مستشار رئيس الإمارات يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد مشاهد الجثث في بوتشا
18:16 GMT 04.04.2022 (تم التحديث: 18:17 GMT 04.04.2022)
© AP Photo / Jon Gambrellوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
© AP Photo / Jon Gambrell
تابعنا عبر
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن مشاهد الجثث في منطقة بوتشا الأوكرانية تؤكد ضرورة السعي المخلص إلى وقف فوري لإطلاق النار.
القاهرة- سبوتنيك. وكتب قرقاش في تغريدة، اليوم الإثنين: "المشاهد المروعة لجثث الضحايا في منطقة بوتشا الأوكرانية تؤكد ضرورة السعي المخلص إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ومن هذا المنطلق تقوم الإمارات بدورها لإغاثة المتضررين في أوكرانيا وتشجيع النهج الدبلوماسي لمواجهة هذه الأزمة عبر الحل السياسي العاجل".
وطلبت روسيا، أمس الأحد، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في الـ4 من الشهر الجاري، لمناقشة "الانتهاكات الأوكرانية الصارخة" في بوتشا بأوكرانيا.
المشاهد المروعة لجثث الضحايا في منطقة بوتشا الأوكرانية تؤكد ضرورة السعي المخلص إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ومن هذا المنطلق تقوم الإمارات بدورها لإغاثة المتضررين في أوكرانيا وتشجيع النهج الدبلوماسي لمواجهة هذه الأزمة عبر الحل السياسي العاجل.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 4, 2022
ونشرت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية، في وقت سابق، مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق. وشكك العديد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى عدم وجود دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.
ونفت وزارة الدفاع الروسية صحة اتهامات وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة بوتشا قرب كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم أمس الأحد، إنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم مغادرتها باتجاه الشمال".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة كبيرة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ... أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 آذار/مارس وتم نشر أدلة الجرائم المزعومة بعد 4 أيام فقط من مغادرتها".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
وتتواصل، منذ يوم 24 شباط/فبراير الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بـ "حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، وتقديم المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة والقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية فيها.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح؛ بدون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 آذار/مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدّت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية الأوكرانية، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس، كما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.