https://sarabic.ae/20220903/ما-مصير-الدول-الأوروبية-في-ظل-ارتفاع-أسعار-الطاقة-1067232717.html
ما مصير الدول الأوروبية في ظل ارتفاع أسعار الطاقة
ما مصير الدول الأوروبية في ظل ارتفاع أسعار الطاقة
سبوتنيك عربي
ذكرت وكالة بلومبرغ في تقرير لها أن 60% من المصانع معرضة للإغلاق في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصةً بريطانيا، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة. 03.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-03T13:59+0000
2022-09-03T13:59+0000
2022-09-03T13:59+0000
راديو
بوضوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/03/1067231870_29:0:1273:700_1920x0_80_0_0_9b1fb5b1c2d48bf9e9b0ba1bbe9ff043.png
ما مصير الدول الأوروبية قي ظل ارتفاع أسعار الطاقة
سبوتنيك عربي
ما مصير الدول الأوروبية قي ظل ارتفاع أسعار الطاقة
وفيما أكدت الوكالة أن هذا الإغلاق سوف يتسبب في ارتفاع أسعار الكهرباء مما سيؤدي إلى إغلاق 6 من أصل كل 10 شركات في بريطانيا، فقد لاحظت أن حوالي نصف المؤسسات شهدت زيادة في فواتير الكهرباء بأكثر من 100% خلال العام الماضي.وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية في بيان وقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "التيار الشمالي 1" نتيجة وجود أعطال في التوربينات، حيث تم رصد تسرب زيت أثناء عمليات الصيانة التي تشرف عليها شركة "سيمنز" مما أصاب الدول الأوروبية بالذعر نتيجة القرار، وسيؤدي ذلك إلى زيادة التوترات، وستصبح الطاقة أحدث خط أمامي لمعركة بالوكالة بين موسكو ومنافسيها الأوروبيين"، علما أن أمريكا حاربت "التيار الشمالي 1" قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.وتابع: حالياً تعمل دول الاتحاد الأوروبي على إعادة تفعيل المحطات النووية كألمانيا وبريطانيا وإعادة تشغيل الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء كذلك، مشيرا أن ارتفاع الطاقة أدى لارتفاع الكهرباء، وكل ذلك نتج عن الأزمة الأخيرة مع روسيا، وأشار إلى أن إغلاق 60% من المصانع في أوروبا قد يخلق حالة من الركود، وانخفاض في النمو الاقتصادي بسبب اعتماد هذه الدول بشكلٍ أو بأخر بنسبة كبيرة على الإنتاج في اقتصادها، وبالتالي ستعيش هذه الدول حالة من الركود وتراجع في النمو الاقتصادي بشكل كبير".وقال المحلل السياسي رضوان قاسم: "إن ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة سيكون له تأثير كبير على الشارع الأوروبي، وقد بدأ التأثير بالفعل على الاقتصاد الأوروبي بمنحى خطير جداً فهناك مظاهرات في بريطانيا، ومن المتوقع حدوث ذلك في فرنسا وألمانيا، فالسياسة الأوروبية تنحدر نحو الهاوية لأن الاقتصاد الأوروبي في أزمة كبيرة جداً من خلال العقوبات التي فرضتها على روسيا لكنها في الحقيقة فرضتها على نفسها، فتوقف المصانع عن العمل والإضرابات التي حصلت عبر وسائل النقل سبب أزمة كبيرة للاقتصاد البريطاني على سبيل المثال.وأوضح المحلل الاقتصادي زياد ناصرالدين أن "هناك تطورا مهما جداً حدث بالأمس على مستوى العالم، وهو وقف ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر التيار الشمالي 1 ما سيكون له تداعيات سلبية كبرى، بالتالي الواقع اليوم سيكون مؤلم لأن الأزمة كبيرة جداً كما أن إغلاق 60% من المصانع يعني أن هناك ضعف في الإنتاج سيحصل في أوروبا، وارتفاع الأسعار، وتضخم يؤدي إلى كساد اقتصادي وصولاً إلى مجاعة، فمصادر الطاقة ترتبط بالإنتاج وفرص العمل والاستثمار والتطوير، وبالكيان الأوروبي بشكل عام".ويرى أنه لذلك فإن "العقوبات التي فرضت ضد روسيا والتي شاركت فيها أوروبا بشكل كبير ولم يكن لها بدائل أخرى بدأت تنعكس عليهم، وبالتالي هى حرب الغاز والعقوبات اليوم، ولكن الغاز هو الذي يتحكم بمصير أوروبا حاليا، وفي الواقع لا تستطيع أوروبا الحصول على بدائل للطاقة قبل سبع سنوات، لذا فالغاز هو الذي يتحكم بمصير الوحدة الأوروبية ويتحكم باليورو، فقد يحدث تراجع كبير وإعادة النظر في العلاقة مع روسيا خاصة مع شح البدائل عن الغاز والنفط الروسيين، علما بأنه من الصعب العودة لإنتاج الطاقة من خلال محطات الفحم المضرة بالبيئة وتكلفتها أكبر من تكلفة الغاز، فالعالم اليوم أصبح يشهد تطورا كبيرا ومخيفا جدا ومؤذيا على مستوى السياسة العالمية".يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج بوضوحإعداد وتقديم: نوران عطاالله
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/03/1067231870_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_e020ccd204b837c7651c4406eaa38284.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
بوضوح, аудио
ما مصير الدول الأوروبية في ظل ارتفاع أسعار الطاقة
ذكرت وكالة بلومبرغ في تقرير لها أن 60% من المصانع معرضة للإغلاق في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصةً بريطانيا، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
وفيما أكدت الوكالة أن هذا الإغلاق سوف يتسبب في ارتفاع أسعار الكهرباء مما سيؤدي إلى إغلاق 6 من أصل كل 10 شركات في بريطانيا، فقد لاحظت أن حوالي نصف المؤسسات
شهدت زيادة في فواتير الكهرباء بأكثر من 100% خلال العام الماضي.
وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية في بيان وقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر "التيار الشمالي 1" نتيجة وجود أعطال في التوربينات، حيث تم رصد تسرب زيت أثناء عمليات الصيانة التي تشرف عليها شركة "سيمنز" مما أصاب الدول الأوروبية بالذعر نتيجة القرار، وسيؤدي ذلك إلى زيادة التوترات، وستصبح الطاقة أحدث خط أمامي لمعركة بالوكالة بين موسكو ومنافسيها الأوروبيين"، علما أن أمريكا حاربت "التيار الشمالي 1" قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهته قال الباحث في أمن الطاقة حسن الشاغل "إن دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الغاز والنفط بشكلٍ كبير لإنتاج الكهرباء، وكانت تعتمد في السابق على المحطات النووية والفحم، لكن من خلال اعتمادها الآن على النفط والغاز، وارتفاع أسعارهم في الفترة الأخيرة، ارتفعت تكلفة إنتاج الكهرباء، مما أثر على أسعارها وتكلفة الإنتاج للسلع الموجودة في المجتمع.
وتابع: حالياً تعمل دول الاتحاد الأوروبي على إعادة تفعيل المحطات النووية كألمانيا وبريطانيا وإعادة تشغيل الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء كذلك، مشيرا أن ارتفاع الطاقة أدى لارتفاع الكهرباء، وكل ذلك نتج عن الأزمة الأخيرة مع روسيا، وأشار إلى أن إغلاق 60% من المصانع في أوروبا قد يخلق حالة من الركود، وانخفاض في النمو الاقتصادي بسبب اعتماد هذه الدول بشكلٍ أو بأخر بنسبة كبيرة على الإنتاج في اقتصادها، وبالتالي ستعيش هذه الدول حالة من الركود وتراجع في النمو الاقتصادي بشكل كبير".
وقال المحلل السياسي رضوان قاسم: "إن ارتفاع أسعار
الكهرباء والطاقة سيكون له تأثير كبير على الشارع الأوروبي، وقد بدأ التأثير بالفعل على الاقتصاد الأوروبي بمنحى خطير جداً فهناك مظاهرات في بريطانيا، ومن المتوقع حدوث ذلك في فرنسا وألمانيا، فالسياسة الأوروبية تنحدر نحو الهاوية لأن الاقتصاد الأوروبي في أزمة كبيرة جداً من خلال العقوبات التي فرضتها على روسيا لكنها في الحقيقة فرضتها على نفسها، فتوقف المصانع عن العمل والإضرابات التي حصلت عبر وسائل النقل سبب أزمة كبيرة للاقتصاد البريطاني على سبيل المثال.
وأضاف: كذلك في ألمانيا بدأت العديد من الشركات في إغلاق مصانعها، وعلى سبيل المثال أدى إضراب في شركة "لوفتهانزا" إلى فقد أكثر من 160 ألف مواطن رحلاتهم، بالتالي كل ذلك سيسبب أزمة كبيرة على الوضع الاقتصادي خاصةً وأن الأوروبيين اليوم يعرفون أن دولهم ذاهبة إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، ما سيؤدي إلى وجود بطالة كبيرة جداً وكل ذلك بسبب السياسات التي تتبعها الدول الأوروبية، ولهذا السبب بدأ الاعتراف أنه لايمكن الاستغناء عن النفط والغاز الروسي، ففرنسا اعترفت بذلك وبدأت خطوات في تحسين العلاقة وفتح حوار مع روسيا وكذلك ألمانيا بعيدا عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح المحلل الاقتصادي زياد ناصرالدين أن "هناك تطورا مهما جداً حدث بالأمس على مستوى العالم، وهو وقف ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر التيار الشمالي 1 ما سيكون له تداعيات سلبية كبرى، بالتالي الواقع اليوم سيكون مؤلم لأن الأزمة كبيرة جداً كما أن إغلاق 60% من المصانع يعني أن هناك ضعف في الإنتاج سيحصل في أوروبا، وارتفاع الأسعار، وتضخم يؤدي إلى كساد اقتصادي وصولاً إلى مجاعة، فمصادر الطاقة ترتبط بالإنتاج وفرص العمل والاستثمار والتطوير، وبالكيان الأوروبي بشكل عام".
ويرى أنه لذلك فإن "العقوبات التي فرضت ضد روسيا والتي شاركت فيها أوروبا بشكل كبير ولم يكن لها بدائل أخرى بدأت تنعكس عليهم، وبالتالي هى حرب الغاز والعقوبات اليوم، ولكن الغاز هو الذي يتحكم بمصير أوروبا حاليا، وفي الواقع لا تستطيع أوروبا الحصول على بدائل للطاقة قبل سبع سنوات، لذا فالغاز هو الذي يتحكم بمصير
الوحدة الأوروبية ويتحكم باليورو، فقد يحدث تراجع كبير وإعادة النظر في العلاقة مع روسيا خاصة مع شح البدائل عن الغاز والنفط الروسيين، علما بأنه من الصعب العودة لإنتاج الطاقة من خلال محطات الفحم المضرة بالبيئة وتكلفتها أكبر من تكلفة الغاز، فالعالم اليوم أصبح يشهد تطورا كبيرا ومخيفا جدا ومؤذيا على مستوى السياسة العالمية".
يمكنكم متابعة المزيد من خلال
برنامج بوضوحإعداد وتقديم: نوران عطاالله