مسؤول يمني يدعو المبعوث الأممي لفتح أهم الطرق الرابطة بين الشمال والجنوب
© AFP 2023 / NABIL HASANقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليمن 2020
© AFP 2023 / NABIL HASAN
تابعنا عبر
طالب وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، بفتح طريق "نقيل ثره" الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء والمغلق منذ بداية الحرب.
وقال الفضلي في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إن المعاناة الإنسانية التي سببها وقف طريق "نقيل ثره" وتحويل مسار الطريق لطرقات أخرى ذات مسافات أطول ووعرة لا تختلف كثيرا عن المعاناة التي تعيشها تعز بفعل حصار الطرقات.
وأضاف أن على المبعوث الأممي إدراج ملف طريق "ثره" ضمن أولوياته لحل الأزمة الإنسانية، لا التركيز فقط على مطار صنعاء دون غيره من الملفات الإنسانية.
وأشار الفضلي إلى أن طريق "نقيل ثره" يعد من أهم الطرق الشريانية الرابطة بين المحافظات الجنوبية والشمالية وليس مهما فقط لأبناء محافظتي أبين والبيضاء.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي للضغط على المبعوث الأممي بدلا من تقديم تنازلات تلو التنازلات دون الحصول على أي مقابل، فما تزال باقي الطرقات ومنها نقيل ثره مغلقا في حين فتح مطار صنعاء فقط.
وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.