https://sarabic.ae/20221001/دراسة-ذوبان-الجليد-البحري-الناجم-عن-تغير-المناخ-يجعل-المحيط-الشمالي-أكثر-حمضية-1068465820.html
دراسة: ذوبان الجليد البحري الناجم عن تغير المناخ يجعل المحيط الشمالي أكثر حمضية
دراسة: ذوبان الجليد البحري الناجم عن تغير المناخ يجعل المحيط الشمالي أكثر حمضية
سبوتنيك عربي
كشف فريق دولي بقيادة علماء صينيين أن المحيط القطبي الشمالي يشهد تحميضا بشكل أسرع كثيرا مقارنة بأماكن أخرى في المحيطات العالمية المفتوحة نظراً لذوبان الجليد... 01.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-01T07:32+0000
2022-10-01T07:32+0000
2022-10-01T07:32+0000
علوم
ذوبان الجليد
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0c/1062131628_0:6:3618:2041_1920x0_80_0_0_8df95c3c69b718fa79233164118c7508.jpg
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت يوم الجمعة الماضي في مجلة "العلوم" أن معدلات التحميض في غرب المحيط القطبي الشمالي أسرع بـ3 إلى 4 مرات عنها في أحواض المحيطات الأخرى.وأشارت الدراسة إلى أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاط البشري أدت إلى زيادة حموضة مياه البحر ومعدن كربونات الكالسيوم المشبعة بدرجة أقل، وهي عملية تسمى تحمض المحيطات.وجمع الفريق بقيادة باحثين في معهد البحوث القطبية والبحرية من جامعة جيمه بيانات توليف كربونات المحيطات من 47 رحلة بحرية بحثية عبر المحيط القطبي الشمالي أثناء الفترة بين عامي 1994 و2020، للتحقيق في كيفية استجابة دوران الكربون في المحيط القطبي الشمالي فيما يتعلق بتغير المناخ، وفقا لوكالة "شينخوا".وكشف الباحثون أنه ونظرا لتغير المناخ وتراجع الجليد البحري اللاحق، تعرضت مساحة أكبر من مياه البحر التي كانت مغطاة بالجليد في بدايتها للغلاف الجوي، ما يعزز الامتصاص السريع لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويؤدي بدوره إلى تحميض المحيطات بشكل كبير وتخفيض قدرة التخزين المؤقت للمحيطات. وتوقع الفريق انخفاضاً أكبر في درجة الحموضة في خطوط العرض العليا حيث ينشط فيها تراجع الجليد البحري، مسلطاً الضوء على الحاجة المُلحة إلى خفض انبعاثات الكربون للحفاظ على النظام الإيكولوجي في القطب الشمالي.وقال تشي دي، الأستاذ في جامعة جيمه، المؤلف الأول للورقة البحثية المذكورة: "من الممكن أن يسفر تحميض المحيطات عن آثار كارثية على الحياة البحرية مثل البطلينوس البحري وبلح البحر والمحار، التي تعد عنصراً رئيسياً لأسماك السلمون والرنجة في القطب الشمالي".
https://sarabic.ae/20220822/دراسة-1400-نهر-جليدي-في-سويسرا-فقدت-نصف-حجمها-والذوبان-يتسارع-1066729865.html
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/0c/1062131628_445:0:3174:2047_1920x0_80_0_0_d03547477c06cdbb67c1c246c90ccf9d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, ذوبان الجليد, الصين
علوم, ذوبان الجليد, الصين
دراسة: ذوبان الجليد البحري الناجم عن تغير المناخ يجعل المحيط الشمالي أكثر حمضية
كشف فريق دولي بقيادة علماء صينيين أن المحيط القطبي الشمالي يشهد تحميضا بشكل أسرع كثيرا مقارنة بأماكن أخرى في المحيطات العالمية المفتوحة نظراً لذوبان الجليد البحري هناك.
وأظهرت
نتائج الدراسة التي نشرت يوم الجمعة الماضي في مجلة "العلوم" أن معدلات التحميض في غرب المحيط القطبي الشمالي أسرع بـ3 إلى 4 مرات عنها في أحواض المحيطات الأخرى.
وأشارت الدراسة إلى أن الزيادة في ثاني أكسيد الكربون الناجم عن النشاط البشري أدت إلى زيادة حموضة مياه البحر ومعدن كربونات الكالسيوم المشبعة بدرجة أقل، وهي عملية تسمى تحمض المحيطات.
وجمع الفريق بقيادة باحثين في معهد البحوث القطبية والبحرية من جامعة جيمه بيانات توليف كربونات المحيطات من 47 رحلة بحرية بحثية عبر المحيط القطبي الشمالي أثناء الفترة بين عامي 1994 و2020، للتحقيق في كيفية استجابة دوران الكربون في المحيط القطبي الشمالي فيما يتعلق بتغير المناخ، وفقا لوكالة "شينخوا".
وكشف الباحثون أنه ونظرا لتغير المناخ و
تراجع الجليد البحري اللاحق، تعرضت مساحة أكبر من مياه البحر التي كانت مغطاة بالجليد في بدايتها للغلاف الجوي، ما يعزز الامتصاص السريع لثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويؤدي بدوره إلى تحميض المحيطات بشكل كبير وتخفيض قدرة التخزين المؤقت للمحيطات. وتوقع الفريق انخفاضاً أكبر في درجة الحموضة في خطوط العرض العليا حيث ينشط فيها تراجع الجليد البحري، مسلطاً الضوء على الحاجة المُلحة إلى خفض انبعاثات الكربون للحفاظ على النظام الإيكولوجي في القطب الشمالي.
وقال تشي دي، الأستاذ في جامعة جيمه، المؤلف الأول للورقة البحثية المذكورة: "من الممكن أن يسفر تحميض المحيطات عن آثار كارثية على الحياة البحرية مثل البطلينوس البحري وبلح البحر والمحار، التي تعد عنصراً رئيسياً لأسماك السلمون والرنجة في القطب الشمالي".