https://sarabic.ae/20220310/ينطلق-25-مارس-في-السجون-الإسرائيلية-هل-ينجح-سلاح-الإضراب-عن-الطعام-في-تحقيق-مطالب-الأسرى؟-1059744027.html
ينطلق 25 مارس في السجون الإسرائيلية... هل ينجح سلاح "الإضراب عن الطعام" في تحقيق مطالب الأسرى؟
ينطلق 25 مارس في السجون الإسرائيلية... هل ينجح سلاح "الإضراب عن الطعام" في تحقيق مطالب الأسرى؟
سبوتنيك عربي
في ظل استمرار تعنت إدارة السجون الإسرائيلية، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الفلسطينيين المنبثقة عن كافة الفصائل في السجون الإسرائيلية، أن تاريخ... 10.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-10T21:38+0000
2022-03-10T21:38+0000
2022-03-10T21:38+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1a/1047318732_0:149:3113:1900_1920x0_80_0_0_4db155ea5c647aa28e863ef4ca94941e.jpg
ويأتي الإضراب الجديد في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى، وصد الهجمة الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بحقّهم، وأكدت اللجنة في بيان لها، أن مصير الإضراب سيكون مرهونًا بمدى استجابة الإدارة على مطالبهم، خلال الفترة القادمة، وفقا للغد.وقال مراقبون إن الإضراب عن الطعام رغم قساوته وألمه على الأسرى، إلا أنه الطريق الأخير من أجل تحقيق مطالبهم، في ظل التعنت الإسرائيلي المستمر، والانتهاكات داخل السجون، مؤكدين أن هذه الوسيلة طالما حققت نجاحات كبيرة.نجاح متوقعأكد عبدالناصر فروانة، عضو لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أنه رغم تعليق الأسرى اليوم للخطوات النضالية التصعيدية بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على التراجع عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية، والتفتيش المضاعف في سجن نفحة، لا يشمل دعاوى الإضراب عن الطعام.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الاستعداد لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 مارس/آذار لا تزال جارية، من أجل إعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عملية الهروب من سجن جلبوع، وإجبار إدارة السجون الإسرائيلية عن كافة إجراءاتها العقابية التي جاءت بعد عملية الهروب، وطالت جميع الأسرى.وأوضح أن الإضراب عن الطعام وسيلة نضالية صعبة وقاسية يضطر الأسرى اللجوء إليها في حال فشلت الخيارات الأخرى الأقل ألما وقسوة، وفي حال قرروا البدء بالإضراب في 25 مارس/ آذار فسيكون شاملا ويشارك فيه كافة الفصائل، لكن لربما لا يشارك فيه كافة الأسرى ومن الممكن أن يكون متدرجا، لكن الأهم أن الحراك النضالي يحظى بموافقة كافة الفصائل ويشارك فيه جميع الفصائل وهذا أمر مهم للغاية.ويرى فروانة أن:واعتبر أن الإضراب عن الطعام شكل من أشكال المقاومة السلمية المشروع التي يلجأ إليها الاسرى الفلسطينيين، وهي وسيلة مشروعة وفقا للقانون الدولي. متسلحين بإرادتهم القوية وعزيمتهم الصلبة وإصرارهم على انتزاع حقوقهم، وهم يراهنون أيضا على دعمهم وإسنادهم من خارج السجون والذي يشكل عاملا مهما في معركتهم ضد السجان.خطوات تدريجيةبدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسري أعلنت بشكل رسمي أن يوم ٢٥ آذار/مارس سيكون بداية لخطوات الإضراب في سجون الاحتلال مجتمعة، والإضراب كما نتوقع سيكون متدرجا ويبدأ من سجن نفخة ثم ينتقل للسجون الأخرى، وقد يبدأ الإضراب في اليوم الأول برفض استلام وجبة العشاء في السجون الإسرائيلية ثم تتسع رقعة الإضراب قبل الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأسرى يدركون ظروف كل معتقل من معتقلات إسرائيل خاصة معتقلات التحقيق ولذلك سيؤخذ بعين الاعتبار هذه الظروف.وتابع: "أيام الإضراب وآلية استمراره وتطوره منطوط بإسرائيل وإدارة السجون، فإذا استجابت مع مطالب الأسرى العادلة لن يستمر الإضراب طويلا، خاصة أن مطالب الأسرى إنسانية وجميعها تتعلق في تحسين ظروف الحياة داخل المعتقل وجزء من هذه المطالب كانت موجودة من قبل وسحبتها إسرائيل من المعتقلين مثل الزيارات المباشرة ولقاء الأهل بدون حواجز زجاجية، كذلك إزالة بوابات التفتيش الإلكترونية خاصة في سجن نفحة، إدخال التليفون الأرضي والسماح بالتواصل مع الأهل مرة كل أسبوع، وتحسين نوع الطعام، وغيرها من المطالب الإنسانية".وأكد أن تطور الإضراب أو تعليقه بيد إسرائيل، وإذا دخل الأسرى فترة الإضراب المفتوح عن الطعام فلابد من دعم شعبي فلسطيني ودولي للضغط على إسرائيل، وهنا يكون الأسرى الذين يخوضون المعركة الأخيرة لا يمتلكون غير إرادتهم ودعم شعبهم، وكلما زادت تكلفة إسرائيل كلما انتصر الأسرى.وتتمثل أبرز مطالب الأسرى، إلغاء كافة “العقوبات” الجماعية التي فُرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ شهر أيلول العام الماضي بعد تاريخ عملية "نفق الحرية"، إضافة إلى جملة من المطالب التي تتعلق بظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك تحسين الظروف الحياتية للأسيرات، علاوة على وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا مقارنة مع السنوات السابقة، ومطالب أخرى تتعلق “بالكانتينا” وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم.
https://sarabic.ae/20211227/إضراب-أسرى-حماس-عن-الطعام-هل-ينجح-في-وقف-الإجراءات-الإسرائيلية-بالسجون؟-1054682427.html
https://sarabic.ae/20210731/16-فلسطينيا-في-السجون-الإسرائيلية-يواصلون-الإضراب-المفتوح-عن-الطعام-1049716144.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/1a/1047318732_190:0:2921:2048_1920x0_80_0_0_a729c308a668806662b8efa367bb05e5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
ينطلق 25 مارس في السجون الإسرائيلية... هل ينجح سلاح "الإضراب عن الطعام" في تحقيق مطالب الأسرى؟
في ظل استمرار تعنت إدارة السجون الإسرائيلية، أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الفلسطينيين المنبثقة عن كافة الفصائل في السجون الإسرائيلية، أن تاريخ الـ25 من مارس/آذار الجاري، سيكون تاريخًا للشروع بالإضراب عن الطعام.
ويأتي الإضراب الجديد في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى، وصد الهجمة الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بحقّهم، وأكدت اللجنة في بيان لها، أن مصير الإضراب سيكون مرهونًا بمدى استجابة الإدارة على مطالبهم، خلال الفترة القادمة، وفقا للغد.
وقال مراقبون إن الإضراب عن الطعام رغم قساوته وألمه على الأسرى، إلا أنه الطريق الأخير من أجل تحقيق مطالبهم، في ظل التعنت الإسرائيلي المستمر، والانتهاكات داخل السجون، مؤكدين أن هذه الوسيلة طالما حققت نجاحات كبيرة.
أكد عبدالناصر فروانة، عضو لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أنه رغم تعليق الأسرى اليوم للخطوات النضالية التصعيدية بعد موافقة إدارة السجون الإسرائيلية على التراجع عن إجراءاتها المتعلقة بالبوابات الإلكترونية، والتفتيش المضاعف في سجن نفحة، لا يشمل دعاوى الإضراب عن الطعام.
27 ديسمبر 2021, 21:39 GMT
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الاستعداد لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 مارس/آذار لا تزال جارية، من أجل إعادة الحياة على ما كانت عليه قبل عملية الهروب من سجن جلبوع، وإجبار إدارة السجون الإسرائيلية عن كافة إجراءاتها العقابية التي جاءت بعد عملية الهروب، وطالت جميع الأسرى.
وأوضح أن الإضراب عن الطعام وسيلة نضالية صعبة وقاسية يضطر الأسرى اللجوء إليها في حال فشلت الخيارات الأخرى الأقل ألما وقسوة، وفي حال قرروا البدء بالإضراب في 25 مارس/ آذار فسيكون شاملا ويشارك فيه كافة الفصائل، لكن لربما لا يشارك فيه كافة الأسرى ومن الممكن أن يكون متدرجا، لكن الأهم أن الحراك النضالي يحظى بموافقة كافة الفصائل ويشارك فيه جميع الفصائل وهذا أمر مهم للغاية.
"الإضراب عن الطعام وحينما يكون جماعيا يحدث إرباكا لدى إدارة السجون ويشكل ضغطا على أصحاب القرار في إسرائيل ويحقق في نهاية المطاف مطالب الأسرى أو على الأقل أغلبها، خاصة في ظل حالة التفاعل الجماهيري والدعم والإسناد الخارجي، مشيرًا إلى أن التجارب الماضية أثبتت أن إضرابات الأسرى الجماعية مجدية وسلاح فعال في مواجهة إدارة السجون وإجراءاتها القمعية ومن أجل انتزاع الحقوق الإنسانية المسلوبة".
واعتبر أن الإضراب عن الطعام شكل من أشكال المقاومة السلمية المشروع التي يلجأ إليها الاسرى الفلسطينيين، وهي وسيلة مشروعة وفقا للقانون الدولي. متسلحين بإرادتهم القوية وعزيمتهم الصلبة وإصرارهم على انتزاع حقوقهم، وهم يراهنون أيضا على دعمهم وإسنادهم من خارج السجون والذي يشكل عاملا مهما في معركتهم ضد السجان.
بدوره قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي في حركة فتح، أن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسري أعلنت بشكل رسمي أن يوم ٢٥ آذار/مارس سيكون بداية لخطوات الإضراب في سجون الاحتلال مجتمعة، والإضراب كما نتوقع سيكون متدرجا ويبدأ من سجن نفخة ثم ينتقل للسجون الأخرى، وقد يبدأ الإضراب في اليوم الأول برفض استلام وجبة العشاء في السجون الإسرائيلية ثم تتسع رقعة الإضراب قبل الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الأسرى يدركون ظروف كل معتقل من معتقلات إسرائيل خاصة معتقلات التحقيق ولذلك سيؤخذ بعين الاعتبار هذه الظروف.
وتابع: "أيام الإضراب وآلية استمراره وتطوره منطوط بإسرائيل وإدارة السجون، فإذا استجابت مع مطالب الأسرى العادلة لن يستمر الإضراب طويلا، خاصة أن مطالب الأسرى إنسانية وجميعها تتعلق في تحسين ظروف الحياة داخل المعتقل وجزء من هذه المطالب كانت موجودة من قبل وسحبتها إسرائيل من المعتقلين مثل الزيارات المباشرة ولقاء الأهل بدون حواجز زجاجية، كذلك إزالة بوابات التفتيش الإلكترونية خاصة في سجن نفحة، إدخال التليفون الأرضي والسماح بالتواصل مع الأهل مرة كل أسبوع، وتحسين نوع الطعام، وغيرها من المطالب الإنسانية".
وأكد أن تطور الإضراب أو تعليقه بيد إسرائيل، وإذا دخل الأسرى فترة الإضراب المفتوح عن الطعام فلابد من دعم شعبي فلسطيني ودولي للضغط على إسرائيل، وهنا يكون الأسرى الذين يخوضون المعركة الأخيرة لا يمتلكون غير إرادتهم ودعم شعبهم، وكلما زادت تكلفة إسرائيل كلما انتصر الأسرى.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى، إلغاء كافة “العقوبات” الجماعية التي فُرضت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ شهر أيلول العام الماضي بعد تاريخ عملية "نفق الحرية"، إضافة إلى جملة من المطالب التي تتعلق بظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم، وكذلك تحسين الظروف الحياتية للأسيرات، علاوة على وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا مقارنة مع السنوات السابقة، ومطالب أخرى تتعلق “بالكانتينا” وتوفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم.