00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
13:38 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
09:17 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

ما سر غياب "الوساطة العمانية" بين إيران والسعودية... وهل انتزع الكاظمي دورها

© AFP 2023 / -الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران 26 يوينو/ حزيران 2022
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران 26 يوينو/ حزيران 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 25.07.2022
تابعنا عبر
تصدرت العراق مشهد الوساطة بين إيران والسعودية مؤخرا، فيما غاب دور سلطنة عمان بشكل ملحوظ بعد سنوات من الوساطة بين البلدين.
حضور العراق في المشهد مؤخرا بشكل قوي يرتبط بالتحركات من البلدين تجاه بغداد، خاصة بعد أن عادت السعودية للعمل بشكل قوي مع حكومة مصطفى الكاظمي على عكس الحكومات العراقية السابقة، في حين تسعى إيران للحفاظ على حلفائها في العراق، الأمر الذي أولى العراق أهمية خاصة بالنسبة للعاصمتين.
أما غياب سلطنة عمان يعزيه البعض إلى انشغالها ببعض الملفات الأخرى منها الملف النووي الإيراني، وكذلك الملف اليمني، مع إدراك أهمية العراق بالنسبة لطهران والرياض، وما وفرته حكومة الكاظمي من مساحة للتلاقي تجمع من خلالها السعودية وإيران في بغداد.
ولعب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الدور الأبرز على المستوى الشخصي من خلال جولاته بين العاصمتين، حيث يرى الخبراء أن الجهود الشخصية له ساهمت في قدرة تقدم المفاوضات على أرض العراق بصورة غير مسبوقة.
أيدت إيران ترحيبها برغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عقد جولة جديدة من المفاوضات بصورة رسمية وسياسية وعلنية مع طهران.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره العراقي، فؤاد حسين، أكد الأخير أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، طالب بالحوار السياسي والعلني بين طهران والرياض".
وأضاف كنعاني: "نحن نرحب أيضا، والأرضية متوفرة لعقد الجولة القادمة من المفاوضات بصورة رسمية وسياسية وعلنية، ونشكر الجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، ونتمنى أن نتمكن من القيام بخطوات إيجابية في الجولة القادمة".
من ناحيته قال الباحث في الشؤون السياسية العماني خميس بن عبيد القطيطي، إن
الأدوار العمانية الإيجابية في خلق مناخ إيجابي بين دول المنطقة عموما وجمهورية إيران الإسلامية لم تنقطع منذ الحرب العراقية-الإيرانية حتى اليوم.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن السلطنة تدرك أن قوة وأمن واستقرار المنطقة، لا يمكن تحقيقه في ظل حالة التجاذبات القائمة، وللسلطنة دور هام جدا في تمهيد الأرضية لعلاقات إيجابية بين ضفتي الخليج وخصوصا بين إيران والسعودية.
وبشأن تراجع الدور العماني مؤخرا يرى الباحث السياسي، أن الظروف والأجواء السياسية لم تكن مهيأة في وقت سابق لبدء حوار بين البلدين، وأن السلطنة اضطلعت بملفات سياسية أخرى ذات أهمية خلال الفترة الماضية، منها التمهيد للاتفاق النووي بين إيران و"مجموعة 5+1".
الرئيس الإيراني حسن روحاني يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي - سبوتنيك عربي, 1920, 03.12.2019
بعد دعوة سلطنة عمان... ما مدى إمكانية التفاوض بين إيران والسعودية؟
ويرى أن السلطنة حملت على عاتقها تحقيق حل للصراع في اليمن، فكانت عمان المحطة التي لم تتوقف جهودها لإنهاء الأزمة اليمنية.
بحسب الباحث فإن المهام التي قامت بها السلطنة مؤخرا في العديد من الملفات، جعلت من العراق المكان المناسب للبلدين لبدء الحوار، فضلا عما يمثله العراق من نقطة وسطية محفزة لتلك المفاوضات وقد حققت نجاحات ملموسة.
ولفت إلى أن نجاح الحوار والمفاوضات بين المملكة وإيران يعتبر نقطة متقدمة في استقرار المنطقة، وإبعاد شبح التدخلات الخارجية.
بشأن الوساطة العراقية بين البلدين يرى الباحث السياسي، أن العراق حقق نقلة مهمة من خلال الحوار القائم بين السعودية وإيران، وأن الأمر مرهون بتحقيق تقدم على أرض الواقع.
وشدد على أنه بات من الضروري أن تصل المفاوضات واللقاءات إلى تحقيق تلك النتائج المرجوة لا سيما في ظل المتغيرات الدولية، ومدى تأثيراتها على الوطن العربي.
وأشار إلى ضرورة نسج شبكة علاقات اقتصادية مع التكتلات الدولية الصاعدة مثل روسيا والصين وبناء علاقات متوازنة.
فيما قال وسيم بزي المحلل السياسي اللبناني، إن إيران تحاول الاستفادة من خصوصية كل الأدوار سواء المتعلقة بقطر أو سلطنة عمان أو العراق.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك":
مصطفى الكاظمي استطاع أن ينتزع الدور الحيوي بالعراق، نتيجة العلاقة الخاصة مع ولي العهد السعود محمد بن سلمان وكسب ثقته، إثر قوة الدفع نتيجة العلاقة بين بغداد والرياض في عهد الكاظمي.
ولفت إلى أن الجانب العماني موجود على خط العلاقة بين الرياض وطهران، لكن إدارة الكاظمي لجولات الحوار الخمسة أدت لنتائج إيجابية كبيرة، إضافة لحركته الشخصية بين البلدين والتي رفعت من درجة الحوار إلى مستويات أعلى.
وبحسب وسيم، فإن مساحة العلاقة بين الكاظمي والجانب الأمريكي وكذلك الإيراني والسعودي ساهم في نجاح التحركات العراقية.
وأشار إلى أن الحوار انتقل من البعد الأمني، إلى إنتاج ومراكمة ثقة تسمح للعراق بإدارة الحوار على المستوى الدبلوماسي وعلى سقف وزيري الخارجية من البلدين.
ورجح أن الظروف الموضوعي للدولة الوسيطة يكون أكثر موائمة للدولة الوسيطة (يعني العراق)، وهو ما أعطى العراق مساحة أكبر في الحوار، خاصة في ظل ما اكتسبه العراق من مساحة خاصة لدى البلدين.
ولي العهد السعوي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة جدة في المملكة العربية السعودية، اليوم السبت 16 يوليو/ تموز 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 16.07.2022
ولي العهد السعودي: ندعو إيران باعتبارها جارة إلى التعاون مع دول المنطقة والالتزام بالشرعية الدولية
فيما قال الدكتور وسم إسماعيل المحلل في الشؤون الإيرانية، إن الوساطة العمانية لم تغب عن المشهد، وأن أدوار الدول الوسيطة تتكامل.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سلطنة عمان لديها علاقات قوية مع إيران والسعودية، وأن السلطنة لعبت دورا مهما في تهدئة الأوضاع.
ويرى أن إيران مستعدة بشكل أكبر للجلوس مع الجانب السعودي، وأن طهران معنية بدور إقليمي يلعبه العراق، وأنه قد لا يفضل وساطة على أخرى، لكن العلاقات مع العراق متداخلة أكثر منها مع عمان.
ولفت إلى أن السعودية تعطي أولوية وأهمية أكبر للعراق في الوساطة، خاصة أنها لا ترغب في إعطاء مساحة أكبر لإحدى دول أعضاء مجلس التعاون.
وأشار إلى أن السعودية لا تريد أن يكون العراق ساحة خلفية لإيران وأنها تسعى ليكون العراق ساحة مستقلة، خاصة أنها لا يمكنها فرض رؤيتها على العراق.
كان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قال إن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب استضافة لقاء بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني في بغداد".
وأشار حسين، في مقابلة مع شبكة "روداو" العراقية إلى أن "خمسة اجتماعات سرية عقدت بين السعودية وإيران على المستوى الأمني حتى الآن".
وأكد أن "الاجتماعات التي كانت سرية وعلى المستوى الأمني ستصبح علنية بوساطة عراقية، وأن وزيري خارجية السعودية وإيران سيجتمعان في بغداد".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала