https://sarabic.ae/20220317/الأسد-يلتقي-بمعلمي-سوريا-بمناسبة-عيد-المعلمصور-1060035884.html
الأسد يلتقي بمعلمي سوريا بمناسبة عيد المعلم...صور
الأسد يلتقي بمعلمي سوريا بمناسبة عيد المعلم...صور
سبوتنيك عربي
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بمعلمين قادمين من كلِّ المحافظات السورية، بمناسبة عيد المعلم. 17.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-17T18:03+0000
2022-03-17T18:03+0000
2022-03-17T18:03+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/15/1050497983_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_b9f63fdcea0d39a08c99dcb3b4546230.jpg
وتوجّه الأسد إليّهم بحديثٍ مطولٍ حمل الكثير من الموضوعات والقضايا الفكرية والوطنية والتربوية والسياسية.أكدّ الأسد أنَّ العلم من دون أخلاقٍ يؤدي للأذى ويلحق الضرر، ومن دون وطنيةٍ يؤدي لدمار الوطن، لذلك لا يجوز أن يكون المعلم مدرساً فقط، إنما هو مربٍّ بالمعرفة وبالقدوة الحسنة.ولأنهم المؤتمنون على مستقبل أجيال الوطن تحدَّث الأسد معهم عن حاجتنا لإنشاء جيلٍ يواجه التحديات لا يهرب منها، جيلٍ مبادرٍ فاعلٍ يبحث عن الحلول لا ينتظرها، يسعى لتبديل الواقع لا يخضع للإحباطات.. جيلٍ يسيطر على التقنيات الحديثة ويحولها لخدمته ولفائدته، بدلاً مِن أن تستنزفه بالوقت وبالطاقة وتجعله شخصاً يعيش حالةً من الفراغ عن الحاجة لخرّيجٍ ينتمي للوطن.. يعتبر نفسه جزءاً من الكلّ، ولا يعتبر نفسه كُلاً، يستفيد مع الآخرين وليس على حساب الآخرين، غيريّاً يعرف معنى العطاء لا أنانياً، مستعداً ليضحي من أجل وطنه لا أن يضحي بالوطن وبمصلحة الشعب من أجل مصالحه الخاصة.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/15/1050497983_341:0:3072:2048_1920x0_80_0_0_23a8f19a933d00537adecd319c1ea1e8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
الأسد يلتقي بمعلمي سوريا بمناسبة عيد المعلم...صور
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بمعلمين قادمين من كلِّ المحافظات السورية، بمناسبة عيد المعلم.
وتوجّه الأسد إليّهم بحديثٍ مطولٍ حمل الكثير من الموضوعات والقضايا الفكرية والوطنية والتربوية والسياسية.
أكدّ الأسد أنَّ العلم من دون أخلاقٍ يؤدي للأذى ويلحق الضرر، ومن دون وطنيةٍ يؤدي لدمار الوطن، لذلك لا يجوز أن يكون المعلم مدرساً فقط، إنما هو مربٍّ بالمعرفة وبالقدوة الحسنة.
ولأنهم المؤتمنون على مستقبل أجيال الوطن تحدَّث الأسد معهم عن حاجتنا لإنشاء جيلٍ يواجه التحديات لا يهرب منها، جيلٍ مبادرٍ فاعلٍ يبحث عن الحلول لا ينتظرها، يسعى لتبديل الواقع لا يخضع للإحباطات.. جيلٍ يسيطر على التقنيات الحديثة ويحولها لخدمته ولفائدته، بدلاً مِن أن تستنزفه بالوقت وبالطاقة وتجعله شخصاً يعيش حالةً من الفراغ عن الحاجة لخرّيجٍ ينتمي للوطن.. يعتبر نفسه جزءاً من الكلّ، ولا يعتبر نفسه كُلاً، يستفيد مع الآخرين وليس على حساب الآخرين، غيريّاً يعرف معنى العطاء لا أنانياً، مستعداً ليضحي من أجل وطنه لا أن يضحي بالوطن وبمصلحة الشعب من أجل مصالحه الخاصة.