https://sarabic.ae/20220323/التشغيل-الكامل-للوقود-البيئي-ما-أهمية-تلك-الخطوة-وانعكاسها-على-الاقتصاد-الكويتي؟-1060369570.html
التشغيل الكامل للوقود البيئي.. ما أهمية تلك الخطوة وانعكاسها على الاقتصاد الكويتي؟
التشغيل الكامل للوقود البيئي.. ما أهمية تلك الخطوة وانعكاسها على الاقتصاد الكويتي؟
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الإيجابية"، أعلنت دولة الكويت بدء التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي يعد أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع النفطي... 23.03.2022, سبوتنيك عربي
2022-03-23T22:43+0000
2022-03-23T22:43+0000
2022-03-23T22:43+0000
أخبار الكويت اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/03/1049456697_0:161:3069:1887_1920x0_80_0_0_7e461b0bd69981707e00338914313f0c.jpg
وقال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، إن المشروع يلبي الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف، ويتوافق مع الاتجاهات العالمية لخفض الملوثات، ويؤكد التزام بلاده بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات وأكثر التزاما بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية.وقال مراقبون إن المشروع يدخل الكويت في مصاف الدول المنتجة للطاقة النظيفة، ويواكب المنافسة في سوق الطاقة العالمية، ويعزز الإيرادات النفطية للدولة من مشتقات البترول، مؤكدين أن المشروع يوفر الكثير من فرص العمل، ويعزز إرادات الدولة والناتج المحلي.صناعة متقدمةوأكد الشيخ مشعل أن التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي يلبي طموحات المواطنين بتحقيق استراتيجية تنموية واضحة، تعزز مكانتها وتضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية.وأوضح أن المشروع يؤكد توجه الكويت الواضح لخلق فرص عمل جديدة للمواطنين وتمكينهم في العمل بأهم قطاع حيوي ومورد أساسي في البلاد.وأشار إلى أن الصناعة النفطية العالمية تشهد تنافسًا شديدًا وتواجه تحديات وصعوبات كبيرة، مؤكدا أنه لضمان البقاء في دائرة المنافسة، والمحافظة على مكانة الكويت كواحدة من أهم الدول المنتجة للنفط، فإن القطاع النفطي الكويتي يحرص دائماً على مواكبة تطورات هذه الصناعة، وتلبية متطلباتها المتغيرة، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وتطوير قدرات ومهارات كوادره البشرية.وقال إن القطاع يفخر بأن سياساته وخططه الاستراتيجية نجحت في تأهيل أبنائنا وبناتنا، وأكسبتهم المزيد من الخبرة والكفاءة والقدرة على إدارة وتسيير شؤون ثروتنا النفطية، وهو ما ظهر جليا وواضحا في هذا الشروع.بدوره قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية، وليد البدر، إن الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع الحيوي تبلغ 800 ألف برميل يوميا موزعة بين مصفاتَي ميناءي عبدالله والأحمدي، وهذه الكمية ستضاف إلى كمية الإنتاج المنتظرة لمصفاة الزور بعد تشغيلها، والبالغة نحو 600 ألف برميل يوميا، لافتا إلى أنه بذلك ستشهد كميات النفط الخام المكررة زيادة كبيرة لتصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا للمصافي الثلاث، وهو ما يعني رفع الكفاءة التشغيلية وتطوير القدرات التحويلية، فضلا عن الاستغلال الأمثل، وتحقيق أفضل قيمة وأعلى عائد ممكن للموارد الهيدروكربونية.فوائد ضخمةاعتبر الدكتور مبارك محمد الهاجري، مستشار النفط الكويتي، أن مشروع الوقود البيئي من أضخم المشاريع على مستوى الخليج، وهو من شأنه تلبية الاحتياجات المحلية للطاقة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إنتاج الوقود البيئي يعني نسب منخفضة جدًا من الكبريت، بمقدار 10 أجزاء من المليون مقارنة مع النسب التقليدية للوقود النابع من مصفاة البترول، والذي يقدر بـ 500 جزء من المليون.ويرى الهاجري أن بدء الكويت التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي يولد الطاقة الكهربائية مع تقليل الانبعاثات الكربونية للمحافظة على البيئة، ويخلق مشروع الطاقة النظيفة، ويخلق المزيد من فرص العمل الجديدة، ويحقق فرص اقتصادية بديلة.وأكد أن المشروع يعزز الاقتصاد الكربوني الدائري الذي يساهم بقوة في خفض معدلات التلوث البيئي التقليدية التي كان يسببها المشروعات السابقة من الوقود في المصافي الثلاث بدولة الكويت.ويعتقد المستشار النفطي الكويت أن الكويت التي تعتمد بشكل كلي على إيرادات النفط لدعم اقتصادها، تعتمد على المشروع في إضافة قيمة اقتصادية للدولة جديدة، بجانب خلق ريادة تعزيز الإيرادا النفطية، ولكن هذه المرة ليس عن طريق بيع النفط الخام، بل عبر بيع المشتقات البترولية، لتصبح الكويت من الدول المنافسة في أسواق البتروكيماويات، ما يحقق فائض كبير في موازنة الدولة.مواكبة السوق العالميةفي السياق، اتفق الدكتور محمد خليفة الجيماز، الخبير الاقتصادي الكويتي، مع قول الهاجري المتعلقة بالفوائد الكبيرة لمشروع الوقود البيئي وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد الكويتي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المشروع يعد خطوة كبيرة للكويت في تحويل المنتجات النفطية التقليدية إلى مستويات قياسية ترتقي مع احتياجات السوق العالمية.وأكد أن الكويت تسعى منذ فترة في هذا المشروع الضخم، حتى تضمن عدم خروجها من المنافسة في السوق العالمية، بسبب عدم توافق منتجاتها النفطية مع معايير السوق العالمي الذي يتجه بقوة إلى الطاقة النظيفة.ويهدف المشروع لتطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله التابعتين لشركة البترول الوطنية، وتضمن إنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق 7 أخرى مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل والكيروسين للتصدير.
https://sarabic.ae/20220323/ميقاتي-الغيمة-التي-خيمت-على-علاقاتنا-بدول-الخليج-إلى-زوال-1060368148.html
https://sarabic.ae/20220319/الكويت-تبدي-ارتياحا-لمساعي-لبنان-الهادفة-لتصحيح-المسار-مع-الخليج-1060105053.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الكويت اليوم
التشغيل الكامل للوقود البيئي.. ما أهمية تلك الخطوة وانعكاسها على الاقتصاد الكويتي؟
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الإيجابية"، أعلنت دولة الكويت بدء التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي يعد أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع النفطي بالكويت.
وقال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، إن المشرو
ع يلبي الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف، ويتوافق مع الاتجاهات العالمية لخفض الملوثات، ويؤكد التزام بلاده بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات وأكثر التزاما بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وفقا لصحيفة الجريدة الكويتية.
وقال مراقبون إن المشروع يدخل الكويت في مصاف الدول المنتجة للطاقة النظيفة، ويواكب المنافسة في سوق الطاقة العالمية، ويعزز الإيرادات النفطية للدولة من مشتقات البترول، مؤكدين أن المشروع يوفر الكثير من فرص العمل، ويعزز إرادات الدولة والناتج المحلي.
وأكد الشيخ مشعل أن التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي
يلبي طموحات المواطنين بتحقيق استراتيجية تنموية واضحة، تعزز مكانتها وتضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية.
وأوضح أن المشروع يؤكد توجه الكويت الواضح لخلق فرص عمل جديدة للمواطنين وتمكينهم في العمل بأهم قطاع حيوي ومورد أساسي في البلاد.
من جانبه، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي الدكتور محمد الفارس، إن مشروع الوقود البيئي أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع النفطي، فقد شهدت في إطاره مصفاتا ميناء الأحمدي وميناء عبدالله عملية تحديث وتطوير واسعة وغير مسبوقة، من أجل تمكينهما من إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، تلبي المعايير والاشتراطات البيئية العالمية.
وأشار إلى أن الصناعة النفطية العالمية تشهد تنافسًا شديدًا وتواجه تحديات وصعوبات كبيرة، مؤكدا أنه لضمان البقاء في دائرة المنافسة، والمحافظة على مكانة الكويت كواحدة من أهم الدول المنتجة للنفط، فإن القطاع النفطي الكويتي يحرص دائماً على مواكبة تطورات هذه الصناعة، وتلبية متطلباتها المتغيرة، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، وتطوير قدرات ومهارات كوادره البشرية.
وقال إن القطاع يفخر بأن سياساته وخططه الاستراتيجية نجحت في تأهيل أبنائنا وبناتنا، وأكسبتهم المزيد من الخبرة والكفاءة والقدرة على إدارة وتسيير شؤون ثروتنا النفطية، وهو ما ظهر جليا وواضحا في هذا الشروع.
بدوره قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية الكويتية، وليد البدر، إن الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع الحيوي تبلغ 800 ألف برميل يوميا موزعة بين مصفاتَي ميناءي عبدالله والأحمدي، وهذه الكمية ستضاف إلى كمية الإنتاج المنتظرة لمصفاة الزور بعد تشغيلها، والبالغة نحو 600 ألف برميل يوميا، لافتا إلى أنه بذلك ستشهد كميات النفط الخام المكررة زيادة كبيرة لتصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا للمصافي الثلاث، وهو ما يعني رفع الكفاءة التشغيلية وتطوير القدرات التحويلية، فضلا عن الاستغلال الأمثل، وتحقيق أفضل قيمة وأعلى عائد ممكن للموارد الهيدروكربونية.
اعتبر الدكتور مبارك محمد الهاجري، مستشار النفط الكويتي، أن مشروع الوقود البيئي من أضخم المشاريع على مستوى الخليج، وهو من شأنه تلبية الاحتياجات المحلية للطاقة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إنتاج الوقود البيئي يعني نسب منخفضة جدًا من الكبريت، بمقدار 10 أجزاء من المليون مقارنة مع النسب التقليدية للوقود النابع من مصفاة البترول، والذي يقدر بـ 500 جزء من المليون.
ويرى الهاجري أن بدء الكويت التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي يولد الطاقة الكهربائية مع تقليل الانبعاثات الكربونية للمحافظة على البيئة، ويخلق مشروع الطاقة النظيفة، ويخلق المزيد من فرص العمل الجديدة، ويحقق فرص اقتصادية بديلة.
وأكد أن المشروع يعزز الاقتصاد الكربوني الدائري الذي يساهم بقوة في خفض معدلات التلوث البيئي التقليدية التي كان يسببها المشروعات السابقة من الوقود في المصافي الثلاث بدولة الكويت.
وأوضح أن الكويت بهذا المشروع تتوافق مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، فهي تلتزم باتفاقيات المناخ لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.
ويعتقد المستشار النفطي الكويت أن الكويت التي تعتمد بشكل كلي على إيرادات النفط لدعم اقتصادها، تعتمد على المشروع في إضافة قيمة اقتصادية للدولة جديدة، بجانب خلق ريادة تعزيز الإيرادا النفطية، ولكن هذه المرة ليس عن طريق بيع النفط الخام، بل عبر بيع المشتقات البترولية، لتصبح الكويت من الدول المنافسة في أسواق البتروكيماويات، ما يحقق فائض كبير في موازنة الدولة.
في السياق، اتفق الدكتور محمد خليفة الجيماز، الخبير الاقتصادي الكويتي، مع قول الهاجري المتعلقة بالفوائد الكبيرة لمشروع الوقود البيئي وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد الكويتي.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، المشروع يعد خطوة كبيرة للكويت في تحويل المنتجات النفطية التقليدية إلى مستويات قياسية ترتقي مع احتياجات السوق العالمية.
وأكد أن الكويت تسعى منذ فترة في هذا المشروع الضخم، حتى تضمن عدم خروجها من المنافسة في السوق العالمية، بسبب عدم توافق منتجاتها النفطية مع معايير السوق العالمي الذي يتجه بقوة إلى الطاقة النظيفة.
ويهدف المشروع لتطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله التابعتين لشركة البترول الوطنية، وتضمن إنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق 7 أخرى مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل والكيروسين للتصدير.
