أسوأ من أيام الحرب العالمية... كبار السن في لوغانسك يصفون أوضاعهم تحت سلطة النازيين الجدد
10:44 GMT 22.03.2022 (تم التحديث: 13:40 GMT 28.04.2022)
© Sputnik . Maksim Blinov / الانتقال إلى بنك الصورمدينة فولنوفاخا بعد قصف القوات المسلحة الأوكرانية، إقليم دونباس 21 مارس 2022
© Sputnik . Maksim Blinov
/ تابعنا عبر
كان الزوجان نيكولاي وآنا بوندارينكو طفلين، إبان الاحتلال النازي لبلدتهم الصغيرة "تروخيزبنكا"، الواقعة في جمهورية لوغانسك، ونجيا من بطش النازيين، آنذاك، وفي آذار/ مارس الماضي، سقطت قذيفتان أطلقهما القوميون الأوكرانيون على منزلهما، ما أسفر عن تدميره.
موسكو - سبوتنيك. وقالت آنا بوندارينكو (89 عامًا)، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "الأحداث الحالية أسوأ من الحرب الوطنية العظمى. في هذه الأيام، الأخ يقاتل أخيه، ويتم استخدام أسلحة تدميرية أكثر بكثير.
الآن، الأكثر فظاعة بالنسبة لنا، هو أن أطفالنا وأحفادنا يقاتلون بعضهم بعضا. على الأقل (أيام الحرب الوطنية العظمى) كان هناك غرباء (جنود ألمانيا النازية) لكن اليوم نحن من نفس الدم!... لقد باعت (السلطات الأوكرانية) نفسها إلى حلف (شمال الأطلسي) الناتو البلاد، مقابل الدولارات".
وقال نيكولاي بوندارينكو (86 عاما): "الحرب الآن أسوأ بكثير... صاروخ غراد يدمر كل شيء. في أوائل مارس سقط صاروخان في فناء المنزل، مما أدى إلى تحطيم النوافذ وتدمير الشرفة، وإحداث ثقب في السقف".
يعيش نيكولاي وزوجته، الآن، في منزل صيفي مجاور لمنزلهم المتضرر من القصف، ولا توجد طريقة لشراء زجاج جديدة للنوافذ المحطمة؛ وقام الجيران المتعاطفون بإمدادهم بالبطانيات والأغطية.
وأشار نيكولاي إلى أن الكهرباء مقطوعة الآن في القرية، وتباع الشموع في المتاجر الصغيرة، واحدة لكل شخص.
كما أن الأموال آخذة في النفاد، حيث لم تعد بطاقات الإعانة الاجتماعية الأوكرانية تعمل، ولم تبدأ سلطات جمهورية لوغانسك بعد، بتوزيع بطاقات بديلة.
ولفت إلى أن "تروخيزبنكا" عندما كانت تحت سيطرة كييف، عانى السكان من القوات الأوكرانية، التي كانت تعمد إلى إطلاق النار على نوافذ المنازل القروية، وبعد هزيمتهم في المعارك أمام قوات الدفاع الشعبي لجمهورية لوهانسك، أطلقوا القذائف مباشرة على المنازل.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
الآن، الأكثر فظاعة بالنسبة لنا، هو أن أطفالنا وأحفادنا يقاتلون بعضهم بعضا. على الأقل (أيام الحرب الوطنية العظمى) كان هناك غرباء (جنود ألمانيا النازية) لكن اليوم نحن من نفس الدم!... لقد باعت (السلطات الأوكرانية) نفسها إلى حلف (شمال الأطلسي) الناتو البلاد، مقابل الدولارات".
وقال نيكولاي بوندارينكو (86 عاما): "الحرب الآن أسوأ بكثير... صاروخ غراد يدمر كل شيء. في أوائل مارس سقط صاروخان في فناء المنزل، مما أدى إلى تحطيم النوافذ وتدمير الشرفة، وإحداث ثقب في السقف".
يعيش نيكولاي وزوجته، الآن، في منزل صيفي مجاور لمنزلهم المتضرر من القصف، ولا توجد طريقة لشراء زجاج جديدة للنوافذ المحطمة؛ وقام الجيران المتعاطفون بإمدادهم بالبطانيات والأغطية.
وأشار نيكولاي إلى أن الكهرباء مقطوعة الآن في القرية، وتباع الشموع في المتاجر الصغيرة، واحدة لكل شخص.
كما أن الأموال آخذة في النفاد، حيث لم تعد بطاقات الإعانة الاجتماعية الأوكرانية تعمل، ولم تبدأ سلطات جمهورية لوغانسك بعد، بتوزيع بطاقات بديلة.
ولفت إلى أن "تروخيزبنكا" عندما كانت تحت سيطرة كييف، عانى السكان من القوات الأوكرانية، التي كانت تعمد إلى إطلاق النار على نوافذ المنازل القروية، وبعد هزيمتهم في المعارك أمام قوات الدفاع الشعبي لجمهورية لوهانسك، أطلقوا القذائف مباشرة على المنازل.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 فبراير/شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بهدف حماية المدنيين في جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين، الذين يتعرضون، منذ 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.