https://sarabic.ae/20220407/الجيش-الأمريكي-يتقاسم-النفط-المسروق-مع-مسلحين-موالين-له-شرقي-سوريا-1060924488.html
الجيش الأمريكي يتقاسم النفط المسروق مع مسلحين موالين له شرقي سوريا
الجيش الأمريكي يتقاسم النفط المسروق مع مسلحين موالين له شرقي سوريا
سبوتنيك عربي
شهدت المناطق النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي في ريف دير الزور شرقي سوريا، دخول فرق هندسية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، وبدأت عمليات تأهيل واسعة لآبار... 07.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-07T07:00+0000
2022-04-07T07:00+0000
2022-04-07T07:00+0000
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104321/28/1043212811_0:0:3403:1915_1920x0_80_0_0_b88c8627047476cc76d7d54c82a9cd63.jpg
وقالت مصادر محلية لـ"سبوتنيك" أن الفرق الهندسية بدأت فعليا عملها في صيانة عدد من الآبار في محيط حقلي (العمر النفطي) و(كونيكو للغاز الطبيعي) لإعادة تأهيلها، وإدخالها في الاستثمار مجددا بغية زيادة إنتاج النفط،، بحماية مجموعة خاصة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي.وقالت المصادر المحلية المطلعة لمراسل "سبوتنيك" في دير الزور، إن قوات الاحتلال الأمريكي ستتقاسم إنتاج الآبار المزمع إدخالها في الإنتاج قريبا مع المسلحين الموالين لها في تنظيم "قسد" من سكان المنطقة ومع العاملين مع ما يسمى بـ (الإدارة الذاتية) التي تعد الواجهة المدنية للتنظيم الموالي للجيش الأمريكي.ومن خلال هذ الاتفاق، أوضحت المصادر، يمكن للجيش الأمريكي أن يحقق استقرارا مديدا في عمليات استخراج وتسويق النفط وتصديره إلى خارج سوريا وبيعه في السوق السوداء.وأكدت المصادر أن الفرق الفنية التي جاء بها الجيش الأمريكي، تمكنت بالفعل من تأهيل أحد الآبار في منطقة (العزبة) في ريف دير الزور الشمالي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 برميل نفط يومياً، مع مواصلة العمل على تأهيل آبار أخرى في مناطق في ريفي دير الزور الشمالي والشرقي.ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقل نفط في سوريا من حيث المساحة والإنتاج، ويقع هذا الحقل على الضفة الشرقية لنهر الفرات (حوالي 10 كم شرق مدينة الميادين في ريف دير الزور الشمالي الشرقي).وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين لها في تنظيم "قسد" بشكل يومي، بتعبئة النفط الخام والغاز الطبيعي من حقول وآبار التي تسيطر عليها في المنطقة وتنقلها بعد ذلك عبر معبر (الوليد) غير الشرعي إلى شمالي العراق.وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.ويواصل ضباط وجنود الجيش الأمريكي أنشطتهم في عمليات استخراج النفط الذي يتم نهبه من الحقول السورية التي يحتلونها شمال شرقي البلاد، تمهيدا لتصديره عبر المعابر اللاشرعية شمال وشمال شرقي سوريا وبيعه في (الأسواق السوداء) القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا).وتعاني سوريا عموما من أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
https://sarabic.ae/20220407/هجوم-صاروخي-يستهدف-قاعدة-للتحالف-الدولي-في-سوريا-1060921348.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104321/28/1043212811_672:0:3403:2048_1920x0_80_0_0_79522a91d24b8a8af88c679d64cb15a1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
أخبار سوريا اليوم, العالم العربي
الجيش الأمريكي يتقاسم النفط المسروق مع مسلحين موالين له شرقي سوريا
شهدت المناطق النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي في ريف دير الزور شرقي سوريا، دخول فرق هندسية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، وبدأت عمليات تأهيل واسعة لآبار النفط المدمرة والمهجورة بغية تهيئتها للإنتاج.
وقالت مصادر محلية لـ"سبوتنيك" أن الفرق الهندسية بدأت فعليا عملها في صيانة عدد من الآبار في محيط حقلي (العمر النفطي) و(كونيكو للغاز الطبيعي) لإعادة تأهيلها، وإدخالها في الاستثمار مجددا بغية زيادة إنتاج النفط،، بحماية مجموعة خاصة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي.
وقالت المصادر المحلية المطلعة لمراسل "سبوتنيك" في دير الزور، إن قوات الاحتلال الأمريكي ستتقاسم إنتاج الآبار المزمع إدخالها في الإنتاج قريبا مع المسلحين الموالين لها في تنظيم "قسد" من سكان المنطقة ومع العاملين مع ما يسمى بـ (الإدارة الذاتية) التي تعد الواجهة المدنية للتنظيم الموالي للجيش الأمريكي.
وكشفت المصادر أن الجيش الأمريكي سيحظى بـ 75% من إنتاج الحقول الجديدة، فيما ستذهب الـ 25% المتبقية إلى الأطراف الأخرى، على أن يلتزم هؤلاء المتحاصصين بضمان عدم عرقلة عمليات إعادة التأهيل للآبار.
ومن خلال هذ الاتفاق، أوضحت المصادر، يمكن
للجيش الأمريكي أن يحقق استقرارا مديدا في عمليات استخراج وتسويق النفط وتصديره إلى خارج سوريا وبيعه في السوق السوداء.
وأكدت المصادر أن الفرق الفنية التي جاء بها الجيش الأمريكي، تمكنت بالفعل من تأهيل أحد الآبار في منطقة (العزبة) في ريف دير الزور الشمالي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1000 برميل نفط يومياً، مع مواصلة العمل على تأهيل آبار أخرى في مناطق في ريفي دير الزور الشمالي والشرقي.
ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقل نفط في سوريا من حيث المساحة والإنتاج، ويقع هذا الحقل على الضفة الشرقية لنهر الفرات (حوالي 10 كم شرق مدينة الميادين في ريف دير الزور الشمالي الشرقي).
أما حقل (كونيكو للغاز الطبيعي)، والذي يعد أكبر حقول الغاز في المنطقة، فيقدر إنتاجه بنحو 10 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، ويحوي مصنعا للغاز تم بناؤه عام 2005 بالتعاقد بين شركة الغاز السورية، وشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين لها في تنظيم "قسد" بشكل يومي، بتعبئة النفط الخام والغاز الطبيعي من حقول وآبار التي تسيطر عليها في المنطقة وتنقلها بعد ذلك عبر معبر (الوليد) غير الشرعي إلى شمالي العراق.
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
ويواصل ضباط وجنود الجيش الأمريكي أنشطتهم في عمليات استخراج النفط الذي يتم نهبه من الحقول السورية التي يحتلونها شمال شرقي البلاد، تمهيدا لتصديره عبر المعابر اللاشرعية شمال وشمال شرقي سوريا وبيعه في (الأسواق السوداء) القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا).
وتعاني سوريا عموما من أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.