https://sarabic.ae/20220514/إيران-تتهم-الغرب-بإضاعة-فرصة-الاستفادة-من-المحادثات-النووية-في-فيينا-1062211798.html
إيران تتهم الغرب بإضاعة فرصة الاستفادة من المحادثات النووية في فيينا
إيران تتهم الغرب بإضاعة فرصة الاستفادة من المحادثات النووية في فيينا
سبوتنيك عربي
اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم السبت، أن الغرب ضيع فرصة الاستفادة من تلك المحادثات النووية في فيينا. 14.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-14T09:23+0000
2022-05-14T09:23+0000
2022-05-14T09:23+0000
أخبار إيران
الاتفاق النووي الإيراني
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104350/86/1043508636_0:259:3181:2048_1920x0_80_0_0_c9d7065c0d7f305f4e3d47f1bc4926b4.jpg
وقال شمخاني، عبر حسابه على تويتر : "أمريكا نكثت بعهودها وأوروبا تقاعست، وقد دمرتا فرصة الاستفادة من حسن نية إيران في المفاوضات"، مضيفا: "إذا كانت لدى أمريكا وأوروبا الرغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فنحن مستعدون والاتفاق في المتناول".وتابع: "بلغت مفاوضات فیینا نقطة لا يمكن فيها حل العقدة إلا من خلال قبول الجانب الذي أخطأ بحقوق إيران العقلانية والمبدئية والوفاء بها".وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قال أمس الجمعة، إن المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تم فتحها بعد محادثات جديدة في طهران، مضيفا أنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد.وحسب "فرانس برس"، أضاف بوريل للصحفيين على هامش اجتماع لمجموعة السبع في ألمانيا، إن مهمة مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا هذا الأسبوع للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين إيران والقوى العالمية كانت "أفضل مما كان متوقعا".وتوقفت المحادثات الرامية لعودة الاتفاق النووي الإيراني منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب إصرار طهران على شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.وتستضيف فيينا منذ أبريل/نيسان 2021، مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104350/86/1043508636_65:0:2796:2048_1920x0_80_0_0_1343714fde10bae5e52325ea43dda695.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني
أخبار إيران, الاتفاق النووي الإيراني
إيران تتهم الغرب بإضاعة فرصة الاستفادة من المحادثات النووية في فيينا
اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم السبت، أن الغرب ضيع فرصة الاستفادة من تلك المحادثات النووية في فيينا.
وقال شمخاني، عبر حسابه على تويتر : "أمريكا نكثت بعهودها وأوروبا تقاعست، وقد دمرتا فرصة الاستفادة من حسن نية إيران في المفاوضات"، مضيفا: "إذا كانت لدى أمريكا وأوروبا الرغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فنحن مستعدون والاتفاق في المتناول".
وتابع: "بلغت مفاوضات فیینا نقطة لا يمكن فيها حل العقدة إلا من خلال قبول الجانب الذي أخطأ بحقوق إيران العقلانية والمبدئية والوفاء بها".
وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قال أمس الجمعة، إن المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني قد تم فتحها بعد محادثات جديدة في طهران، مضيفا أنه
يعتقد أن التوصل إلى اتفاق نهائي في متناول اليد.
وحسب "فرانس برس"، أضاف بوريل للصحفيين على هامش اجتماع لمجموعة السبع في ألمانيا، إن مهمة مبعوث الاتحاد الأوروبي
إنريكي مورا هذا الأسبوع للمساعدة في إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين إيران والقوى العالمية كانت "أفضل مما كان متوقعا".
وتوقفت المحادثات الرامية لعودة
الاتفاق النووي الإيراني منذ مارس/ آذار الماضي، بسبب إصرار طهران على شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتستضيف فيينا منذ أبريل/نيسان 2021،
مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.