00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
بلا قيود
خبير: إعلان إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي هو بسبب التوريكا
17:03 GMT
60 د
مساحة حرة
بعد التصعيد الأخير ما مصير الوساطة الأمريكية لوقف الحرب في لبنان
18:03 GMT
29 د
شؤون عسكرية
خبير: حزب الله لن يوافق على أي شرط يؤسس لنفوذ إسرائيلي في الجنوب ويمهد لأي اعتداء مستقبلي
18:33 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

خبراء: التعاون بين روسيا ودول وسط وغرب أفريقيا سيثمر استقرارا أمنيا واقتصاديا

© AFP 2023 / Edouard Dropsyمشهد يطل على مدينة بانغوي من أعلى، جمهورية أفريقيا الوسطى.
مشهد يطل على مدينة بانغوي من أعلى، جمهورية أفريقيا الوسطى. - سبوتنيك عربي, 1920, 29.05.2022
تابعنا عبر
اعتبر خبراء سودانيون أن التعاون الروسي مع دول أفريقية عدة في وسط وغرب القارة، من بينها جمهورية أفريقيا الوسطى، من شأنه الإسهام في تحقيق الاستقرار بهذه الدول على الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية.
الخرطوم - سبوتنيك. وأشار الخبراء إلى أن السلطة العسكرية في السودان لعبت أدوارا بارزة في تطبيع الدول الإفريقية لعلاقاتها مع روسيا، بهدف تحقيق الاستقرار الأمني في أفريقيا والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية للقارة عبر إقامة علاقات اقتصادية مع روسيا تحقق المصالح المشتركة.

وقال الخبير العسكري، إسماعيل مجذوب، لوكالة سبوتنيك، إنه "قبل نحو 3 عقود لم يكن هناك اهتمام أفريقي بروسيا مقارنة بدول أخرى مثل: فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ولكن الآن اختلفت الأمور مع زيادة حجم وعي شعوب دول الساحل الأفريقي ومن بينها أفريقيا الوسطي، خاصة بعد الأدوار التي لعبتها روسيا في إنهاء التمرد الذي كان يشكل هاجسا للسلطات هناك، وهو الأمر الذي تقاعست تجاهه فرنسا منذ البداية على الرغم من أنها كانت تستطيع التصدي للتمرد ضد الحكومة".

وأكد مجذوب أن الجهود الروسية أسهمت في إحداث بعض الاستقرار في أفريقيا وإعادة التوازن السياسي والأمني في عدد من الدول التي عانت من المجموعات الإرهابية خاصة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدو)، وجماعة بوكو حرام (التي بايعت داعش)".

وأضاف: "هذا الأمر جعل لروسيا تأثير على الفعل المباشر للأمن القومي بأفريقيا خاصة في دول مثل أفريقيا الوسطى وليبيا، وكذلك الأحداث السياسية التي جرت في السودان مؤخرا، ما يمثل دافعا قويا لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في البلاد من قبل الجيش، باعتبار أن موقع السودان الاستراتيجي يؤثر ويتأثر بأمن أفريقيا بالنظر إلى حدوده المشتركة مع أفريقيا الوسطى وباقي دول الساحل الغربي".

وتابع الخبير: "لكن بخروج أفريقيا الوسطى من حسابات فرنسا بعد انسحابها ضمن القوات الأممية، يكون المشروع الفرنسي قد وصل إلى نهايته في منطقة الساحل الغربي الأفريقي"، مشيرا إلى "انسحاب القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو، ونقل عتادها العسكري إلى تشاد التي تعاني من ضغوط شعبية واحتجاجات مطالبة بطرد القواعد التابعة لفرنسا هناك".

ولفت مجذوب إلى أن "مستقبل فرنسا بمناطق غرب ووسط أفريقيا يظل رهن بتطور العوامل السياسية لحكومات الدول في منطقة الساحل الأفريقي"، مؤكدا أن "تلك الحكومات لديها من البرامج والمشاريع السياسية التي تجعلها ترسم مستقبل تحالفاتها الإقليمية والدولية بما يحقق تطلعاتها السياسية، والاقتصادية، والأمنية".

واستطرد قائلا: "لكن أتوقع ألا تتخلى فرنسا بشكل كامل عن منطقة الساحل الأفريقي، سعيا من وراء الحفاظ على دولها من الانهيار، خاصة وأن ارتباط الفرنسيين بدول الساحل كبير، واستدل هنا بعامل اللغة الفرنسية المنتشرة في هذه البلدان لذلك اعتقد أن فرنسا تسعى إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد".
جيش أفريقيا الوسطى - سبوتنيك عربي, 1920, 29.04.2022
المتمردون يقتلون 6 جنود من أفريقيا الوسطى
وفي السياق ذاته أكد الخبير في الشؤون الأفريقية البروفيسور حسن مكي، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أن "أفريقيا الوسطى دولة لها أهمية كبيرة، فهي تملك من الإمكانيات والمواد الخام ما يؤهلها لأن تكون دولة صاحبة تأثير بمنطقة وسط وغرب أفريقيا".
لكن بالمقابل أشار مكي إلى أن أفريقيا الوسطى ما زالت تعاني من عدم الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، منوها إلى أن "جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم كانت متأثرة بالخارج، مما أثر على رسم وتطبيق سياسات الداخل"، مؤكدا على أهمية تواجد روسيا في أفريقيا، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الروسية تنافس المنتجات الأوروبية. كما لفت مكي إلى أن "دول وسط وغرب أفريقيا، لم تعد تلك الدول التي كان ينظر إليها في السابق على أنها مجرد مستودع للمواد الخام والموارد الطبيعية، فهذه الدول تحتاج إلى التكنولوجيا، والطاقة، وتوفير البنية التحتية مثل التعليم، والصحة، علاوة على حاجتها للاستقرار السياسي والأمني، وحالما توفرت هذه العوامل ستكون روسيا هي الحليف المناسب لدول وسط وغرب أفريقيا".
وتتمتع أفريقيا الوسطى بموارد طبيعية هائلة، مثل اليورانيوم والألماس، والذهب، علاوة على الأخشاب والفحم الحجري، ومحاصيل أخرى كالقطن والتبغ والبن إلى جانب الثروة الحيوانية. وفي سياق متصل أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم، الدكتور حسن حاج علي، في تصريح لوكالة سبوتنيك حول مشروعية الوجود الروسي في أفريقيا الوسطى، إلى أن "أفريقيا الوسطى هي من طلبت من روسيا التدخل إثر تمدد الجماعات المتمردة في البلاد"، لافتا إلى أن طلب بانغي من روسيا التدخل جاء على خلفية الاهتمام الروسي بالمنطقة وبعدما وطدت روسيا علاقاتها مع بعض دول الجوار لأفريقيا الوسطى ومنها تشاد والسودان، مؤكدا على أن روسيا تمكنت من إنهاء جملة من المهددات الأمنية التي كانت تحيط بدولة أفريقيا الوسطي، وأعادت لها الاستقرار.
طائرة الأمم المتحدة في مطار مبوكو في بانغوي، جمهورية أفريقيا الوسطى. - سبوتنيك عربي, 1920, 04.05.2022
مقتل 7 جنود و3 مسلحين خلال اشتباكات جنوب شرقي جمهورية أفريقيا الوسطى
يذكر أن أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى قد تصاعدت في أوائل كانون الأول/ديسمبر عام 2013، عندما اندلعت اشتباكات في العاصمة بانغي بين مسلحي جماعة سيليكا الإسلامية السابقة والمتمردين المسيحيين المعارضين لها. ووفقًا للبيانات الواردة من الأمم المتحدة في نهاية تموز/يوليو عام 2018، أُجبر ما يصل إلى مليون شخص خلال هذا النزاع على مغادرة منازلهم، وقتل حوالي 6 آلاف شخص.
ووقعت روسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، في عام 2018، اتفاقية حكومية مشتركة للتعاون العسكري. وطبقا للاتفاقية تم إنشاء مركز للتدريب العسكري في بيرينغو، حيث يقوم العسكريون الروس بتدريب العسكريين في أفريقيا الوسطى على استخدام الأسلحة ودراسة الأساليب الحربية.
وكانت فرنسا قد أنهت، أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2016 مهمتها العسكرية (سانغاريس)، لحفظ السلام في أفريقيا الوسطى.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، وقتذاك، جان إيف لودريان في مراسم خاصة في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، انتهاء العمليات العسكرية الفرنسية "سانغاريس" في جمهورية أفريقيا الوسطى التي أطلقت في كانون الأول/ديسمبر 2013 لدعم القوة الأممية إثر مواجهات دامية بين ميلشيات مسيحية ومسلمة في البلاد.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала