https://sarabic.ae/20220216/مسؤول-مصري-يكشف-كيف-تؤثر-الأزمة-الأوكرانية-على-إمدادات-البلاد-من-القمح-1058692899.html
مسؤول مصري يكشف كيف تؤثر الأزمة الأوكرانية على إمدادات البلاد من القمح
مسؤول مصري يكشف كيف تؤثر الأزمة الأوكرانية على إمدادات البلاد من القمح
سبوتنيك عربي
استبعد عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصري، وليد دياب، أن تشهد مصر أزمة نقص في إمدادات القمح نتيجة التوترات المتصاعدة حول أوكرانيا، لكنه أكد تأثر مصر... 16.02.2022, سبوتنيك عربي
2022-02-16T12:52+0000
2022-02-16T12:52+0000
2022-02-16T12:55+0000
مصر
أخبار أوكرانيا
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048678243_0:50:960:590_1920x0_80_0_0_abf329b80c49c2ad47151f2e30ea54b6.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقال دياب، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "حتى الآن لا يوجد تأثير واضح على إمدادات القمح لمصر، ولكن إذا استمر تصاعد الأزمة سيكون هناك تأثير قوي على مصر".وأضاف: "تستورد مصر نحو 10 ملايين طن قمح من روسيا وأوكرانيا، من إجمالي قرابة 12 مليون طن تستوردها. هيئة السلع التموينية تستورد من 4 لـ5 ملايين، والقطاع الخاص يستورد مثلها من روسيا وأوكرانيا. تشكل روسيا النسبة الأعلى".وتابع: "حتى الآن روسيا وأوكرانيا ملتزمتان بالصادرات المتفق عليها سواء مع الحكومة أو القطاع الخاص، ولكن مع الأزمة لا نعلم ماذا سيحدث".وأوضح دياب أنه في حال تعطل إمدادات القمح جراء الأزمة، لن تكون المشكلة في توفير البدائل، حيث يمكن الاستيراد من أمريكا أو فرنسا أو دول أوروبية أخرى.وأردف أن المشكلة تكمن في "تقلبات" الأسعار، نتيجة الأزمة في أكبر الدول المصدرة، وهو ما سيؤثر على العرض، وبالتالي ستكون البدائل مرتفعة الثمن، بالإضافة لرفع تكلفة النقل.وحول ارتفاع الأسعار، قال دياب: "الأسعار بدأت بالفعل في الارتفاع، وهذا العام كان استثنائيا، خاصة في موسم الحصاد الأخير، كنا نتوقع 220 إلى 230 دولارا للطن، لكنه وصل إلى 320 دولارا للطن. الأسعار بالفعل في مستوى قياسي، ونتمنى ألا تدفع الأزمة إلى زيادات جديدة".وعن آثار هذا الارتفاع أضاف: "منتجات القمح غير المدعمة ستتأثر بالطبع بارتفاع الأسعار العالمية، وسيكون التأثر سريع، لكن فيما يتعلق بالخبز المدعوم فالأمر يتعلق بقرارات الحكومة".وتابع: "إما ستقرر (الحكومة) رفع مخصصات دعم الخبز في الموازنة العامة، أو رفع أسعار الخبز المدعم، وستكون هناك زيادة في كل الأحوال، لكن من سيتحملها؛ الحكومة أم المستهلكين هذا ما سيتوقف على قرارات الحكومية".وأكد دياب أن احتياطيات القمح في مصر في حدود آمنة، قائلا: "احتياطيات القمح في مصر تغطي نحو 5 أشهر حاليا، وهي فترة آمنة تماما، وتسمح بتوفير بدائل إذا امتدت الأزمة، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن الاحتياطي محكوم بالسعة التخزينية المتوفرة بالفعل".مصر لديها قدرات تخزينية تسع لنحو 3 ملايين طن قمح، وهو المتوفر بالفعل ويغطي قرابة 4 أشهر، وهي فترة أيضا كافية لتوفير بدائل إذا امتدت الأزمة، بحسب دياب.وختم المسؤول حديثه: "حتى لو استوردنا من أمريكا، المركب تستغرق شهر مثلا في الطريق، وبالتالي لا أتوقع أزمة نقص في القمح، ولكن المشكلة في الأسعار".
https://sarabic.ae/20220215/مصر-تسعى-لتوفير-السلع-الأساسية-لمدة-9-أشهر-بسبب-روسيا-وأوكرنيا-1058653873.html
https://sarabic.ae/20220215/وزير-التموين-المصري-الأسبق-التوتر-في-شرق-أوروبا-سيرفع-أسعار-القمح-وبلدنا-أكبر-المتضررين-1058658240.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/0d/1048678243_54:0:907:640_1920x0_80_0_0_50056642651852f682eee1e22351a37f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, أخبار أوكرانيا, روسيا
مصر, أخبار أوكرانيا, روسيا
مسؤول مصري يكشف كيف تؤثر الأزمة الأوكرانية على إمدادات البلاد من القمح
12:52 GMT 16.02.2022 (تم التحديث: 12:55 GMT 16.02.2022) استبعد عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصري، وليد دياب، أن تشهد مصر أزمة نقص في إمدادات القمح نتيجة التوترات المتصاعدة حول أوكرانيا، لكنه أكد تأثر مصر بارتفاع أسعار القمح الناجم عن هذا الخلاف.
القاهرة -
سبوتنيك. وقال دياب، في تصريحات لوكالة "
سبوتنيك": "حتى الآن لا يوجد تأثير واضح على إمدادات القمح لمصر، ولكن إذا استمر تصاعد الأزمة سيكون هناك تأثير قوي على مصر".
وأضاف: "تستورد مصر نحو 10 ملايين طن قمح من روسيا وأوكرانيا، من إجمالي قرابة 12 مليون طن تستوردها. هيئة السلع التموينية تستورد من 4 لـ5 ملايين، والقطاع الخاص
يستورد مثلها من روسيا وأوكرانيا. تشكل روسيا النسبة الأعلى".
وتابع: "حتى الآن روسيا وأوكرانيا ملتزمتان بالصادرات المتفق عليها سواء مع الحكومة أو القطاع الخاص، ولكن مع الأزمة لا نعلم ماذا سيحدث".
15 فبراير 2022, 13:41 GMT
وأوضح دياب أنه في حال تعطل إمدادات القمح جراء الأزمة، لن تكون المشكلة في توفير البدائل، حيث يمكن الاستيراد من أمريكا أو فرنسا أو دول أوروبية أخرى.
وأردف أن المشكلة تكمن في "تقلبات" الأسعار، نتيجة
الأزمة في أكبر الدول المصدرة، وهو ما سيؤثر على العرض، وبالتالي ستكون البدائل مرتفعة الثمن، بالإضافة لرفع تكلفة النقل.
وحول ارتفاع الأسعار، قال دياب: "الأسعار بدأت بالفعل في الارتفاع، وهذا العام كان استثنائيا، خاصة في موسم الحصاد الأخير، كنا نتوقع 220 إلى 230 دولارا للطن، لكنه وصل إلى 320 دولارا للطن. الأسعار بالفعل في مستوى قياسي، ونتمنى ألا تدفع الأزمة إلى زيادات جديدة".
وعن آثار هذا الارتفاع أضاف: "منتجات القمح غير المدعمة ستتأثر بالطبع بارتفاع الأسعار العالمية، وسيكون التأثر سريع، لكن فيما يتعلق بالخبز المدعوم فالأمر يتعلق بقرارات الحكومة".
وتابع: "إما ستقرر (الحكومة) رفع مخصصات دعم الخبز في الموازنة العامة، أو رفع أسعار الخبز المدعم، وستكون هناك زيادة في كل الأحوال، لكن من سيتحملها؛ الحكومة أم المستهلكين هذا ما سيتوقف على قرارات الحكومية".
15 فبراير 2022, 14:56 GMT
وأكد دياب أن
احتياطيات القمح في مصر في حدود آمنة، قائلا: "احتياطيات القمح في مصر تغطي نحو 5 أشهر حاليا، وهي فترة آمنة تماما، وتسمح بتوفير بدائل إذا امتدت الأزمة، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن الاحتياطي محكوم بالسعة التخزينية المتوفرة بالفعل".
مصر لديها قدرات تخزينية تسع لنحو 3 ملايين طن قمح، وهو المتوفر بالفعل ويغطي قرابة 4 أشهر، وهي فترة أيضا كافية لتوفير بدائل إذا امتدت الأزمة، بحسب دياب.
وختم المسؤول حديثه: "حتى لو استوردنا من أمريكا، المركب تستغرق شهر مثلا في الطريق، وبالتالي لا أتوقع أزمة نقص في القمح، ولكن المشكلة في الأسعار".