https://sarabic.ae/20220209/الصدر-يدعو-إلى-التهدئة-في-ميسان-العراقية-بعد-عمليات-اغتيال-طالت-مناصرين-ومعارضين-لكتلته-1058277324.html
الصدر يدعو إلى التهدئة في ميسان العراقية بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته
الصدر يدعو إلى التهدئة في ميسان العراقية بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته
سبوتنيك عربي
دعا رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، إلى التهدئة في محافظة ميسان جنوبي البلاد بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته، مؤكدا أن التصعيد... 09.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-09T20:45+0000
2022-02-09T20:45+0000
2022-02-09T20:46+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102631/59/1026315921_0:138:2453:1518_1920x0_80_0_0_19b651b28ab506c61b113ffacbd66f8d.jpg
بغداد – سبوتنيك. وقال الصدر في بيان: "على الأخوة في التيار والعصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم محمد الصدر إن لم يكُ مقتدى مؤهلاً لذلك عند بعضهم".وأضاف: "أتفرقنا السياسة؟ كلا وألف كلا... فأنتم أخوة وإن اختلفنا معهم سياسيا أو لم نرض بالتحالف معهم، فتصالحوا بعيدا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد".وفي وقت سابق من اليوم اغتال مسلحون مجهولون قياديا في التيار الصدري بمحافظة ميسان، فيما اغتال مسلحون مجهولون، السبت الماضي، القاضي أحمد فيصل، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه في وقت متأخر من ليل الأربعاء الماضي، اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي على يد مسلحين مجهولين في محافظة ميسان أيضا.وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبراءة من قتلة حسام العلياوي، محذرا من إثارة الفتنة.وقال الخزعلي في "تغريدة" على "تويتر"، إن "اليد التي اغتالت الشهيد حسام العلياوي، هي نفس اليد التي اغتالت أخاه الشهيد القائد وسام العلياوي، وأخاه عصام من قبل، وهذه اليد لا تريد إلا إثارة الفتنة وخصوصاً في هذا التوقيت".وأضاف "كلنا حسن ظن بأخينا العزيز السيد مقتدى الصدر بإعلان البراءة من هؤلاء القتلة الذين صدرت بحقهم أوامر إلقاء قبض من قضائنا العادل، ولكن الأجهزة الأمنية تعجز عن تنفيذ هذه الأوامر".وعلى خلفية عمليات الاغتيال في محافظة ميسان جنوبي العراق، وصل اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى المحافظة، يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.وكان الكاظمي قد وجه، الأحد الماضي، بفتح تحقيق في عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت ضابطا في وزارة الداخلية وقاضيا في محافظة ميسان جنوبي البلاد .وفي وقت سابق، قالت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر إنها قررت تجميد المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومقاطعة عملية انتخاب رئيس الجمهورية، في مؤشر على استمرار تعثر المفاوضات بين الكتلة الحاصلة على العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان والمنافسين الذين سبق وأن رفضوا نتائج الانتخابات.
https://sarabic.ae/20220209/الأمم-المتحدة-العراق-دفع-الجزء-الأخير-من-تعويضات-حرب-الخليج-1058275863.html
https://sarabic.ae/20220206/القضاء-العراقي-يحمل-أجهزة-الأمن-مسؤولية-اغتيال-قاض-في-ميسان-1058084786.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102631/59/1026315921_124:0:2329:1654_1920x0_80_0_0_19613c4c0d415ab6c6afe0569b995776.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
الصدر يدعو إلى التهدئة في ميسان العراقية بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته
20:45 GMT 09.02.2022 (تم التحديث: 20:46 GMT 09.02.2022) دعا رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، إلى التهدئة في محافظة ميسان جنوبي البلاد بعد عمليات اغتيال طالت مناصرين ومعارضين لكتلته، مؤكدا أن التصعيد في المحافظة تصعيد سياسي.
بغداد – سبوتنيك. وقال الصدر في بيان: "على الأخوة في التيار والعصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم محمد الصدر إن لم يكُ مقتدى مؤهلاً لذلك عند بعضهم".
وأضاف: "أتفرقنا السياسة؟ كلا وألف كلا... فأنتم أخوة وإن اختلفنا معهم سياسيا أو لم نرض بالتحالف معهم، فتصالحوا بعيدا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد".
"حتى وإن كان استهدافهم محافظة ميسان الحبيبة والتصعيد فيها تصعيدا سياسيا من أجل تسقيط محافظها أو من أجل الضغط من أجل التحالف.. فكل ذلك لا يحلل الدم العراقي فإياكم والتعدي على الدين والشرع والقانون".
وفي وقت سابق من اليوم اغتال مسلحون مجهولون قياديا في التيار الصدري بمحافظة ميسان، فيما اغتال مسلحون مجهولون، السبت الماضي، القاضي أحمد فيصل، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه في وقت متأخر من ليل الأربعاء الماضي، اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي على يد مسلحين مجهولين في محافظة ميسان أيضا.
وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، دعا الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للبراءة من قتلة حسام العلياوي، محذرا من إثارة الفتنة.
وقال الخزعلي في "تغريدة" على "تويتر"، إن "اليد التي اغتالت الشهيد حسام العلياوي، هي نفس اليد التي اغتالت أخاه الشهيد القائد وسام العلياوي، وأخاه عصام من قبل، وهذه اليد لا تريد إلا إثارة الفتنة وخصوصاً في هذا التوقيت".
وأضاف "كلنا حسن ظن بأخينا العزيز السيد مقتدى الصدر بإعلان البراءة من هؤلاء القتلة الذين صدرت بحقهم أوامر إلقاء قبض من قضائنا العادل، ولكن الأجهزة الأمنية تعجز عن تنفيذ هذه الأوامر".
وعلى خلفية عمليات الاغتيال في محافظة ميسان جنوبي العراق، وصل اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى المحافظة، يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية.
وكان الكاظمي قد وجه، الأحد الماضي، بفتح
تحقيق في عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت ضابطا في وزارة الداخلية وقاضيا في محافظة ميسان جنوبي البلاد .
"محافظة ميسان العزيزة شهدت في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي الشهيد أحمد فيصل، واغتيال الضابط في وزارة الداخلية الشهيد حسام العلياوي، فضلاً عن جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة.. سلطة الدولة وسيادة القانون لن تقف ساكنة إزاء هذه الجرائم النكراء التي تهدد السلم والاستقرار، ولن تذخر قواتنا الأمنية بكل صنوفها جهداً في سبيل فرض كلمة القانون وتقديم المجرمين إلى العدالة"، موجها بـ"فتح تحقيق فوري في عمليات الاغتيال الأخيرة، ومحاسبة المقصرين ومن يثبت تماهلهم في أداء واجباتهم أو تقاعسهم عن تنفيذ أوامر القبض، ومراجعة الإجراءات الأمنية والسياقات التي تتابع حركة المجرمين والمشتبه بهم".
مصطفى الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي
وفي وقت سابق، قالت الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر إنها قررت
تجميد المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومقاطعة عملية انتخاب رئيس الجمهورية، في مؤشر على استمرار تعثر المفاوضات بين الكتلة الحاصلة على العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان والمنافسين الذين سبق وأن رفضوا نتائج الانتخابات.