https://sarabic.ae/20220901/قيادي-بهيئة-الأسرى-يوضح-لـسبوتنيك-الساعات-الأخيرة-قبل-دخول-الأسرى-الفلسطينيين-في-الإضراب-1067145276.html
قيادي بهيئة الأسرى يوضح لـ"سبوتنيك" الساعات الأخيرة قبل دخول الأسرى الفلسطينيين في الإضراب
قيادي بهيئة الأسرى يوضح لـ"سبوتنيك" الساعات الأخيرة قبل دخول الأسرى الفلسطينيين في الإضراب
سبوتنيك عربي
قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية صعبة، وشهدت في السنوات الأخيرة تضاعف حدة... 01.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-01T13:42+0000
2022-09-01T13:42+0000
2022-09-01T13:42+0000
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102368/70/1023687021_0:300:5760:3540_1920x0_80_0_0_da18b0356ff580b6876bec6df179a09e.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن إدارة السجون الإسرائيلية بعد عملية سجن جلبوع، وحتى الآن تتخذ جملة من الإجراءات العقابية والتضييقية بحق كل الأسرى الفلسطينيين، حيث سحبت بعض الأصناف من السجون، وزادت عدد المحبوسين بشكل انفرادي، وضاعفت من عمليات الاقتحام والاعتداء على الأسرى، وسحب الأدوات الكهربائية من الغرف.وأكد أنها أيضا تتعمد مضايقة الأسرى أثناء الخروج إلى الفورة، ومنع العديد من السجناء من الاتصال مع أهاليهم، وكذلك عدم الاكتراث بالمرضى، بالإضافة إلى إجراءات تدوير ونقل الأسرى المحكوم عليه بالمؤبد، ويقضون سنوات طويلة داخل السجون كل 6 أشهر، بذريعة منه الهروب من السجن مجددًا.وتابع: "أمام كل هذه الانتهاكات اتخذ الأسرى في السابق مجموعة من الإجراءات السلمية والمطالبات والاحتجاجات وتصاعدت حتى وصولوا لقرار خوض الإضراب في 25 مارس الماضي، وجهزوا للدخول في إضراب شامل لكل التنظيمات داخل الحركة الأسيرة، لكن في اللحظات الأخيرة أبدت إدارة السجون استعدادا لتلبية مطالبهم، ما دفعهم لتعليق الإضراب".وكشف أن المئات من الأسرى قرروا الدخول في إضراب كدفعة أولى، تزداد بشكل تدريجي حتى الوصول إلى الإضراب الشامل لكل الأسرى في كافة السجون، مطالبين بإلغاء كافة الإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة السجون بعد عملية سجن جلبوع، ووقف نقل أسرى المؤبدات، وإعادة المواد المسحوبة من كانتين السجن، ووقف الاقتحامات والاعتداءات للزنازين، وتوفير العلاج للأسرى، وإنهاء العزل الانفرادي والسماح بالزيارات للجميع، وهي كلها مطالب مشروعة.وأوضح القيادي في هيئة شؤون الأسرى أن الجلسات واللقاءات التي عقدت مع إدارة السجون لم تلب مطالب الأسرى، الذين يصرون على خوض الإضراب، حيث رفضوا محاولات إدارة السجون من تعليق الإضراب عبر إطلاق الوعود الشفاهية مثل المرات السابقة.وتابع: "الكرة في ملعب إدارة السجون، وحتى الساعة السادسة مساءً، إن لم تأت الإدارة بموقف واضح لإلغاء كل الإجراءات العقابية وظلت على موقفها الالتفافي، سيدخل الأسرى في إضراب متدحرج عن الطعام ينتهي بإضراب شامل، والساعات القادمة حاسمة، وكل المطالب مشروعى وجزء أساسي من قواعد معاملة السجناء وفق القانون الدولي".واعتبر فروانة أن الإضراب عن الطعام خيار صعب وقاسي، وليس هدفًا في حد ذاته، لكنه وسيلة لتحقيق الأهداف بعد فشل باقي الخيارات، ويلجأ إليه الأسرى في النهاية للتعبير عن غضبهم، وانتزاع حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى إمكانية تراجعهم عن الإضراب في حال نفذت إدارة السجون مطالبهم.وأعلن الأسرى الفلسطينيون الشهر الماضي الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، بسبب تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم في مارس/آذار الماضي.
https://sarabic.ae/20220831/الرئاسة-الفلسطينية-تحذر-من-قمع-الأسرى-في-السجون-الإسرائيلية-1067103949.html
https://sarabic.ae/20220830/المحكمة-الإسرائيلية-العليا-ترفض-الإفراج-عن-الأسير-خليل-عواودة-المضرب-عن-الطعام-لليوم-171-1067057413.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم
قيادي بهيئة الأسرى يوضح لـ"سبوتنيك" الساعات الأخيرة قبل دخول الأسرى الفلسطينيين في الإضراب
قال عبد الناصر فروانة، رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية صعبة، وشهدت في السنوات الأخيرة تضاعف حدة القمع والتنكيل والإجراءات العقابية، التي أقر بعضها بشكل رسمي، والبعض الآخر عبر قوانين في الكنيست أعطت الضوء الأخضر لإدارة السجون لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"
سبوتنيك"، أن إدارة السجون الإسرائيلية بعد عملية سجن جلبوع، وحتى الآن تتخذ جملة من الإجراءات العقابية والتضييقية بحق كل الأسرى الفلسطينيين، حيث سحبت بعض الأصناف من السجون، وزادت عدد المحبوسين بشكل انفرادي، وضاعفت من عمليات الاقتحام والاعتداء على الأسرى، وسحب الأدوات الكهربائية من الغرف.
وأكد أنها أيضا تتعمد مضايقة الأسرى أثناء الخروج إلى الفورة، ومنع العديد من السجناء من الاتصال مع أهاليهم، وكذلك عدم الاكتراث بالمرضى، بالإضافة إلى إجراءات تدوير ونقل الأسرى المحكوم عليه بالمؤبد، ويقضون سنوات طويلة داخل السجون كل 6 أشهر، بذريعة منه الهروب من السجن مجددًا.
وتابع: "أمام كل هذه الانتهاكات اتخذ الأسرى في السابق مجموعة من الإجراءات السلمية والمطالبات والاحتجاجات وتصاعدت حتى وصولوا لقرار خوض الإضراب في 25 مارس الماضي، وجهزوا للدخول في إضراب شامل لكل التنظيمات داخل الحركة الأسيرة، لكن في اللحظات الأخيرة أبدت إدارة السجون استعدادا لتلبية مطالبهم، ما دفعهم لتعليق الإضراب".
وأكد أن بعد 5 أشهر من التقييم لم تترجم إدارة السجون وعودها الشفاهية بشكل عملي، وتنصلت من تعهداتها وتفاهماتها، وتهربت من الاتفاقيات التي عقدتها مع قيادات الأسرى، ما دفعهم قبل أسبوعين لإعلان مجموعة من الخطوات التنظيمية مثل حل التنظيمات وعدم التعاون مع إدارة السجون وإرجاع الوجبات، وصولًا لتنفيذ الإضراب مساء اليوم.
وكشف أن المئات من الأسرى قرروا الدخول في إضراب كدفعة أولى، تزداد بشكل تدريجي حتى الوصول إلى الإضراب الشامل لكل الأسرى في كافة السجون، مطالبين بإلغاء كافة الإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة السجون بعد عملية سجن جلبوع، ووقف نقل أسرى المؤبدات، وإعادة المواد المسحوبة من كانتين السجن، ووقف الاقتحامات والاعتداءات للزنازين، وتوفير العلاج للأسرى، وإنهاء العزل الانفرادي والسماح بالزيارات للجميع، وهي كلها مطالب مشروعة.
وأوضح القيادي في هيئة
شؤون الأسرى أن الجلسات واللقاءات التي عقدت مع إدارة السجون لم تلب مطالب الأسرى، الذين يصرون على خوض الإضراب، حيث رفضوا محاولات إدارة السجون من تعليق الإضراب عبر إطلاق الوعود الشفاهية مثل المرات السابقة.
وتابع: "الكرة في ملعب إدارة السجون، وحتى الساعة السادسة مساءً، إن لم تأت الإدارة بموقف واضح لإلغاء كل الإجراءات العقابية وظلت على موقفها الالتفافي، سيدخل الأسرى في إضراب متدحرج عن الطعام ينتهي بإضراب شامل، والساعات القادمة حاسمة، وكل المطالب مشروعى وجزء أساسي من قواعد معاملة السجناء وفق القانون الدولي".
واعتبر فروانة أن الإضراب عن الطعام خيار صعب وقاسي، وليس هدفًا في حد ذاته، لكنه وسيلة لتحقيق الأهداف بعد فشل باقي الخيارات، ويلجأ إليه الأسرى في النهاية للتعبير عن غضبهم، وانتزاع حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى إمكانية تراجعهم عن الإضراب في حال نفذت إدارة السجون مطالبهم.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون الشهر الماضي الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، بسبب تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم في مارس/آذار الماضي.
