https://sarabic.ae/20220307/وسط-تنديد-فلسطيني-هل-تزيد-إسرائيل-من-خططها-الاستيطانية-في-النقب-والضفة-1059595461.html
وسط تنديد فلسطيني.. هل تزيد إسرائيل من خططها الاستيطانية في النقب والضفة
وسط تنديد فلسطيني.. هل تزيد إسرائيل من خططها الاستيطانية في النقب والضفة
سبوتنيك عربي
يخشى الفلسطينيون استغلال إسرائيل الانشغال الدولي بالأحداث في أوكرانيا، لتصعيد عملياتها الاستيطانية سواء في المدن العربية بالداخل الإسرائيلي أو في القدس والضفة. 07.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-07T21:19+0000
2022-03-07T21:19+0000
2022-03-07T21:19+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104580/07/1045800711_0:0:3502:1970_1920x0_80_0_0_758b084f69deb5414652be9ad9b08b9b.jpg
واتهم عضو الكنيست الإسرائيلي العربي سامي أبوشحادة، وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد باستغلال الأحداث من أجل تثبيت المشروعات الاستيطانية والتهويدية في مدينة النقب.في السياق قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تواصل تصعيد إجراءاتها واعتداءاتها في فلسطين من خلال الإعدامات الميدانية التي تستهدف الشباب.وقال مراقبون إن إسرائيل تستغل الأوضاع لإنهاء بعض الملفات العالقة، سواء في مدينة النقب والقرى غير المعترف بها، أو في زيادة الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة.مخطط إسرائيليوأشار رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت الشاب كريم القواسمة في مدينة القدس، والطفل يامن جفال من أبو ديس.كما اتهم إسرائيل بتكثيف الاستيطان في مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا.وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد قالت الخميس الماضي، إن إسرائيل تتوقع وصول مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا كمهاجرين وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء سبع بلدات جديدة على الأقل في جنوب إسرائيل، بعد موافقة الحكومة المتوقعة هذا الشهر.تكثيف الاستيطانأكد محمد حسن كنعان، عضو الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن وزير الداخلية الإسرائيلية تكثف عمليات الاستيطان في منطقة النقب بشكل ملحوظ، على حساب المواطنين العرب، وتستغل انشغال العالم بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في محاولة لسرقة لأرضي العربية في النقب، والتي تعد ضمن القرى التي لم تعترف إسرائيل بها منذ عام 1948م.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تجاهد وزيرة الداخلية الإسرائيلية الوقت من أجل إقامة 13 مستوطنة يهودية في منطقة النقب، على الأراضي التابعة للمواطنين العرب والذين يزرعونها منذ عام 1948، مؤكدً أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بما في ذلك الحكومة الحالية التي لا تقل عنصرية عن سابقتها، تعمل بنفس الأسلوب ونفس استراتيجية الحركة الصهيونية بالاستيلاء على الأرض وتهجير المواطنين العرب، أصحاب الأرض الحقيقيين، وتجميعهم في قرى محدودة جدًا.واعتبر كنعان أن مسلسل المصادرة والاستيلاء على الأرض وتهجير أصحابها تطهير عرقي تقوم به إسرائيل في مدينة النقب، حيث الصراع الآن على ما تبقى من الأرض، حيث كان العرب يملكون 93% من الأراضي، وما تبقى للمواطنين العرب في إسرائيل والذين يبلغون مليون و700 ألف مواطن عربي فلسطيني في الداخل، يملكون فقط 3.5% من مجمل الأرض.وتابع: "تعد النقب أكبر منطقة من ناحية المساحة، 12 مليون دونم، ويقاتل المواطنون العرب الذي يبلغون 320 ألف مواطن عربي على 2.5% من إجمالي هذه الأراضي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل ووقف عمليات التطهير العرقي الإسرائيلية التي تحدث في مدينة النقب.استغلال إسرائيلياعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن هناك تصعيد بشكل ملف من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، في مناطق الضفة الغربية والنقب.وبحسب حديثه "سبوتنيك"، تصعد إسرائيل من عمليات قمع الشعب الفلسطيني ومصادرة المزيد من الأراضي في الضفة والقدس، وهناك حرب مستعرة من قبل إسرائيل الآن لطرد الفلسطينيين من منطقة النقب، لا سيما في القرى غير المعترف بها.وأكد الرقب أن إسرائيل تستغل انشغال العالم بحرب أوكرانيا للضغط على الشعب الفلسطيني وإنهاء الملفات العالقة، لا سيما قضية القرى الفلسطينية غير المعترف بها في النقب، ومناطق مثل الشيخ جراح، متوقعًا أن تزيد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين كلما زاد سعير الحرب.وتشهد منطقة النقب في جنوب إسرائيل احتجاجات في الفترة الأخيرة على أعمال التجريف التي تسميها إسرائيل برنامج "غرس الأشجار" المثير للجدل.وتقدمت المنظمة الصهيونية العالمية، الأربعاء الماضي بطلب إلى الحكومة الإسرائيلية لبناء بلدة يهودية في منطقة النقب تضم 1000 وحدة سكنية لإيواء يهود أوكرانيا القادمين إلى إسرائيل، هرباً من الحرب، وفقا للشرق الأوسط.
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104580/07/1045800711_771:0:3502:2048_1920x0_80_0_0_a824e3a7cdc8a76ddc776c5e51aec10a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
وسط تنديد فلسطيني.. هل تزيد إسرائيل من خططها الاستيطانية في النقب والضفة
يخشى الفلسطينيون استغلال إسرائيل الانشغال الدولي بالأحداث في أوكرانيا، لتصعيد عملياتها الاستيطانية سواء في المدن العربية بالداخل الإسرائيلي أو في القدس والضفة.
واتهم عضو الكنيست الإسرائيلي العربي سامي أبوشحادة، وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد باستغلال الأحداث من أجل تثبيت المشروعات الاستيطانية والتهويدية في مدينة النقب.
في السياق قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تواصل
تصعيد إجراءاتها واعتداءاتها في فلسطين من خلال الإعدامات الميدانية التي تستهدف الشباب.
وقال مراقبون إن إسرائيل تستغل الأوضاع لإنهاء بعض الملفات العالقة، سواء في مدينة النقب والقرى غير المعترف بها، أو في زيادة الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة.
وأشار رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة إلى أن
القوات الإسرائيلية قتلت الشاب كريم القواسمة في مدينة القدس، والطفل يامن جفال من أبو ديس.
كما اتهم إسرائيل بتكثيف الاستيطان في مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وفيما يتعلق بقضية الأسرى، قال اشتية إن الحكومة الفلسطينية تقف إلى جانب الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية الذين يخوضون خطوات نضالية ضد محاولات إدارة السجون سحب منجزاتهم التي حققوها بتضحياتهم.
وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد قالت الخميس الماضي، إن إسرائيل تتوقع وصول مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا كمهاجرين وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء سبع بلدات جديدة على الأقل في جنوب إسرائيل، بعد موافقة الحكومة المتوقعة هذا الشهر.
أكد محمد حسن كنعان، عضو الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن وزير الداخلية الإسرائيلية تكثف عمليات الاستيطان في منطقة النقب بشكل ملحوظ، على حساب المواطنين العرب، وتستغل انشغال العالم بالعملية
العسكرية الروسية في أوكرانيا، في محاولة لسرقة لأرضي العربية في النقب، والتي تعد ضمن القرى التي لم تعترف إسرائيل بها منذ عام 1948م.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تجاهد وزيرة الداخلية الإسرائيلية الوقت من أجل إقامة 13 مستوطنة يهودية في منطقة النقب، على الأراضي التابعة للمواطنين العرب والذين يزرعونها منذ عام 1948، مؤكدً أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بما في ذلك الحكومة الحالية التي لا تقل عنصرية عن سابقتها، تعمل بنفس الأسلوب ونفس استراتيجية الحركة الصهيونية بالاستيلاء على الأرض وتهجير المواطنين العرب، أصحاب الأرض الحقيقيين، وتجميعهم في قرى محدودة جدًا.
وأكد أن إسرائيل تتعمد القضاء على مصدر رزق العائلات العربية، حيث هناك أكثر من 30 قرية غير معترف بها بما فيها النقب، حيث تحرق إسرائيل المزارع ويصادرون المواشي، من أجل التأثير على حياة المواطنين البدو في تلك المنطقة، وقتل إمكانية الحياة والعيش الحر على أرضهم ووطنهم.
واعتبر كنعان أن مسلسل المصادرة والاستيلاء على الأرض وتهجير أصحابها تطهير عرقي تقوم به إسرائيل في مدينة النقب، حيث الصراع الآن على ما تبقى من الأرض، حيث كان العرب يملكون 93% من الأراضي، وما تبقى للمواطنين العرب في إسرائيل والذين يبلغون مليون و700 ألف مواطن عربي فلسطيني في الداخل، يملكون فقط 3.5% من مجمل الأرض.
وتابع: "تعد النقب أكبر منطقة من ناحية المساحة، 12 مليون دونم، ويقاتل المواطنون العرب الذي يبلغون 320 ألف مواطن عربي على 2.5% من إجمالي هذه الأراضي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل ووقف عمليات التطهير العرقي الإسرائيلية التي تحدث في مدينة النقب.
اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن هناك تصعيد بشكل ملف من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، في مناطق الضفة الغربية والنقب.
وبحسب حديثه "سبوتنيك"، تصعد إسرائيل من عمليات قمع الشعب الفلسطيني ومصادرة المزيد من الأراضي في الضفة والقدس، وهناك حرب مستعرة من قبل إسرائيل الآن لطرد الفلسطينيين من منطقة النقب، لا سيما في القرى غير المعترف بها.
وأكد الرقب أن إسرائيل تستغل انشغال العالم بحرب أوكرانيا للضغط على الشعب الفلسطيني وإنهاء الملفات العالقة، لا سيما قضية القرى الفلسطينية غير المعترف بها في النقب، ومناطق مثل الشيخ جراح، متوقعًا أن تزيد
الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين كلما زاد سعير الحرب.
وتشهد منطقة النقب في جنوب إسرائيل احتجاجات في الفترة الأخيرة على أعمال التجريف التي تسميها إسرائيل برنامج "غرس الأشجار" المثير للجدل.
وتقدمت المنظمة الصهيونية العالمية، الأربعاء الماضي بطلب إلى الحكومة الإسرائيلية لبناء بلدة يهودية في منطقة النقب تضم 1000 وحدة سكنية لإيواء يهود أوكرانيا القادمين إلى إسرائيل، هرباً من الحرب، وفقا للشرق الأوسط.