وزيرة الداخلية الإسرائيلية: أدعو كل من يمكنه حمل السلاح إلى القيام بذلك
© AFP 2023 / AHMAD GHARABLIالشرطة الإسرائيلية تطوق منطقة بعد هجوم في مدينة إلعاد المركزية، 5 مايو/ أيار 2022
© AFP 2023 / AHMAD GHARABLI
تابعنا عبر
دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، مساء اليوم الأحد، كل من يمكنه حمل السلاح إلى القيام بذلك، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.
جاء ذلك في تغريدة على حسابها في موقع تويتر، تعليقا على محاولة فلسطيني التسلل إلى داخل مستوطنة تقوع، قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، قبل مقتله برصاص مستوطن يعمل حارس أمن، وفق الرواية الإسرائيلية.
وأعربت شاكيد عن دعمها للمستوطن "البطل" في تقوع "الذي منع كارثة كبرى، عبر القضاء على الإرهابي"، على حد قولها.
وأضافت: "أدعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يفعل ذلك في سبيل مضاعفة القوة لقوات الأمن، ومعا سننتصر".
יישר כוח לתושב תקוע הגיבור שמנע אסון גדול, הגן על משפחתו וחתר למגע על מנת לסיים את הארוע הזה בדיוק כפי שצריך- בחיסולו של המחבל. אני קוראת לכל מי שיכול לשאת נשק לעשות זאת, על מנת לייצר מכפלת כוח לכוחות הביטחון, וביחד ננצח!
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) May 8, 2022
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد في وقت سابق من مساء اليوم الأحد بأن فلسطينيا مسلح تسلل إلى داخل المستوطنة وقُتل من قبل أحد المدنيين الإسرائيليين.
وأضاف الجيش في بيان "هرعت قوات الجيش الإسرائيلي إلى الموقع وتقوم الآن بالبحث عن المزيد من المشتبه بهم في المنطقة".
בהמשך לדיווח על אירוע ביטחוני ביישוב תקוע, מחבל חמוש בסכין חדר למרחב היישוב ונורה על ידי אזרח.
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 8, 2022
כוחות צה"ל הוזנקו לנקודה וסורקים כעת אחר חשודים נוספים במרחב pic.twitter.com/2BQxRrTcNj
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها مسؤول إسرائيل رفيع إلى حمل السلاح.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت مواطني بلاده إلى حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة.
ووقتها، قال بينيت: "نحن نبحث الآن أيضا في إطار عمل أكبر لدمج المتطوعين والمواطنين الذين يرغبون في المساعدة"، مضيفا "لقد حان وقت حمل السلاح لمن لديه رخصة سلاح".
ومنذ مارس الماضي، شهدت إسرائيل 6 هجمات بالأسلحة النارية وعمليات دهس وطعن، أسفرت عن مقتل 18 شخصا، وردت بتنفيذ عمليات اعتقالات واسعة واغتيالات بين صفوف ناشطين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.