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
ووقع رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، في يوم 21 نوفمبر الماضي، اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتتوالى على مدن السودان خاصة العاصمة الخرطوم، تظاهرات رافضة للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.
ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة، في سبتمبر/أيلول الماضي، وبدأ على إثرها تراشق حاد بالاتهامات بين الطرفين العسكري والمدني، الذين يتقاسمان السلطة، بعد سقوط نظام عمر البشير.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала