https://sarabic.ae/20220807/طهران-تؤكد-مواصلة-تعاونها-مع-الوكالة-الدولية-للطاقة-الذرية-وحرصها-على-التوصل-لاتفاق-مستقر-1066122017.html
طهران تؤكد مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحرصها على التوصل لاتفاق مستقر
طهران تؤكد مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحرصها على التوصل لاتفاق مستقر
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحثها على ضرورة الالتزام بحل قضايا الحماية تقنيا. 07.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-07T16:23+0000
2022-08-07T16:23+0000
2022-08-07T16:23+0000
العالم
إيران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وزارة الخارجية الإيرانية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101994/25/1019942589_3:0:4668:2624_1920x0_80_0_0_427c2dbeee152bbe0f8c90284d0d7a8c.jpg
طهران - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، حول مكالمة هاتفية أجراها الوزير مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "يتواصل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكننا نعتقد أنه ينبغي على الوكالة أن تبتعد عن القضايا السياسية المنحرفة وغير البناءة وأن تحل بشكل كامل قضايا الحماية المتبقية من خلال المسار التقني".وشدد عبد اللهيان على أن طهران "تسعى بجدية للتوصل إلى اتفاق قوي ومستقر، وفي سبيل ذلك أكدت أنها تتابع المفاوضات في فيينا بجدية"، مؤكدا أن نتيجة المفاوضات تعتمد على رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق من عدمه وذلك من خلال "المرونة والواقعية اللازمتين في التنفيذ العملي" من جانبهم.وأضاف الوزير الإيراني: "لدينا إرادة جادة وحقيقية للتوصل إلى اتفاق قوي ودائم وقد أظهرنا ذلك".من ناحيته، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة "أبدت رغبتها في بذل الأطراف الجهود لإغلاق ملف إيران النووي، وقد أكدنا للجانبين الأوروبي والأمريكي ذلك أيضًا".على صعيد متصل، أكد خلال المحادثة مع عبد اللهيان، على ضرورة إزالة الأسلحة النووية من العالم وضرورة تخليص منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما أكد أن المحادثات النووية مهمة للغاية بالنسبة للأمم المتحدة.وأشار إلى أن الأمم المتحدة تنتهج اللجوء إلى "الحلول الوسط والمرونة في العلاقات مع أطراف المحادثات في هذه المرحلة".وعلى صعيد الأوضاع في غزة، أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء الوضع في غزة، قائلا: "نحن على اتصال بزملائنا في غزة لبدء إجراءات بناءة ووقف الهجمات على الفور".كما شدد عبد اللهيان على أن المقاومة الفلسطينية "ستقوم برد فعل أقوى ضد الكيان الصهيوني وعلى المجتمع الدولي القيام بواجبه في دعم أهالي غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الفور".ويذكر أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن أخيرا عن تقديمه مسودة تفاهم لجميع أطراف خطة العمل الشاملة والمشتركة يتناول بالتفصيل الدقيق خفض العقوبات عن إيران مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى المسار الصحيح.وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.وتجري محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بهدف إحياء الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين إيران، والقوى الدولية الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sarabic.ae/20220807/غوتيريش-يناقش-مع-وزير-الخارجية-الإيراني-المفاوضات-حول-الصفقة-النووية-الإيرانية-1066114747.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101994/25/1019942589_586:0:4085:2624_1920x0_80_0_0_9f1da7544490ceb09a6f42716d7b2a0f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, إيران, الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وزارة الخارجية الإيرانية
العالم, إيران, الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وزارة الخارجية الإيرانية
طهران تؤكد مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحرصها على التوصل لاتفاق مستقر
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحثها على ضرورة الالتزام بحل قضايا الحماية تقنيا.
طهران - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، حول مكالمة هاتفية أجراها الوزير مع ا
لأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "يتواصل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكننا نعتقد أنه ينبغي على الوكالة أن تبتعد عن القضايا السياسية المنحرفة وغير البناءة وأن تحل بشكل كامل قضايا الحماية المتبقية من خلال المسار التقني".
وشدد عبد اللهيان على أن طهران "تسعى بجدية للتوصل إلى اتفاق قوي ومستقر، وفي سبيل ذلك أكدت أنها تتابع المفاوضات في فيينا بجدية"، مؤكدا أن نتيجة المفاوضات تعتمد على رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق من عدمه وذلك من خلال "المرونة والواقعية اللازمتين في التنفيذ العملي" من جانبهم.
وأضاف الوزير الإيراني: "لدينا إرادة جادة وحقيقية للتوصل إلى اتفاق قوي ودائم وقد أظهرنا ذلك".
من ناحيته، قال غوتيريش إن الأمم المتحدة "أبدت رغبتها في بذل الأطراف الجهود لإغلاق
ملف إيران النووي، وقد أكدنا للجانبين الأوروبي والأمريكي ذلك أيضًا".
على صعيد متصل، أكد خلال المحادثة مع عبد اللهيان، على ضرورة إزالة الأسلحة النووية من العالم وضرورة تخليص منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما أكد أن المحادثات النووية مهمة للغاية بالنسبة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تنتهج اللجوء إلى "الحلول الوسط والمرونة في العلاقات مع أطراف المحادثات في هذه المرحلة".
وعلى
صعيد الأوضاع في غزة، أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء الوضع في غزة، قائلا: "نحن على اتصال بزملائنا في غزة لبدء إجراءات بناءة ووقف الهجمات على الفور".
كما شدد عبد اللهيان على أن المقاومة الفلسطينية "ستقوم برد فعل أقوى ضد الكيان الصهيوني وعلى المجتمع الدولي القيام بواجبه في دعم أهالي غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الفور".
ويذكر أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن أخيرا عن تقديمه مسودة تفاهم لجميع أطراف خطة العمل الشاملة والمشتركة يتناول بالتفصيل الدقيق خفض العقوبات عن إيران مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني إلى المسار الصحيح.
وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وتجري محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، بهدف
إحياء الاتفاق النووي، الموقع في 2015، بين إيران، والقوى الدولية الكبرى (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا).
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.