ليبيا...المجلس الأعلى للدولة يؤكد أهمية اعتماد خارطة طريق للانتخابات ويرفض العسكرة وحكم العائلات
© AFP 2023 / -رئيس المجلس الأعلى في ليبيا خالد المشري
© AFP 2023 / -
تابعنا عبر
أعرب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، عن أمله في أن يعتمد مجلس النواب خارطة طريق توضح موعد الانتخابات خلال جلسة الغد.
القاهرة - سبوتنيك. قال المشري، اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي: "نأمل من مجلس النواب اعتماد خارطة طريق توضح موعد الانتخابات خلال جلسة الغد".
وتابع: "من الضروري اعتماد خارطة طريق واضحة قبل الذهاب في مسار السلطة التنفيذية"، مضيفا: "ذاهبون إلى توافقات ينتج عنها استفتاء على الدستور أو تشكيل لجنة لمراجعة بعض مواد مشروع الدستور ثم الاستفتاء عليه أو الاتفاق على قاعدة دستورية".
وقال: "نرفض عسكرة الدولة وحكم العائلات والاستبداد ونعترف بمجلس النواب كجسم اختاره الليبيون".
وأشار المشري إلى أن "هناك العديد من القنوات التي ساهمت في تأجيج الرأي العام وعدم التوصل إلى توافقات والوضع لا يحتمل تأجيج النزاعات من قبل وسائل الإعلام".
وتابع: "من الضروري اعتماد خارطة طريق واضحة قبل الذهاب في مسار السلطة التنفيذية"، مضيفا: "ذاهبون إلى توافقات ينتج عنها استفتاء على الدستور أو تشكيل لجنة لمراجعة بعض مواد مشروع الدستور ثم الاستفتاء عليه أو الاتفاق على قاعدة دستورية".
وقال: "نرفض عسكرة الدولة وحكم العائلات والاستبداد ونعترف بمجلس النواب كجسم اختاره الليبيون".
وأشار المشري إلى أن "هناك العديد من القنوات التي ساهمت في تأجيج الرأي العام وعدم التوصل إلى توافقات والوضع لا يحتمل تأجيج النزاعات من قبل وسائل الإعلام".
وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي، قد أعلن رفضه، في الأول من شباط/فبراير الجاري، سعي مجلس النواب الليبي لتغيير الحكومة دون إجراء تعديل دستوري متفق عليه لإجراء الانتخابات.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يوم 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، غير أن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وتسود حالة من الغموض في ليبيا حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، يوم 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، غير أن المفوضية العليا للانتخابات اقترحت تأجيلها، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.
ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.