https://sarabic.ae/20220618/النهضة-التونسية-تدين-إدمان-السلطة-على-إحالة-معارضين-سياسيين-للمحاكم-العسكرية-قصد-إقصائهم-1063814476.html
النهضة التونسية تدين "إدمان السلطة على إحالة معارضين سياسيين للمحاكم العسكرية قصد إقصائهم"
النهضة التونسية تدين "إدمان السلطة على إحالة معارضين سياسيين للمحاكم العسكرية قصد إقصائهم"
سبوتنيك عربي
أدانت حركة النهضة التونسية، بشدة ما أسمته بـ"إدمان السلطة على إحالة معارضين سياسيين على المحاكم العسكرية، وتسليط عقوبات عليهم قصد إقصائهم من الحياة السياسية". 18.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-18T12:19+0000
2022-06-18T12:19+0000
2022-06-18T12:41+0000
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/1f/1049719844_0:159:3077:1890_1920x0_80_0_0_661ad91ffa2a87e4fbdf838ea467664b.jpg
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن "الحكم الاستئنافي على نائب الشعب ورئيس حزب ائتلاف الكرامة، المحامي سيف الدين مخلوف، بالسجن والحرمان من ممارسة المحاماة، يمثل استهدافا له ومصادرة لحقوقه المشروعة".من ناحية أخرى، عبرت حركة النهضة، عن دعمها للمطالب المشروعة للشغالين واحترام الحق النقابي، وإدانتها لكافة أشكال العنف المادي أو اللفظي التي تتعرض لها قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل وقادة الأحزاب والجبهات الذين يتصدون للانقلاب وخياراته، لإنقاذ البلاد من المصير المجهول، خاصة بعد تفاقم الاستبداد والبطالة والفقر والعزلة الدولية".كما استنكرت مساعي ما أسمتها بـ"سلطة الانقلاب"، عبر هيئة الانتخابات التابعة لها، لتجريم الموقف الداعي إلى مقاطعة مهزلة الاستفتاء معلوم النتائج والرامي إلى تركيز حكم فردي مطلق على أنقاض الديمقراطية المغدورة منذ الانقلاب.وجددت النهضة، "دعمها للقضاة في معركتهم من أجل فرض استقلالية السلطة القضائية واحترام القضاة وهياكلهم الشرعية ورفع المظلمة المسلطة عليهم والنأي بالقضاء عن كل توظيف سياسي لتصفية الخصوم السياسيين للانقلاب، أو ممارسة ضغوط عليه لاستهداف حركة النهضة، مجاراة لما تثيره جهات استئصالية من قضايا مفتعلة".وانطلقت في تونس، صباح السبت الماضي، أولى جلسات "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد تمهيدا لتنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو/ تموز المقبل، بهدف الخروج من الأزمة السياسية في البلاد.ويشارك في الحوار عدد من الأحزاب، فيما رفضت المشاركة قوى سياسية واجتماعية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة "النهضة" و"قلب تونس" و"التيار الديمقراطي".
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/1f/1049719844_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_4ae18ee6619ba96bb7e32154b99b7bf0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تونس اليوم
النهضة التونسية تدين "إدمان السلطة على إحالة معارضين سياسيين للمحاكم العسكرية قصد إقصائهم"
12:19 GMT 18.06.2022 (تم التحديث: 12:41 GMT 18.06.2022) أدانت حركة النهضة التونسية، بشدة ما أسمته بـ"إدمان السلطة على إحالة معارضين سياسيين على المحاكم العسكرية، وتسليط عقوبات عليهم قصد إقصائهم من الحياة السياسية".
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن "الحكم الاستئنافي على نائب الشعب ورئيس حزب ائتلاف الكرامة، المحامي سيف الدين مخلوف، بالسجن والحرمان من ممارسة المحاماة، يمثل استهدافا له ومصادرة لحقوقه المشروعة".
من ناحية أخرى، عبرت حركة النهضة، عن دعمها للمطالب المشروعة للشغالين واحترام الحق النقابي، وإدانتها لكافة أشكال العنف المادي أو اللفظي التي تتعرض لها قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل وقادة الأحزاب والجبهات الذين يتصدون للانقلاب وخياراته، لإنقاذ البلاد من المصير المجهول، خاصة بعد تفاقم الاستبداد والبطالة والفقر والعزلة الدولية".
كما استنكرت مساعي ما أسمتها بـ"سلطة الانقلاب"، عبر هيئة الانتخابات التابعة لها، لتجريم الموقف الداعي إلى مقاطعة مهزلة الاستفتاء معلوم النتائج والرامي إلى تركيز حكم فردي مطلق على أنقاض الديمقراطية المغدورة منذ الانقلاب.
وجددت النهضة، "دعمها للقضاة في معركتهم من أجل فرض استقلالية السلطة القضائية واحترام القضاة وهياكلهم الشرعية ورفع المظلمة المسلطة عليهم والنأي بالقضاء عن كل توظيف سياسي لتصفية الخصوم السياسيين للانقلاب، أو ممارسة ضغوط عليه لاستهداف حركة النهضة، مجاراة لما تثيره جهات استئصالية من قضايا مفتعلة".
وانطلقت في تونس، صباح السبت الماضي، أولى جلسات "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس قيس سعيد تمهيدا لتنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو/ تموز المقبل، بهدف الخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
ويشارك في الحوار عدد من الأحزاب، فيما رفضت المشاركة قوى سياسية واجتماعية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل وحركة "النهضة" و"قلب تونس" و"التيار الديمقراطي".