https://sarabic.ae/20220421/سفير-إسرائيلي-سابق-يهاجم-صمت-بلاده-أمام-الاتفاق-النووي-الإيراني-1061461223.html
سفير إسرائيلي سابق يهاجم صمت بلاده أمام الاتفاق النووي الإيراني
سفير إسرائيلي سابق يهاجم صمت بلاده أمام الاتفاق النووي الإيراني
سبوتنيك عربي
هاجم سفير إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية صمت بلاده أمام محاولات التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني خلال المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية... 21.04.2022, سبوتنيك عربي
2022-04-21T16:09+0000
2022-04-21T16:09+0000
2022-04-21T16:09+0000
إيران
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102582/83/1025828374_0:78:1500:922_1920x0_80_0_0_a0d718970881f451fd13bb42a66ce0cd.jpg
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، مساء اليوم الخميس، على لسان رون درامر، السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، مهاجمته لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، بسبب صمتهما أمام المحاولات الجارية للتوصل لاتفاق حيال البرنامج النووي الإيراني في فيينا.وشدد درامر على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تبذل الجهود الكافية لإحباط هذه المفاوضات، وكان بإمكانهم التأثير على نهج وسياسة الإدارة الأمريكية بقيادة جون بايدن، في محاولة إثنائها عن التوصل لاتفاق مع إيران.وزعم الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أنه كان بإمكان لابيد وبينيت التأثير على "القادة العرب" وتسخيرهم لهذا الغرض، والقاضي بعدم إتمام أو التوصل لاتفاق بين إيران والقوى الدولية العظمى "5+1"، ما يزيد من فرص منع الإدارة الأمريكية من التوقيع على أي اتفاق مع إيران.وذكر رون درامر أن بينيت ولابيد لم يجعلا الملف النووي الإيراني قضيتهما الرئيسية، موضحا أنه كان يجب عليهما عقد اجتماعات مكثفة مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وإجراء عشرات المقابلات الإعلامية والتلفزيونية مع أهم القنوات العالمية والأمريكية، والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التأثير على القرار الأمريكي والدولي.وتستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما بعضا على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.
https://sarabic.ae/20220421/مسؤول-إسرائيلي-يكشف-سبب-تعثر-محادثات-الاتفاق-النووي-الإيراني-في-فيينا-1061437666.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102582/83/1025828374_84:0:1417:1000_1920x0_80_0_0_2893dbcc423033e1dddb1647e0714062.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار العالم الآن
سفير إسرائيلي سابق يهاجم صمت بلاده أمام الاتفاق النووي الإيراني
هاجم سفير إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية صمت بلاده أمام محاولات التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني خلال المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية، مساء اليوم الخميس، على لسان رون درامر، السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، مهاجمته لرئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، بسبب صمتهما أمام المحاولات الجارية للتوصل لاتفاق حيال البرنامج النووي الإيراني في فيينا.
وشدد درامر على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تبذل الجهود الكافية لإحباط هذه المفاوضات، وكان بإمكانهم التأثير على نهج وسياسة الإدارة الأمريكية بقيادة جون بايدن، في محاولة إثنائها عن التوصل
لاتفاق مع إيران.وزعم الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أنه كان بإمكان لابيد وبينيت التأثير على "القادة العرب" وتسخيرهم لهذا الغرض، والقاضي بعدم إتمام أو التوصل لاتفاق بين إيران والقوى الدولية العظمى "5+1"، ما يزيد من فرص منع
الإدارة الأمريكية من التوقيع على أي اتفاق مع إيران.
وذكر رون درامر أن بينيت ولابيد لم يجعلا الملف النووي الإيراني قضيتهما الرئيسية، موضحا أنه كان يجب عليهما عقد اجتماعات مكثفة مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، وإجراء عشرات المقابلات الإعلامية والتلفزيونية مع أهم القنوات العالمية والأمريكية، والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التأثير على القرار الأمريكي والدولي.
وتستضيف
فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما بعضا على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.
وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.