https://sarabic.ae/20220125/انقسامات-داخل-البرلمان-الليبي-تثير-تساؤلات-مراقبين-للوضع-1057162453.html
انقسامات داخل البرلمان الليبي تثير تساؤلات مراقبين للوضع
انقسامات داخل البرلمان الليبي تثير تساؤلات مراقبين للوضع
سبوتنيك عربي
كشفت جلسة البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، مواقف متباينة داخل الجسم التشريعي حول خارطة الطريق، في ظل خلاف كبير بين التكتلات السياسية الحالية. 25.01.2022, سبوتنيك عربي
2022-01-25T18:00+0000
2022-01-25T18:00+0000
2022-01-25T18:00+0000
العالم العربي
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101861/88/1018618878_0:107:2048:1259_1920x0_80_0_0_f97543509b12fcd289d5787a7e8142f4.jpg
وتواجه خارطة الطريق التي لم يعلن منها حتى الآن سوى التوجه لتشكيل حكومة جديدة، العديد من التحديات، وخاصة في تمسك المجلس الأعلى للدولة ببعض الشروط، وتمسك حكومة الدبيبة بعدم تسليم السلطة سوى بعد إجراء الانتخابات، وحتى كذلك قوانين الانتخابات، والأوضاع الأمنية.وقال البرلماني الليبي عمر تنتوش رئيس اللجنة المالية، إن "التباين داخل مجلس النواب هو أمر صحي مطلوب وموجود".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المساعي الآن لانتخابات رئاسية ومن ثم برلمانية شفافة ونزيهة للخروج بالبلاد من المحنة الراهنة".وأشار إلى أن "التقرير الأولي الذي تقدمه خارطة الطريق إلى البرلمان لإبداء الرأي والملاحات، ومن ثم إجراء التعديل على التقرير بعد الأخذ بملاحظات النواب، بما يساهم بالخروج بخارطة متفق عليها وإيجابية".انقسام وفشل منتظرمن ناحيته قال المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح إن "الانقسام الذي شهده البرلمان خلال جلسة الثلاثاء والاثنين، عكس الحالة العامة التي تشهدها البلاد".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الانقسام فاقم الوضع الراهن، كما شكك في مصداقية ما يصدر من بيانات وقرارات سابقة بأنها بإجماع المجلس".وأشار مفتاح، إلى أن "الانقسام حول تغيير الحكومة يضاف إليه تحديات أخرى، خاصة حول اختيار رئيس الحكومة الجديد، حيث أن الانقسام الحالي سينعكس على أي خطوة مستقبلية ترتبط بخارطة الطريق، إضافة إلى تمسك حكومة الدبيبة بعدم تسليم السلطة سوى لحكومة تترتب على إجراء الانتخابات".وشدد على أن "الأجسام الموجودة في المشهد الليبي الحالي ساهمت بشكل مباشر في عملية تدوير الأزمة وعدم الوصول إلى الانتخابات".وصوت مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، ضد مشاركة المجلس الأعلى للدولة في تزكية رئيس الحكومة الجديدة.وقال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، خلال جلسة المجلس اليوم في طبرق، إن "أعضاء البرلمان رفضوا مشاركة مجلس الدولة في تزكية المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة".وأضاف عقيلة صالح، أنه تم "رفض 30 نائبا مشاركة المجلس الأعلى للدولة في اختيار رئيس الحكومة الجديدة، فيما بلغ عدد المؤيدين 20 نائبا".وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، أعلن "دعمه لاستمرار حكومة الوحد الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة في أداء مهامها ورفضه لمساعي تغيير السلطة التنفيذية".وأكد المشري، خلال لقائه بالمبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، والسفير الإيطالي إلى ليبيا جوزيبي بوتشينو، على "أهمية تفعيل المسار الدستوري وتمكين الشعب الليبي من الاستفتاء على مشروع الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مبنية على قوانين توافقية سليمة لضمان نجاحها والقبول بنتائجها من جميع الأطراف الليبية".
https://sarabic.ae/20220125/إيلون-ماسك-يتعهد-بالترويج-لـماكدونالدز-على-التلفاز-ولكن-بشرط-1057139868.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101861/88/1018618878_114:0:1934:1365_1920x0_80_0_0_329602a81120890b39d8de97d08c4b7f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي, أخبار ليبيا اليوم
انقسامات داخل البرلمان الليبي تثير تساؤلات مراقبين للوضع
كشفت جلسة البرلمان الليبي، اليوم الثلاثاء، مواقف متباينة داخل الجسم التشريعي حول خارطة الطريق، في ظل خلاف كبير بين التكتلات السياسية الحالية.
وتواجه خارطة الطريق التي لم يعلن منها حتى الآن سوى التوجه لتشكيل حكومة جديدة، العديد من التحديات، وخاصة في تمسك المجلس الأعلى للدولة ببعض الشروط، وتمسك حكومة الدبيبة بعدم تسليم السلطة سوى بعد إجراء الانتخابات، وحتى كذلك قوانين الانتخابات، والأوضاع الأمنية.
وقال البرلماني الليبي عمر تنتوش رئيس اللجنة المالية، إن "التباين داخل مجلس النواب هو أمر صحي مطلوب وموجود".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المساعي الآن لانتخابات رئاسية ومن ثم برلمانية شفافة ونزيهة للخروج بالبلاد من المحنة الراهنة".
"البرلمان التزم باحترام قراراته واللجان المنبثقة عنه، لخوض أي عملية وعرض أي تقارير، وأن لجنة خارطة الطريق تقدم تقريرها الشامل والذي يتضمن جميع المتطلبات من اللجنة، وعلى رأسها تاريخ الانتخابات والمسار التشريعي والدستوري، والمسارات الأخرى المطلوبة من اللجنة".
وأشار إلى أن "التقرير الأولي الذي تقدمه خارطة الطريق إلى البرلمان لإبداء الرأي والملاحات، ومن ثم إجراء التعديل على التقرير بعد الأخذ بملاحظات النواب، بما يساهم بالخروج بخارطة متفق عليها وإيجابية".
من ناحيته قال المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح إن "الانقسام الذي شهده البرلمان خلال جلسة الثلاثاء والاثنين، عكس الحالة العامة التي تشهدها البلاد".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "الانقسام فاقم الوضع الراهن، كما شكك في مصداقية ما يصدر من بيانات وقرارات سابقة بأنها بإجماع المجلس".
"المجلس ساهم في حالة الفشل التي سادت المشهد الليبي كما كل الأطراف، وأن الفشل لم يقصتر على الحكومة او المفوضية فقط، بشأن إجراء الانتخابات، حيث تأكد صعوبة الوصول إلى قرارات من شأنها الحل، بعد أن نجحت بعض الأطراف في اختراق المجلس".
حسين مفتاح
محلل سياسي ليبي
وأشار مفتاح، إلى أن "الانقسام حول تغيير الحكومة يضاف إليه تحديات أخرى، خاصة حول اختيار رئيس الحكومة الجديد، حيث أن الانقسام الحالي سينعكس على أي خطوة مستقبلية ترتبط بخارطة الطريق، إضافة إلى تمسك حكومة الدبيبة بعدم تسليم السلطة سوى لحكومة تترتب على إجراء الانتخابات".
وشدد على أن "الأجسام الموجودة في المشهد الليبي الحالي ساهمت بشكل مباشر في عملية تدوير الأزمة وعدم الوصول إلى الانتخابات".
وصوت مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، ضد مشاركة المجلس الأعلى للدولة في تزكية رئيس الحكومة الجديدة.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، خلال جلسة المجلس اليوم في طبرق، إن "أعضاء البرلمان رفضوا مشاركة مجلس الدولة في تزكية المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة".
وأضاف عقيلة صالح، أنه تم "رفض 30 نائبا مشاركة المجلس الأعلى للدولة في اختيار رئيس الحكومة الجديدة، فيما بلغ عدد المؤيدين 20 نائبا".
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، أعلن "دعمه لاستمرار حكومة الوحد الوطنية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة في أداء مهامها ورفضه لمساعي تغيير السلطة التنفيذية".
وأكد المشري، خلال لقائه بالمبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، والسفير الإيطالي إلى ليبيا جوزيبي بوتشينو، على "أهمية تفعيل المسار الدستوري وتمكين الشعب الليبي من الاستفتاء على مشروع الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مبنية على قوانين توافقية سليمة لضمان نجاحها والقبول بنتائجها من جميع الأطراف الليبية".