إسرائيل... زوجة بن غفير تلتقي بسارة نتنياهو مع مسدس في تنورتها وتوضح السبب.. صورة
© AP Photo / MENAHEM KAHANAزعيم حزب عوتسما يهوديت إيتامار بن غفير، يرفع العلم الإسرائيلي في القدس في 20 أبريل 2022 ، في بداية مسيرة الأعلام التي نظمتها الأحزاب القومية
© AP Photo / MENAHEM KAHANA
تابعنا عبر
ظهرت "إيلا" زوجة الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" والوزير المرتقب في حكومة بنيامين نتنياهو وهي تحمل مسدسا في تنورتها خلال لقائها بعقيلة الأخير، احتفالا بفوز اليمين في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها إسرائيل، مطلع الشهر الجاري.
واستضافت سارة رؤساء وقادة الأحزاب في الائتلاف الحكومي المتبلور الذي يشكله نتنياهو، وذلك في فندق والدورف أستوريا في مدينة القدس.
وأثارت صورة إيلا بن غفير إلى جانب سارة نتنياهو، فيما يمكن تمييز مسدس كبير بين طيات ملابسها، ضجة واسعة في إسرائيل.
אילה בן גביר תועדה עם אקדח במהלך פגישת נשות ראשי הקואליציה עם שרה נתניהו. בתגובה צייצה: "גרה בחברון, אמא ל-6 מתוקים, נוסעת בכבישים מוכי טרור ונשואה לבעלי שהוא האיש המאוים במדינה. כן, יש לי אקדח. תתמודדו"@shemeshmicha pic.twitter.com/bqrY98tugq
— כאן חדשות (@kann_news) November 14, 2022
אילה בן גביר הגיעה עם אקדח לפגישה עם שרה, רק אומר… pic.twitter.com/1AjzJGNSXZ
— Avi Edelson (@AviEdelson1) November 14, 2022
ولاحقًا، ردت زوجة بن غفير في تغريدة في حسابها على تويتر، بالقول: "أعيش في الخليل، أم لستة أطفال حلوين، وأسافر عبر طرق موبوءة بالإرهاب ومتزوجة من زوجي وهو أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد، ونعم، لدي سلاح، تأقلموا (مع ذلك)".
גרה בחברון, אמא לשישה מתוקים ונוסעת בכבישים מוכי טרור ונשואה לבעלי שהוא האיש המאויים במדינה, וכן, יש לי אקדח. תתמודדו
— אילה בן גביר (@ayalabengvir) November 14, 2022
وتعيش أسرة بن غفير في مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويطلب بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو المتبلورة، وأثارت مشاركته المرتقبة في الحكومة مخاوف داخل إسرائيل وخارجها، على ضوء خلفية الرجل اليمينية المتشددة ومواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.
ويصف بن غفير نفسه بأنه تلميذ للحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق مئير كهانا، الذي تم حظر حركته "كاخ" وأعلنت جماعة إرهابية في الثمانينيات في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
ومثل كهانا، أدين بن غفير في الماضي بدعم منظمة إرهابية، رغم أنه يصر على أنه أصبح أكثر اعتدالا في السنوات الأخيرة ولا يحمل نفس معتقدات مؤسس "كاخ".
وبن غفير معروف بتصريحاته العنصرية بحق الفلسطينيين، وسبق أن دعا إلى تهجيرهم (ترانسفير)، كما أعلن أنه حال أصبح وزيرا للأمن الداخلي فسوف يخفف من تعليمات إطلاق النار بالنسبة لعناصر الشرطة، ما قد يعني سقوط أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين.