https://sarabic.ae/20220214/بعد-زيارة-أردوغان-الأخيرة-هل-تقود-الإمارات-تقاربا-تركيا-مع-الدول-العربية-والخليجية؟-1058562971.html
بعد زيارة أردوغان الأخيرة... هل تقود الإمارات تقاربا تركيا مع الدول العربية والخليجية؟
بعد زيارة أردوغان الأخيرة... هل تقود الإمارات تقاربا تركيا مع الدول العربية والخليجية؟
سبوتنيك عربي
في ظل المساعي التركية لزيادة التقارب مع دول الخليج، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر الوطن بأبو ظبي، في أول زيارة... 14.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-14T20:43+0000
2022-02-14T20:43+0000
2022-02-14T20:43+0000
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0e/1058550917_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_ea6e1a826b04a9ba37f223d2a870d404.jpg
وأكد ولي عهد أبوظبي، اليوم الاثنين، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حرص بلاده على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.وطرح البعض تساؤلات بشأن دلالات الزيارة التركية للإمارات، ومدى إمكانية أن تلعب أبوظبي دورًا رئيسيًا في إعادة العلاقات بين تركيا والدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية.علاقات إماراتية تركيةونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بيانا حول اللقاء بين الجانبين، أشارت فيه إلى أنهما بحثا "العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين".وأوضح البيان أن الجانبين أكدا على "توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها".وأكد ولي عهد أبو ظبي حرص بلاده على "التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية".وتبادل الزعيمان "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا توافق رؤى بلديهما بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها".واستعرض الزعيمان خلال اللقاء أيضا "فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، إلى جانب الزراعة والأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا والابتكار ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والتي لها أولوية كبيرة ضمن الأجندة التنموية الإماراتية، وغيرها من القطاعات التي يرتكز عليها تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في البلدين"، بحسب البيان الإماراتي.رؤية مشتركةقال حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي والاستراتيجي الإماراتي، إن "الزيارة التركية للإمارات تأتي في ظل ما يمر به العالم اليوم من تحولات كبرى عصفت به وبالنظام الدولي الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منفردة، فصعود روسيا كقوة عظمى ورغبتها في استعادة نفوذها على الجمهوريات التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق باعتبارها تمثل حزام الأمن القومي الروسي".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إضافة إلى صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية تجاوزت أوروبا وتنافس أمريكا بقوة، وكذلك الأزمة الاقتصادية العالمية التي عمقتها أزمة كوفيد 19 وأزمة المناخ، إضافة إلى المشكلات الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تراجع دورها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، كل ذلك أدى إلى بداية تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.وتابع: "كما عصفت تلك التحولات بالدول وأجبرتها على إعادة النظر في سياساتها الخارجية، وقد استوعبت دولة الإمارات تلك التحولات مبكراً وبدأت في الاستعداد للمستقبل بخطوات واثقة وواعية، فاستبدلت سياسة المواجهات والصراعات بسياسة التعاون والتكامل بين دول المنطقة وفتحت قنوات التواصل والمفاوضات المباشرة معها".ويرى النعيمي أن السياسة الخارجية لكل من دولة الإمارات والجمهورية التركية تلتقي في الهدف والتوجه والرغبة المشتركة لحل المشكلات ونزع فتيل الخلافات في العديد من الملفات السياسية وتسوية العديد من المشكلات في منطقة الشرق الأوسط أبرزها الملف الليبي والصراع في اليمن وتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي وملف غاز شرق المتوسط وغيرها.وأكد أنه على الرغم من حداثة التقارب الإماراتي - التركي إلا أنه بدأت نتائجه الإيجابية في الظهور فقد اتفق الطرفان على إنهاء الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة توافقية جديدة برئاسة فتحي باشاغا، وكذلك إدانة تركيا الحازمة للهجمات الحوثية على الإمارات والسعودية وإعلانها تأييد التحالف العربي في استعادة الشرعية في اليمن.ويعتقد النعيمي أن التقارب الإماراتي - التركي يسهم في إعادة تفعيل التسوية السلمية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي خاصة وأن الدولتين ترتبطان بعلاقات جيدة مع طرفي الصراع ويهمها إعطاء دفعة قوية لرؤية مشتركة للشرق الأوسط قائمة على إحلال السلام والاستقرار فيه، والتعاون والتكامل الاقتصادي بين دولة والانصراف إلى تحقيق التنمية الشاملة والرخاء لشعوب المنطقة بعيداً عن الصراعات والاستقطابات الدولية.ترتيب أوراقبدوره، اعتبر فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي، أن تركيا تغازل الإقليم العربي، وفي مقدمتها دول الخليج، لاسيما في ظل المصالح الاقتصادية الكبيرة لدى الإقليم العربي، حيث يشكل الخليج منطقة حيوية وسوقًا مفتوحة أمام المنتجات التركية.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تسعى تركيا لتصحيح بوصلتها الاستراتيجية والسياسية مرة أخر مع دول الخليج، لا سيما في ظل الفجوة السياسية الكبيرة بين تركيا والدول العربية، على وقع أحداث ثورات الربيع العربي، والتي لعبت فيها تركيا دورًا كبيرًا أرادت من خلالها الوصول بشكل سريع للإقليم وتحقيق مصالحها التي كانت تهدف وقتها لتوطين العلاقة الإيديولوجية والذهنية لدى الكثير من التيارات الدينية الموجودة في الإقليم، ولم تفلح تلك الاستراتيجية بسبب المقاومة التي وجدتها من مصر والسعودية والإمارات.ويرى العنزي أن الزيارة تأتي لتصحيح ما فشلت فيه السياسة التركية، في ظل ما تعانيه أنقرة من وحدة سياسية بعد مواقفها الأخيرة وعدم الترحيب بها في السوق الأوروبي، والتوتر القائم مع روسيا بسبب التنافس في سوريا والعراق وأسيا الوسطى، وكذلك بسبب الجفاء الذي حدث بينها وبين الدول العربية، فبعد أن أصبحت تركيا وحيدة باتت تسعى لإعادة ترتيب أوراقها والعودة مرة أخرى للعلاقات القوية مع الخليج عن طريق هذه الزيارة.وأكد أن الإمارات لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، ولديها من الأوراق ما تستطيع من خلالها التمهيد لعمليات دبلوماسية سياسية مع تركيا تعيد فيها الأطراف الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية لطاولة التفاوض وإعادة وتوطيد العلاقات من جديد.وأوضح العنزي أن السعودية والإمارات تسعيان لتحقيق المصالح المشتركة وتوسيع دائرة السلم والتعايش الإيجابي القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول.وقبل شهر، أكد الرئيس التركي، أن علاقات تركيا مع دول الخليج ستدخل مرحلة جديدة، مع زيارته إلى الإمارات، حيث أعلنت الرئاسة التركية وقتها أن زيارة أردوغان إلى السعودية غير محسومة، ولكن زيارته للإمارات شبه مؤكدة.وتجدر الإشارة إلى أن ولي عهد أبوظبي، أجرى في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زيارة هي الأولى من نوعها إلى تركيا، بعد التوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين خلال العشر سنوات الماضية.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0e/1058550917_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_78545ac7711e140ea2f09fca49e7159a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار تركيا اليوم
أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار تركيا اليوم
بعد زيارة أردوغان الأخيرة... هل تقود الإمارات تقاربا تركيا مع الدول العربية والخليجية؟
في ظل المساعي التركية لزيادة التقارب مع دول الخليج، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصر الوطن بأبو ظبي، في أول زيارة للرئيس التركي للإمارات العربية المتحدة منذ 10 سنوات.
وأكد ولي عهد أبوظبي، اليوم الاثنين، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حرص بلاده على التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط وذلك عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
وطرح البعض تساؤلات بشأن دلالات الزيارة التركية للإمارات، ومدى إمكانية أن تلعب أبوظبي دورًا رئيسيًا في
إعادة العلاقات بين تركيا والدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بيانا حول اللقاء بين الجانبين، أشارت فيه إلى أنهما بحثا "العلاقات الثنائية والآفاق الجديدة الواعدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في مختلف المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين".
وأوضح البيان أن الجانبين أكدا على "توافق رؤى البلدين بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها".
وأكد ولي عهد أبو ظبي حرص بلاده على "التعاون مع تركيا لمواجهة التحديات المشتركة المتعددة التي تشهدها المنطقة عبر الحوار والتفاهم والتشاور والحلول الدبلوماسية".
وتبادل الزعيمان "وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا توافق رؤى بلديهما بشأن أهمية دعم الجهود والحلول السلمية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشكل ركائز أساسية للتعاون والتنمية والتقدم نحو المستقبل الذي تتطلع إليه شعوبها ودولها".
واستعرض الزعيمان خلال اللقاء أيضا "
فرص التعاون المتنوعة المتاحة في البلدين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، إلى جانب الزراعة والأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا والابتكار ومشاريع الفضاء والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والتي لها أولوية كبيرة ضمن الأجندة التنموية الإماراتية، وغيرها من القطاعات التي يرتكز عليها تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في البلدين"، بحسب البيان الإماراتي.
قال حسن إبراهيم النعيمي، المحلل السياسي والاستراتيجي الإماراتي، إن "الزيارة التركية للإمارات تأتي في ظل ما يمر به العالم اليوم من تحولات كبرى عصفت به وبالنظام الدولي الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منفردة، فصعود روسيا كقوة عظمى ورغبتها في استعادة نفوذها على الجمهوريات التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق باعتبارها تمثل حزام الأمن القومي الروسي".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إضافة إلى صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية تجاوزت أوروبا وتنافس أمريكا بقوة، وكذلك الأزمة الاقتصادية العالمية التي عمقتها أزمة كوفيد 19 وأزمة المناخ، إضافة إلى
المشكلات الداخلية التي تواجهها الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تراجع دورها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، كل ذلك أدى إلى بداية تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب.
وتابع: "كما عصفت تلك التحولات بالدول وأجبرتها على إعادة النظر في سياساتها الخارجية، وقد استوعبت دولة الإمارات تلك التحولات مبكراً وبدأت في الاستعداد للمستقبل بخطوات واثقة وواعية، فاستبدلت سياسة المواجهات والصراعات بسياسة التعاون والتكامل بين دول المنطقة وفتحت قنوات التواصل والمفاوضات المباشرة معها".
ويرى النعيمي أن السياسة الخارجية لكل من دولة الإمارات والجمهورية التركية تلتقي في الهدف والتوجه والرغبة المشتركة لحل المشكلات ونزع فتيل الخلافات في العديد من
الملفات السياسية وتسوية العديد من المشكلات في منطقة الشرق الأوسط أبرزها الملف الليبي والصراع في اليمن وتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي وملف غاز شرق المتوسط وغيرها.
وأكد أنه على الرغم من حداثة التقارب الإماراتي - التركي إلا أنه بدأت نتائجه الإيجابية في الظهور فقد اتفق الطرفان على إنهاء الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة توافقية جديدة برئاسة فتحي باشاغا، وكذلك إدانة تركيا الحازمة للهجمات الحوثية على الإمارات والسعودية وإعلانها تأييد التحالف العربي في استعادة الشرعية في اليمن.
ويعتقد النعيمي أن التقارب الإماراتي - التركي يسهم في إعادة تفعيل التسوية السلمية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي خاصة وأن الدولتين ترتبطان بعلاقات جيدة مع طرفي الصراع ويهمها إعطاء دفعة قوية لرؤية مشتركة للشرق الأوسط قائمة على إحلال السلام والاستقرار فيه، والتعاون والتكامل الاقتصادي بين دولة والانصراف إلى تحقيق التنمية الشاملة والرخاء لشعوب المنطقة بعيداً عن الصراعات والاستقطابات الدولية.
بدوره، اعتبر فواز كاسب العنزي، المحلل السياسي والاستراتيجي السعودي، أن تركيا تغازل الإقليم العربي، وفي مقدمتها دول الخليج، لاسيما في ظل
المصالح الاقتصادية الكبيرة لدى الإقليم العربي، حيث يشكل الخليج منطقة حيوية وسوقًا مفتوحة أمام المنتجات التركية.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، تسعى تركيا لتصحيح بوصلتها الاستراتيجية والسياسية مرة أخر مع دول الخليج، لا سيما في ظل الفجوة السياسية الكبيرة بين تركيا والدول العربية، على وقع أحداث ثورات الربيع العربي، والتي لعبت فيها تركيا دورًا كبيرًا أرادت من خلالها الوصول بشكل سريع للإقليم وتحقيق مصالحها التي كانت تهدف وقتها لتوطين العلاقة الإيديولوجية والذهنية لدى الكثير من التيارات الدينية الموجودة في الإقليم، ولم تفلح تلك الاستراتيجية بسبب المقاومة التي وجدتها من مصر والسعودية والإمارات.
ويرى العنزي أن الزيارة تأتي لتصحيح ما فشلت فيه السياسة التركية، في ظل ما تعانيه أنقرة من وحدة سياسية بعد مواقفها الأخيرة وعدم الترحيب بها في السوق الأوروبي، والتوتر القائم مع روسيا بسبب التنافس في سوريا والعراق وأسيا الوسطى، وكذلك بسبب الجفاء الذي حدث بينها وبين الدول العربية، فبعد أن أصبحت تركيا وحيدة باتت تسعى لإعادة ترتيب أوراقها والعودة مرة أخرى للعلاقات القوية مع الخليج عن طريق هذه الزيارة.
وأكد أن الإمارات لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، ولديها من الأوراق ما تستطيع من خلالها التمهيد لعمليات دبلوماسية سياسية مع تركيا تعيد فيها الأطراف الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية لطاولة التفاوض وإعادة وتوطيد العلاقات من جديد.
وأوضح العنزي أن السعودية والإمارات تسعيان لتحقيق المصالح المشتركة وتوسيع دائرة السلم والتعايش الإيجابي القائم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول.
وقبل شهر، أكد الرئيس التركي، أن علاقات تركيا مع دول الخليج ستدخل مرحلة جديدة، مع زيارته إلى الإمارات، حيث أعلنت الرئاسة التركية وقتها أن زيارة أردوغان إلى السعودية غير محسومة، ولكن زيارته للإمارات شبه مؤكدة.
وتجدر الإشارة إلى أن ولي عهد أبوظبي، أجرى في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زيارة هي الأولى من نوعها إلى تركيا، بعد التوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين خلال العشر سنوات الماضية.