https://sarabic.ae/20220604/هل-تفرض-السعودية-شروطها-على-واشنطنبايدن-ينتظر-رد-الرياض-على-هذه-الملفات-1063096536.html
هل تفرض السعودية شروطها على واشنطن…بايدن ينتظر رد الرياض على هذه الملفات
هل تفرض السعودية شروطها على واشنطن…بايدن ينتظر رد الرياض على هذه الملفات
سبوتنيك عربي
لم تحُسم زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بعد، إذ يحاول جو بايدن معرفة رد السعودية على الأهداف المحددة للزيارة قبل أن يتوجه إلى هناك. 04.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-04T20:03+0000
2022-06-04T20:03+0000
2022-06-04T20:03+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
جو بايدن
ولي العهد محمد بن سلمان
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/08/1061987712_0:0:1011:569_1920x0_80_0_0_b1a2d9a96c9bc34b53e7f57a53892ff6.jpg
وبحسب مصادر تحدثت لـ"سبوتنيك"، فإن بايدن يرغب في معرفة موقف السعودية ومدى تجاوبها مع الأهداف والملفات التي يسعى لمناقشتها في الرياض، وأن رده الأخير على الصحفيين بشأن الزيارة بأنها "محتملة" وغير مؤكدة يعني أن الرياض لم ترد عليه بعد بشأن الملفات التي يريد طرحها.ويرى الخبراء أن السعودية يمكن أن تفرض شروطها في هذه الزيارة كونها جاءت بطلب من بايدن الذي يحتاج لموقف الخليج أكثر من أي وقت مضى، في حين أن الرياض لن تتجاوب مع كافة المطالب الأمريكية بحسب الخبراء.وتحدثت العديد من التقارير عن تأجيل زيارة بايدن للسعودية إلى الشهر المقبل، فيما أكدت مصادر لـ"سبوتنيك"، أن الأمر مرتبط بتحقيق الرئيس الأمريكي كل الأهداف من الزيارة حتى لا تؤثر على شعبيته في الداخل وعلى حزبه.إعادة ترتيب الأوراقفي الإطار قال الكاتب والباحث العماني، خميس بن عبيد القطيطي: "إن بايدن يحاول إعادة ترتيب وضبط العلاقات والتحالفات بعدما تعرضت للاهتزاز خلال الفترة الماضية، إضافة لملف النفط وحاجة الولايات المتحدة لدعم استقرار أسواق النفط على خلفية الأزمة في أوكرانيا".ولفت في حديثه لـ "سبوتنيك"، إلى أن بعض العناوين الثانوية الأخرى قد تحملها هذه الزيارة المرتقبة مثل إعادة حشد المنطقة سياسيا وإعلاميا لشيطنة إيران، ومحاولة نسف ما تم البناء عليه في حوار بغداد بين الرياض وطهران.وتابع: "بالمقابل يبدو أن كيان الاحتلال الإسرائيلي حاضرا في هذا اللقاء لتهيئة المناخ السياسي للتطبيع ودعم اتفاقات أبراهام".طلب بايدنولفت القطيطي إلى أن الزيارة بطلب من الرئيس الأمريكي، ما يعني تقديم حوافز أمريكية فيما يعرف سياسيا بـ"سياسة الجزرة"، خاصة أن الواقعية السياسية الأمريكية أدركت أن سياسة التهديد والتلويح بالعقوبات كما تم الحديث عنها إعلاميا لا يخدم مصالح الولايات المتحدة.ورأى أن الحاجة الأمريكية للمملكة العربية السعودية اليوم باتت ملحة، إذ تأتي الزيارة أولا لإعادة تنشيط العلاقة مع الرياض والتي شابها بعض الفتور في العهد الديمقراطي، إلا أنها تسجل نقلة مهمة للمملكة ينبغي أن تستثمرها في عدة اتجاهات: أولها تشكيل رؤية خليجية واضحة وموحدة وطرح وجهة النظر السعودية والخليجية المبنية على السيادة الوطنية والتي تشكل قواعدها المصالح الخليجية.أوراق القوةوبشأن الاستفادة من أوراق القوة، يرى الباحث أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعرف جيدا كيف يطرح هذه الأوراق، لا سيما وأن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان سلبيا تجاه المملكة، وأخذ جانبا شخصيا، واليوم هو من يطلب زيارة المملكة واللقاء مع ولي العهد السعودي.ولفت إلى أن الزيارة يمكن أن توظفها السعودية ودول الخليج في تحديد ضوابط للعلاقة مع الولايات المتحدة، تقوم على أسس علاقات دولية متكافئة وليس على النمط التقليدي الاستعلائي، كما ينبغي أن يتم إعادة ضبط العلاقات بعيدا عن الاستقطابات الدولية.دعم السعوديةفيما قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن حردان إن زيارة بايدن المحتملة إلى السعودية، "إذا تمت"، فهي بطلب من بايدن الذي يحتاج إلى هذه الزيارة لأجل الحصول على دعم السعودية في الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا والصين، وزيادة إنتاج النفط لتعويض النقص في السوق نتيجة الحظر الغربي على إمدادات النفط الروسي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الهدف الثاني يتعلق بعملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، إضافة لسعي بايدن من أجل تثبيت الهدنة في اليمن وإطلاق مسار المفاوضات لإيجاد حل سياسي وتسوية للازمة اليمنية.انتظار أمريكيولفت حردان إلى أن بايدن يريد أن يعرف مدى استعداد الرياض في التعاون معه بشأن الأهداف المحددة للزيارة حتى يحسم قراره، ويحدد برنامجها منها والدول التي سيزورها.وأوضح أن بايد لا يريد إجراء الزيارة دون تحقيق النتائج المرجوة منها، ويعود إلى واشنطن دونها، لأن لذلك انعكاسات سلبية عليه وعلى حزبه الديمقراطي عشية الانتخابات النصفية لمجلسي النواب والشيوخ.ويرى الكاتب اللبناني أن ولي العهد يريد بالمقابل بعض الاشتراطات منها ما يتعلق بتوليه العرش، وتزويد السعودية بأسلحة متطورة تشمل صواريخ باتريوت مضادة للصواريخ والطائرات، وطائرات حربية متطورة تعترض عليها إسرائيل، كما يريد الحصول على مساعدة أمريكية في بناء برنامج نووي مدني في السعودية، تعترض عليه أيضا إسرائيل.كذلك تخلي إدارة بايدن عن انتقاداتها لولي العهد فيما يخص مسألة انتهاك حقوق الإنسان في السعودية، وبالتالي التوقف عن المطالبة بالتحقيق في قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.وبحسب حردان هذه الشروط ليس من السهل على بايدن أن يساوم فيها علنا، لأنها ستحدث له شرخا داخل حزبه الديمقراطي.وعزز قوله بأن السعودية لن تتجاوب مع كل المطالب الأمريكية لعدة أسباب، منها أن مصلحة الرياض في بقاء أسعار النفط مرتفعة لأجل تعويض الخسائر الكبيرة التي تسببت بها حربها في اليمن، حيث بلغت عائدات السعودية النفطية في الربع الأول من العام الجاري نحو 49 مليار دولار ما يزيد 58 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الفائت.ويتوقع أن يصل عائد السعودية مع نهاية العام إلى 250 مليار دولار، كما أن الرياض لا تريد حصول توتر في علاقاتها مع روسيا والخروج من اتفاق "أوبك+" لما لذلك من انعكاسات سلبية لاحقا على المملكة، خاصة أن روسيا أصبحت أحد اللاعبين الأقوياء في المشهد العالمي، فضلا عن دورها في التأثير على سوق النفط، كونها من أكبر منتجي النفط ولها تحالفاتها وعلاقاتها الدولية المؤثرة في السوق.
https://sarabic.ae/20220604/صحيفة-عبرية-تكشف-سبب-تأجيل-بايدن-زيارته-إلى-إسرائيل-1063083398.html
https://sarabic.ae/20220604/صحيفة-تكشف-سبب-تحول-موقف-بايدن-من-السعودية-بعد-تعهده-بنبذها-1063061604.html
https://sarabic.ae/20220604/خديجة-جنكيز-تعلق-على-اللقاء-المحتمل-بين-جو-بايدن-ومحمد-بن-سلمان-1063069519.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/08/1061987712_43:0:942:674_1920x0_80_0_0_c689d2c5cb5ae2b6cb08581ba4b7d088.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, جو بايدن, ولي العهد محمد بن سلمان
السعودية, أخبار السعودية اليوم, جو بايدن, ولي العهد محمد بن سلمان
هل تفرض السعودية شروطها على واشنطن…بايدن ينتظر رد الرياض على هذه الملفات
لم تحُسم زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بعد، إذ يحاول جو بايدن معرفة رد السعودية على الأهداف المحددة للزيارة قبل أن يتوجه إلى هناك.
وبحسب مصادر تحدثت لـ"
سبوتنيك"، فإن بايدن يرغب في معرفة موقف السعودية ومدى تجاوبها مع الأهداف والملفات التي يسعى لمناقشتها في الرياض، وأن رده الأخير على الصحفيين بشأن الزيارة بأنها "محتملة" وغير مؤكدة يعني أن الرياض لم ترد عليه بعد بشأن الملفات التي يريد طرحها.
ويرى الخبراء أن السعودية يمكن أن تفرض شروطها في هذه الزيارة كونها جاءت بطلب من بايدن الذي يحتاج لموقف الخليج أكثر من أي وقت مضى، في حين أن الرياض لن تتجاوب مع كافة المطالب الأمريكية بحسب الخبراء.
وتحدثت العديد من التقارير عن
تأجيل زيارة بايدن للسعودية إلى الشهر المقبل، فيما أكدت مصادر لـ"سبوتنيك"، أن الأمر مرتبط بتحقيق الرئيس الأمريكي كل الأهداف من الزيارة حتى لا تؤثر على شعبيته في الداخل وعلى حزبه.
في الإطار قال الكاتب والباحث العماني، خميس بن عبيد القطيطي: "إن بايدن يحاول إعادة ترتيب وضبط العلاقات والتحالفات بعدما تعرضت للاهتزاز خلال الفترة الماضية، إضافة لملف النفط وحاجة الولايات المتحدة لدعم استقرار أسواق النفط على خلفية الأزمة في أوكرانيا".
ولفت في حديثه لـ "
سبوتنيك"، إلى أن بعض العناوين الثانوية الأخرى قد تحملها هذه الزيارة المرتقبة مثل إعادة حشد المنطقة سياسيا وإعلاميا لشيطنة إيران، ومحاولة نسف ما تم البناء عليه في حوار بغداد بين الرياض وطهران.
وتابع: "بالمقابل يبدو أن كيان الاحتلال الإسرائيلي حاضرا في هذا اللقاء لتهيئة المناخ السياسي للتطبيع ودعم اتفاقات أبراهام".
ولفت القطيطي إلى أن الزيارة بطلب من الرئيس الأمريكي، ما يعني تقديم حوافز أمريكية فيما يعرف سياسيا بـ"سياسة الجزرة"، خاصة أن الواقعية السياسية الأمريكية أدركت أن سياسة التهديد والتلويح بالعقوبات كما تم الحديث عنها إعلاميا لا يخدم مصالح الولايات المتحدة.
ورأى أن الحاجة الأمريكية للمملكة العربية السعودية اليوم باتت ملحة، إذ تأتي الزيارة أولا لإعادة تنشيط العلاقة مع الرياض والتي شابها بعض الفتور في العهد الديمقراطي، إلا أنها تسجل نقلة مهمة للمملكة ينبغي أن تستثمرها في عدة اتجاهات: أولها تشكيل رؤية خليجية واضحة وموحدة وطرح وجهة النظر السعودية والخليجية المبنية على السيادة الوطنية والتي تشكل قواعدها المصالح الخليجية.
وبشأن الاستفادة من أوراق القوة، يرى الباحث أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعرف جيدا كيف يطرح هذه الأوراق، لا سيما وأن
موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان سلبيا تجاه المملكة، وأخذ جانبا شخصيا، واليوم هو من يطلب زيارة المملكة واللقاء مع ولي العهد السعودي.
ولفت إلى أن الزيارة يمكن أن توظفها السعودية ودول الخليج في تحديد ضوابط للعلاقة مع الولايات المتحدة، تقوم على أسس علاقات دولية متكافئة وليس على النمط التقليدي الاستعلائي، كما ينبغي أن يتم إعادة ضبط العلاقات بعيدا عن الاستقطابات الدولية.
فيما قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني حسن حردان إن زيارة بايدن المحتملة إلى السعودية، "إذا تمت"، فهي بطلب من بايدن الذي يحتاج إلى هذه الزيارة لأجل الحصول على دعم السعودية في الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا والصين، وزيادة إنتاج النفط لتعويض النقص في السوق نتيجة الحظر الغربي على إمدادات النفط الروسي.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الهدف الثاني يتعلق بعملية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، إضافة لسعي بايدن من أجل تثبيت الهدنة في اليمن وإطلاق مسار المفاوضات لإيجاد حل سياسي وتسوية للازمة اليمنية.
ولفت حردان إلى أن بايدن يريد أن يعرف مدى استعداد الرياض في التعاون معه بشأن الأهداف المحددة للزيارة حتى يحسم قراره، ويحدد برنامجها منها والدول التي سيزورها.
وأوضح أن بايد لا يريد إجراء الزيارة دون تحقيق النتائج المرجوة منها، ويعود إلى واشنطن دونها، لأن لذلك انعكاسات سلبية عليه وعلى حزبه الديمقراطي عشية الانتخابات النصفية لمجلسي النواب والشيوخ.
ويرى الكاتب اللبناني أن ولي العهد يريد بالمقابل بعض الاشتراطات منها ما يتعلق بتوليه العرش، وتزويد السعودية بأسلحة متطورة تشمل صواريخ باتريوت مضادة للصواريخ والطائرات، وطائرات حربية متطورة تعترض عليها إسرائيل، كما يريد الحصول على مساعدة أمريكية في بناء برنامج نووي مدني في السعودية، تعترض عليه أيضا إسرائيل.
كذلك تخلي إدارة بايدن عن انتقاداتها لولي العهد فيما يخص مسألة انتهاك حقوق الإنسان في السعودية، وبالتالي التوقف عن المطالبة بالتحقيق في قضية
قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وبحسب حردان هذه الشروط ليس من السهل على بايدن أن يساوم فيها علنا، لأنها ستحدث له شرخا داخل حزبه الديمقراطي.
وعزز قوله بأن
السعودية لن تتجاوب مع كل المطالب الأمريكية لعدة أسباب، منها أن مصلحة الرياض في بقاء أسعار النفط مرتفعة لأجل تعويض الخسائر الكبيرة التي تسببت بها حربها في اليمن، حيث بلغت عائدات السعودية النفطية في الربع الأول من العام الجاري نحو 49 مليار دولار ما يزيد 58 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الفائت.
ويتوقع أن يصل عائد السعودية مع نهاية العام إلى 250 مليار دولار، كما أن الرياض لا تريد حصول توتر في علاقاتها مع روسيا والخروج من اتفاق "أوبك+" لما لذلك من انعكاسات سلبية لاحقا على المملكة، خاصة أن روسيا أصبحت أحد اللاعبين الأقوياء في المشهد العالمي، فضلا عن دورها في التأثير على سوق النفط، كونها من أكبر منتجي النفط ولها تحالفاتها وعلاقاتها الدولية المؤثرة في السوق.