https://sarabic.ae/20221019/قرار-أوبك--يلقي-بلبنان-في-مرمى-نيران-مواجهة-سعودية-أمريكية-1069238116.html
قرار "أوبك +" يلقي بلبنان في مرمى نيران مواجهة سعودية أمريكية
قرار "أوبك +" يلقي بلبنان في مرمى نيران مواجهة سعودية أمريكية
سبوتنيك عربي
كشفت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في بيروت، أن لبنان وقع خلال الساعات الماضية أسيرا لاشتباك سعودي - أمريكي، على خلفية قرار منظمة "أوبك +" القاضي بخفض... 19.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-19T14:35+0000
2022-10-19T14:35+0000
2022-10-19T14:36+0000
أخبار السعودية اليوم
لبنان
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0a/1058339506_0:0:1241:699_1920x0_80_0_0_20738e38eacd02d8d75b048a48d351f7.jpg
بيروت - سبوتنيك. وفي التفاصيل التي أوردتها المصادر لوكالة "سبوتنيك"، فإن المملكة العربية السعودية طلبت من الحكومة اللبنانية، سواء عبر سفير لبنان في الرياض فوزي كبارة، أو سفير المملكة لدى بيروت وليد البخاري، أن تبادر إلى إعلان تأييدها لموقف السعودية ودول الخليج في "أوبك +".ويأتي ذلك في إطار الحملة الدبلوماسية التي أطلقتها السعودية على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإصدار بيانات تأييد للموقف السعودي في مواجهة التحفظات التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصولاً إلى التهديد بتجميد صفقات السلاح الأمريكية للمملكة.وأكدت أن البخاري طلب رسمياً من ميقاتي أن تتضامن حكومة لبنان مع موقف الحكومة السعودية، علماً بأنها الزيارة الأولى من نوعها لسفير المملكة إلى دارة ميقاتي، وذلك منذ عودته إلى لبنان في أبريل/ نيسان الماضي.وكان البخاري قد أقام في الحادي عشر من أبريل الماضي مأدبة "إفطار رمضاني" على شرف رؤساء الحكومات بمقر إقامته في اليرزة شارك فيه ميقاتي، ولكن كان لافتاً للانتباه عدم قيامه بأي زيارة بروتوكولية لميقاتي، سواء في منزله أو في مقر رئاسة الحكومة، فيما زار رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر من مرة طوال الأشهر الستة الماضية.ووفق البيان الصحفي الذي وزعه المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فقد جدّد ميقاتي والبخاري "تأكيد العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة والتي تميزت على الدوام بالتعاضد والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين، وترجمت باحتضان المملكة للبنان واللبنانيين ومساعدتهم لتجاوز كل العثرات والمصاعب".ووفق البيان الرسمي: "تطرق البحث (بين ميقاتي والبخاري) إلى ردود الفعل على قرار منظمة (أوبك+) بخفض إنتاج النفط وما انتجه من تجاذبات، وأشار ميقاتي إلى انه يُعوّل على حكمة المملكة العربية السعودية وقيادتها ودورها المركزي في استقرار النظام الاقتصادي العالمي في هذه المرحلة الدقيقة، وضرورة مقاربة هذا الملف من الجوانب الفنية الاقتصادية لارتباطه باستقرار أسواق النفط".كما شدد ميقاتي على أن هذا الملف يعالج بمنطق الحوار والشراكة بما يخدم الأمن والازدهار الإقليمي والدولي".هل كان بيان ميقاتي كافياً سعودياً؟تجيب المصادر الدبلوماسية العربية في بيروت بأن المملكة كانت تطمح إلى بيان رسمي لبناني أكثر وضوحاً في تأييد موقف المملكة "لكن سجل دخول للسفارة الأمريكية على الخط، حيث تمنت السفيرة الأمريكية في بيروت، دوروثي شيا على الحكومة اللبنانية أن تنأى بنفسها عن هذا الملف"، ولذلك، أتي البيان اللبناني "دبلوماسياً وناعماً وليس كما كان يرغب الجانب السعودي".وبحسب بيان صادر عن "أوبك+"، فقد تقرر "تعديل الإنتاج الإجمالي بالخفض بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022".وأرجع البيان السبب في هذا القرار إلى "عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط".ويعد هذا التخفيض للإنتاج الأكبر منذ تفشي جائحة كورونا، ويعكس مدى قلق "أوبك" حيال الاقتصاد العالمي المتباطئ، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط.وانتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، قرار "أوبك +"، واعتبرته "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا"، حيث تسعى دول الغرب للتأثير سلبا على مبيعات روسيا من النفط والغاز منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.ورفضت السعودية، هذه التصريحات "التي لا تستند إلى الحقائق"، وأشارت إلى أن قرار "أوبك بلس" اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.وشددت المملكة على أنها لا تقبل أي نوع من الإملاءات، وترفض أي تصرفات تهدف لتحوير الأهداف، التي تسعى إليها لحماية الاقتصاد العالمي.
https://sarabic.ae/20221017/الخارجية-المصرية-تعلق-على-قرار-أوبك-بخفض-إنتاج-النفط-1069136110.html
https://sarabic.ae/20221013/واشنطن-تزعم-أن-قرار-السعودية-خفض-إنتاج-النفط-عبر-أوبك-يقلل-تأثير-عقوباتها-ويزيد-أرباح-موسكو-1069006452.html
https://sarabic.ae/20221015/ضاحي-خلفان-يعلق-على-اتهام-الإمارات-بمعارضة-السعودية-في-قرار-أوبك-1069049051.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السعودية اليوم, لبنان, تقارير سبوتنيك
أخبار السعودية اليوم, لبنان, تقارير سبوتنيك
قرار "أوبك +" يلقي بلبنان في مرمى نيران مواجهة سعودية أمريكية
14:35 GMT 19.10.2022 (تم التحديث: 14:36 GMT 19.10.2022) كشفت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في بيروت، أن لبنان وقع خلال الساعات الماضية أسيرا لاشتباك سعودي - أمريكي، على خلفية قرار منظمة "أوبك +" القاضي بخفض إنتاج النفط مليوني برميل يومياً.
بيروت - سبوتنيك. وفي التفاصيل التي أوردتها المصادر لوكالة "سبوتنيك"، فإن المملكة العربية السعودية طلبت من الحكومة اللبنانية، سواء عبر سفير لبنان في الرياض فوزي كبارة، أو سفير المملكة لدى بيروت وليد البخاري، أن تبادر إلى إعلان تأييدها لموقف السعودية ودول الخليج في "أوبك +".
17 أكتوبر 2022, 12:27 GMT
ويأتي ذلك في إطار الحملة الدبلوماسية التي أطلقتها السعودية على مستوى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإصدار بيانات تأييد للموقف السعودي في مواجهة التحفظات التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصولاً إلى التهديد بتجميد صفقات السلاح الأمريكية للمملكة.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة السفير البخاري لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "تندرج في هذا السياق تحديداً".
وأكدت أن البخاري طلب رسمياً من ميقاتي أن تتضامن حكومة لبنان مع
موقف الحكومة السعودية، علماً بأنها الزيارة الأولى من نوعها لسفير المملكة إلى دارة ميقاتي، وذلك منذ عودته إلى لبنان في أبريل/ نيسان الماضي.
وكان البخاري قد أقام في الحادي عشر من أبريل الماضي مأدبة "إفطار رمضاني" على شرف رؤساء الحكومات بمقر إقامته في اليرزة شارك فيه ميقاتي، ولكن كان لافتاً للانتباه عدم قيامه بأي زيارة بروتوكولية لميقاتي، سواء في منزله أو في مقر رئاسة الحكومة، فيما زار رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري أكثر من مرة طوال الأشهر الستة الماضية.
13 أكتوبر 2022, 20:23 GMT
ووفق البيان الصحفي الذي وزعه المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فقد جدّد ميقاتي والبخاري "تأكيد العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة والتي تميزت على الدوام بالتعاضد والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين، وترجمت باحتضان المملكة للبنان واللبنانيين ومساعدتهم لتجاوز كل العثرات والمصاعب".
كذلك تم تأكيد مرجعية "اتفاق الطائف" الذي انبثق عنه الدستور اللبناني في رعاية الواقع اللبناني والعلاقات الوطيدة بين مختلف المكونات اللبنانية".
ووفق البيان الرسمي: "تطرق البحث (بين ميقاتي والبخاري) إلى ردود الفعل على قرار منظمة (أوبك+)
بخفض إنتاج النفط وما انتجه من تجاذبات، وأشار ميقاتي إلى انه يُعوّل على حكمة المملكة العربية السعودية وقيادتها ودورها المركزي في استقرار النظام الاقتصادي العالمي في هذه المرحلة الدقيقة، وضرورة مقاربة هذا الملف من الجوانب الفنية الاقتصادية لارتباطه باستقرار أسواق النفط".
كما شدد ميقاتي على أن هذا الملف يعالج بمنطق الحوار والشراكة بما يخدم الأمن والازدهار الإقليمي والدولي".
هل كان بيان ميقاتي كافياً سعودياً؟
تجيب المصادر الدبلوماسية العربية في بيروت بأن المملكة كانت تطمح إلى بيان رسمي لبناني أكثر وضوحاً في تأييد موقف المملكة "لكن سجل دخول للسفارة الأمريكية على الخط، حيث تمنت السفيرة الأمريكية في بيروت، دوروثي شيا على الحكومة اللبنانية أن تنأى بنفسها عن هذا الملف"، ولذلك، أتي البيان اللبناني "دبلوماسياً وناعماً وليس كما كان يرغب الجانب السعودي".
كان تحالف "أوبك+" للدول المصدرة للنفط قد قرر، خلال اجتماعه الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا.
وبحسب بيان صادر عن "أوبك+"، فقد تقرر "تعديل الإنتاج الإجمالي بالخفض بمقدار مليوني برميل يوميا بدءا من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022".
وأرجع البيان السبب في هذا القرار إلى "عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط".
15 أكتوبر 2022, 07:40 GMT
ويعد هذا التخفيض للإنتاج الأكبر منذ تفشي جائحة كورونا، ويعكس مدى قلق "أوبك" حيال الاقتصاد العالمي المتباطئ، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط.
وانتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى،
قرار "أوبك +"، واعتبرته "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا"، حيث تسعى دول الغرب للتأثير سلبا على مبيعات روسيا من النفط والغاز منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وتطور الأمر إلى حد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب على واشنطن الآن "إعادة التفكير" في علاقتها مع الرياض بعد القرار.
ورفضت السعودية، هذه التصريحات "التي لا تستند إلى الحقائق"، وأشارت إلى أن قرار "أوبك بلس" اتُخذ بالإجماع من كافة دول المجموعة.
وشددت المملكة على أنها لا تقبل أي نوع من الإملاءات، وترفض أي تصرفات تهدف لتحوير الأهداف، التي تسعى إليها لحماية الاقتصاد العالمي.
