بايدن وزيلينسكي يتفقان على مواصلة اتباع الدبلوماسية و"الردع" في مواجهة روسيا
18:25 GMT 13.02.2022 (تم التحديث: 18:32 GMT 13.02.2022)
© AFP 2023 / BRENDAN SMIALOWSKIالرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
© AFP 2023 / BRENDAN SMIALOWSKI
تابعنا عبر
اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، على مواصلة اتباع الدبلوماسية والردع في مواجهة روسيا.
وقال البيت الأبيض في بيان: "تحدث الرئيس جو بايدن اليوم مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.. اتفق الزعيمان على أهمية الاستمرار في اتباع الدبلوماسية والردع ردا على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا".
وجدد بايدن تأكيده بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، موضحا أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحزم مع حلفائها على أي "عدوان روسي" ضد أوكرانيا.
وجدد بايدن تأكيده بحسب البيان، التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، موضحا أن الولايات المتحدة سترد بسرعة وحزم مع حلفائها على أي "عدوان روسي" ضد أوكرانيا.
.@POTUS spoke with President Zelenskyy today to make clear the U.S. would respond swiftly and decisively to any further Russian aggression against Ukraine. The leaders agreed on the need to continue pursuing diplomacy and deterrence in response to Russia’s military build-up.
— The White House (@WhiteHouse) February 13, 2022
وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، قد صرح يوم أمس السبت، أن "الرئيس فلاديمير بوتين استنكر خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، المعلومات المزيفة حول "الغزو الروسي" ضد أوكرانيا".
وأكد أوشاكوف، في تصريحات صحفية أن بوتين أبلغ بايدن أنه "من غير الواضح لماذا يقوم شخص ما بالإبلاغ عن معلومات مزيفة عن غزو روسي لأوكرانيا"، مضيفا أن "الغرب لا يمارس ضغطًا كافيًا على أوكرانيا لتنفيذ اتفاقيات مينسك".
وأضاف أوشاكوف أن بايدن شدد خلال الاتصال مع بوتين على أن "روسيا والولايات المتحدة، وإن ظلا متنافسين، يجب أن تفعلا كل ما بوسعهما لمنع "السيناريو الأسوأ" في أوكرانيا".
ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بالتصعيد، قائلة إنها لا تهدد أحدًا ولن تهاجم أحدًا، وأنها تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص، وهذا لا يهدد أحدًا ولا ينبغي أن تقلق أحدا.
بالإضافة إلى ذلك، صرحت روسيا مرارًا وتكرارًا أن التحدث إليها بلغة العقوبات يأتي بنتائج عكسية.