زاخاروفا: واشنطن تتجه لاستخدام أسلحة دمار شامل بأوكرانيا بعد فشل الضغط الاقتصادي على روسيا
15:23 GMT 23.04.2022 (تم التحديث: 15:57 GMT 23.04.2022)
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تتجه حاليا لاستخدام أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، بعد فشل الضغوط الاقتصادية على روسيا.
موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا عبر قناتها بتطبيق "تيليغرام": "من الواضح أن الخطة الأساسية للولايات المتحدة التي كانت تركز على ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا، لإجبارها على إعادة النظر في مصالحها المشروعة في مجال توفير الأمن لم تنجح".
وتابعت قائلة: "الآن تتجه الولايات المتحدة إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل، وفي الواقع هذا بمثابة الانتقال إلى ألعاب "خلف الخط الأحمر".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه في حال استخدمت واشنطن أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، فلن يكون بالإمكان حصر عدد الضحايا.
ولفتت زاخاروفا إلى أن "الأميركيين وشركاءهم في أوروبا يتجاهلون حقيقة أن روسيا ليس لديها أسلحة كيميائية منذ 5 سنوات - منذ 27 أيلول/سبتمبر 2017، وقد تم التحقق من ذلك من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيمائية"، مضيفة أن "الأوكرانيين يخططون بمساعدة من خبراء حلف الناتو لتسوية هذا الخلل في الخطط الأمريكية... لذلك تعتزم واشنطن وكييف زرع أسلحة (كيميائية) في مواقع الجيش الروسي بأوكرانيا".
وتابعت قائلة: "الآن تتجه الولايات المتحدة إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل، وفي الواقع هذا بمثابة الانتقال إلى ألعاب "خلف الخط الأحمر".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه في حال استخدمت واشنطن أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، فلن يكون بالإمكان حصر عدد الضحايا.
ولفتت زاخاروفا إلى أن "الأميركيين وشركاءهم في أوروبا يتجاهلون حقيقة أن روسيا ليس لديها أسلحة كيميائية منذ 5 سنوات - منذ 27 أيلول/سبتمبر 2017، وقد تم التحقق من ذلك من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيمائية"، مضيفة أن "الأوكرانيين يخططون بمساعدة من خبراء حلف الناتو لتسوية هذا الخلل في الخطط الأمريكية... لذلك تعتزم واشنطن وكييف زرع أسلحة (كيميائية) في مواقع الجيش الروسي بأوكرانيا".
قالت الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، إن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تحضر لاستفزازات بأسلحة دمار شامل في أوكرانيا من أجل إلصاق التهمة بموسكو لاحقا، على خلفية العملية العسكرية التي تنفذها الأخيرة هناك.
