https://sarabic.ae/20220301/مهلة-فرنسية-لإنهاء-المحادثات-ما-مدى-إمكانية-التوصل-لاتفاق-نووي-خلال-أسبوع-1059341042.html
مهلة فرنسية لإنهاء المحادثات... ما مدى إمكانية التوصل لاتفاق نووي خلال أسبوع؟
مهلة فرنسية لإنهاء المحادثات... ما مدى إمكانية التوصل لاتفاق نووي خلال أسبوع؟
سبوتنيك عربي
في وقت كشفت فيه إيران عن 3 قضايا لا تزال عالقة خلال مفاوضات فيينا، شددت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، على أن هناك حاجة ماسة للانتهاء من المحادثات... 01.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-01T18:55+0000
2022-03-01T18:55+0000
2022-03-01T18:55+0000
فيينا
الاتفاق النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104109/24/1041092482_0:0:5081:2859_1920x0_80_0_0_5c77022965598f729ff7938788610239.jpg
وقالت المتحدثة آن كلير ليجيندر للصحفيين في إفادة يومية، إن "هناك بالفعل ضرورة ملحة لإنهاء المفاوضات هذا الأسبوع"، وفقا لرويترز.وطرح البعض تساؤلات بشأن المهلة الفرنسية، والأسباب التي دفعتها للإعلان عنها، ومدى إمكانية التوصل لاتفاق نووي بين إيران والمجموعة الدولية خلال أيام، رغم الحديث عن أزمات لا تزال قائمة تحول دون إحراز التقدم المنشود.مهلة فرنسية وموقف إيرانيوكشفت إيران أمس الاثنين، وجود 3 قضايا مهمة لا تزال عالقة في المحادثات النووية الجارية في فيينا منذ أشهر، كما أوضحت أن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أمر ممكن إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل تلك القضايا الرئيسية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي، إن "التوصل لاتفاق جيد أمر ممكن، لكن لا تزال هناك 3 قضايا رئيسية لم تتخذ أمريكا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأنها، ويتعين حلها"، دون أن يحدد ماهية تلك القضايا"، وفقا للعربية.وأشار مصدر مطلع مقرب من الوفد الإيراني المفاوض في فيينا إلى الدور السلبي الذي تلعبه فرنسا بشأن القضايا العالقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، عن المصدر المطلع أن فرنسا قد تعيق التوصل إلى اتفاق في فيينا، وتنتهج نهجا سیاسیا لتحقیق أغراضها، بدعوى أن باريس تلعب دورا مهما في إبعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دورها القانوني والتقني بسبب أغراضها السياسية.وأكد المصدر أن حل القضايا العالقة بين إيران والوكالة الدولية هو أحد الشروط المسبقة المهمة للتوصل إلى اتفاق في فيينا.ولفتت الوكالة إلى أنه لطالما حاول الفرنسيون عرقلة تسوية الملف النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحسب علاقات فرنسا القوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسرائيل، أيضا، کما أن باريس تلعب الدور نفسه في فيينا، هذه الأیام.مقاربة أوروبيةاعتبر مصطفى الطوسة، أن الموقف الفرنسي، والمهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي للأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق لنهاية الأسبوع الجاري، يمكن تفسيرها من مقاربتين، الأولى بأن فرنسا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي لديهما معلومات دقيقة بأن الوقت قد حان لتقديم إيران تنازلات مقبولة يتقبلها الموقف الأمريكي، وأنه لم يتبق سوى ورقة الضغط الإعلامي والسياسي لإقناع المفاوضين للتوصل لحل، حتى تكون بذلك قد استبقت الأمور لتعطي انطباعًا بأن موقف الاتحاد الأوروبي كان صارمًا وحازمًا بالنسبة للموقف الإيراني.وتابع: "وبحسب هذه الرؤية ترى فرنسا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي أن ما يحدث مضيعة للوقت، وتصعيد غير منطقي في الأوراق، وإن لم يتم التوصل لاتفاق خلال هذا الأسبوع، فالكل سيعود إلى بلاده، والإقرار بطريقة واضحة أن القطيعة السياسية ستكون عنوان المرحلة، وأنه ليس هناك أي إمكانية للتوصل لاتفاق".ويرى الطوسة أنه يمكن قراءة الموقف الفرنسي بالرؤيتين، لكن هناك قناعة واضحة، بأن لا يمكن الإقرار بعدم التوصل لاتفاق ولو كان جزئيًا مرحليًا، يؤشر إلى إمكانية التوصل لاتفاق شامل في الأشهر والسنوات المقبلة.ويعتقد المحلل السياسي أن منطق القطيعة والفراغ السياسي والتفاوضي غير مقبول للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأن هذا يعني بطريقة واضحة المقاربة العسكرية لمعالجة الملف النووي وهي مقاربة لا تريدها دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا خاصة في ظل التوتر الروسي الأوكراني وتبعاته على مختلف الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.شروط إيرانيةوبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الاتفاق جاهز وهو على طاولة المفاوضات، والجميع ينتظرون الضمانات التي يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تقديمها، وباقي العقوبات التي يجب القبول برفعها.وعن ترجيح البعض تأثير العملية الروسية في أوكرانيا والخلافات الروسية الأوروبية على المفاوضات النووية، يرى ابشناس، أن مفاوضات فيينا هي من أجل تذليل الخلافات الأمريكية والإيرانية، وأن التأثير الوحيد يمكن أن يكون من قبل الضغط الأوروبي على الولايات المتحدة من أجل إنهاء ملف المفاوضات بشكل أسرع، نظرًا لأن العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا تؤثر على أوروبا أكثر من تأثيرها على روسيا.وكان على باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين قد عاد إلى طهران، ليلة الأربعاء الماضي، بهدف إجراء مشاورات تتعلق بالمفاوضات، وعاد أمس الاثنين إلى فيينا من أجل مواصلة المفاوضات بهدف معالجة المشاكل والتوصل إلى اتفاق نهائي.ونشر باقري، الأحد الماضي، على حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلا: "بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، لكن لن يتم الاتفاق على شيء، حتى يتم الاتفاق على كل شيء".وأعلنت إيران في وقت سابق، عن انفراجة في مفاوضات الملف النووي الجارية في فيينا، مشيرة إلى أن كبير مفاوضيها سيعود إلى طهران للتشاور.وأشارت إلى أن المحادثات النووية وصلت إلى مرحلة دقيقة ومهمة، مطالبا الدول الغربية بتبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية بالمحادثات المستمرة على مدار 10 أشهر.
https://sarabic.ae/20220227/يجب-إغلاق-هذه-الملفات-إيران-ترفض-أي-مهلة-نهائية-في-المحادثات-النووية-1059236611.html
https://sarabic.ae/20220227/كبير-المفاوضين-الإيرانيين-يتوجه-إلى-فيينا-لمواصلة-المحادثات-النووية-1059220055.html
https://sarabic.ae/20220226/بوريل-محادثات-الاتفاق-النووي-بين-إيران-والغرب-بلغت-مرحلة-حرجة-1059205377.html
فيينا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104109/24/1041092482_260:0:4687:3320_1920x0_80_0_0_eb250cf7b3797a6ade5beef387c2113a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
فيينا, الاتفاق النووي الإيراني
فيينا, الاتفاق النووي الإيراني
مهلة فرنسية لإنهاء المحادثات... ما مدى إمكانية التوصل لاتفاق نووي خلال أسبوع؟
في وقت كشفت فيه إيران عن 3 قضايا لا تزال عالقة خلال مفاوضات فيينا، شددت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، على أن هناك حاجة ماسة للانتهاء من المحادثات النووية الإيرانية هذا الأسبوع.
وقالت المتحدثة آن كلير ليجيندر للصحفيين في إفادة يومية، إن "هناك بالفعل ضرورة ملحة لإنهاء المفاوضات هذا الأسبوع"، وفقا لرويترز.
وطرح البعض تساؤلات بشأن المهلة الفرنسية، والأسباب التي دفعتها للإعلان عنها، ومدى إمكانية التوصل لاتفاق نووي بين إيران والمجموعة الدولية خلال أيام، رغم الحديث عن أزمات لا تزال قائمة تحول دون إحراز التقدم المنشود.
27 فبراير 2022, 16:38 GMT
وكشفت إيران أمس الاثنين، وجود 3 قضايا مهمة لا تزال عالقة في المحادثات النووية الجارية في فيينا منذ أشهر، كما أوضحت أن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أمر ممكن إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل تلك القضايا الرئيسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي، إن "التوصل لاتفاق جيد أمر ممكن، لكن لا تزال هناك 3 قضايا رئيسية لم تتخذ أمريكا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأنها، ويتعين حلها"، دون أن يحدد ماهية تلك القضايا"، وفقا للعربية.
وأشار مصدر مطلع مقرب من الوفد الإيراني المفاوض في فيينا إلى الدور السلبي الذي تلعبه فرنسا بشأن القضايا العالقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، عن المصدر المطلع أن فرنسا قد تعيق التوصل إلى اتفاق في فيينا، وتنتهج نهجا سیاسیا لتحقیق أغراضها، بدعوى أن باريس تلعب دورا مهما في إبعاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن دورها القانوني والتقني بسبب أغراضها السياسية.
وأكد المصدر أن حل القضايا العالقة بين إيران والوكالة الدولية هو أحد الشروط المسبقة المهمة للتوصل إلى اتفاق في فيينا.
27 فبراير 2022, 10:52 GMT
ولفتت الوكالة إلى أنه لطالما حاول الفرنسيون عرقلة تسوية الملف النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحسب علاقات فرنسا القوية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإسرائيل، أيضا، کما أن باريس تلعب الدور نفسه في فيينا، هذه الأیام.
اعتبر مصطفى الطوسة، أن الموقف الفرنسي، والمهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي للأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا للتوصل إلى اتفاق لنهاية الأسبوع الجاري، يمكن تفسيرها من مقاربتين، الأولى بأن فرنسا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي لديهما معلومات دقيقة بأن الوقت قد حان لتقديم إيران تنازلات مقبولة يتقبلها الموقف الأمريكي، وأنه لم يتبق سوى ورقة الضغط الإعلامي والسياسي لإقناع المفاوضين للتوصل لحل، حتى تكون بذلك قد استبقت الأمور لتعطي انطباعًا بأن موقف الاتحاد الأوروبي كان صارمًا وحازمًا بالنسبة للموقف الإيراني.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، أما المقاربة الثانية فتتعلق بما تشاهده فرنسا من تلكؤ ورفض وعدم تبني مواقف واضحة من قبل الفريق الإيراني المفاوض، وعدم الاستعداد لتقديم أي تنازلات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والرسالة في هذه المقاربة موجهة لكل الأطراف، بأنه لا يجب أن نظل مرتبطين طويلًا ومعلقين بهذا المسلسل التفاوضي.
وتابع: "وبحسب هذه الرؤية ترى فرنسا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي أن ما يحدث مضيعة للوقت، وتصعيد غير منطقي في الأوراق، وإن لم يتم التوصل لاتفاق خلال هذا الأسبوع، فالكل سيعود إلى بلاده، والإقرار بطريقة واضحة أن القطيعة السياسية ستكون عنوان المرحلة، وأنه ليس هناك أي إمكانية للتوصل لاتفاق".
ويرى الطوسة أنه يمكن قراءة الموقف الفرنسي بالرؤيتين، لكن هناك قناعة واضحة، بأن لا يمكن الإقرار بعدم التوصل لاتفاق ولو كان جزئيًا مرحليًا، يؤشر إلى إمكانية التوصل لاتفاق شامل في الأشهر والسنوات المقبلة.
ويعتقد المحلل السياسي أن منطق القطيعة والفراغ السياسي والتفاوضي غير مقبول للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأن هذا يعني بطريقة واضحة المقاربة العسكرية لمعالجة الملف النووي وهي مقاربة لا تريدها دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا خاصة في ظل التوتر الروسي الأوكراني وتبعاته على مختلف الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
بدوره اعتبر الدكتور عماد ابشناس، المحلل الإيراني السياسي، أن التصريحات الفرنسية والمهلة التي حددتها لن تغير في مسار التفاوض، فإن كان هناك استعداد من قبل أوروبا ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم ما تطلبه إيران من ضمانات ورفع العقوبات، فيمكن التوصل إلى اتفاق في وقت أقصر من الأسبوع.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، الاتفاق جاهز وهو على طاولة المفاوضات، والجميع ينتظرون الضمانات التي يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تقديمها، وباقي العقوبات التي يجب القبول برفعها.
وعن ترجيح البعض تأثير
العملية الروسية في أوكرانيا والخلافات الروسية الأوروبية على المفاوضات النووية، يرى ابشناس، أن مفاوضات فيينا هي من أجل تذليل الخلافات الأمريكية والإيرانية، وأن التأثير الوحيد يمكن أن يكون من قبل الضغط الأوروبي على الولايات المتحدة من أجل إنهاء ملف المفاوضات بشكل أسرع، نظرًا لأن العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا تؤثر على أوروبا أكثر من تأثيرها على روسيا.
26 فبراير 2022, 19:21 GMT
وكان على باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين قد عاد إلى طهران، ليلة الأربعاء الماضي، بهدف إجراء مشاورات تتعلق بالمفاوضات، وعاد أمس الاثنين إلى فيينا من أجل مواصلة المفاوضات بهدف معالجة المشاكل والتوصل إلى اتفاق نهائي.
ونشر باقري، الأحد الماضي، على حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلا: "بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، اقتربنا من التوصل إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، لكن لن يتم الاتفاق على شيء، حتى يتم الاتفاق على كل شيء".
وأعلنت إيران في وقت سابق، عن انفراجة في مفاوضات الملف النووي الجارية في فيينا، مشيرة إلى أن كبير مفاوضيها سيعود إلى طهران للتشاور.
وأشارت إلى أن المحادثات النووية وصلت إلى مرحلة دقيقة ومهمة، مطالبا الدول الغربية بتبني نهج واقعي في التعامل مع النقاط المتبقية بالمحادثات المستمرة على مدار 10 أشهر.