الخارجية الروسية: الغرب يتهم إيران بتوريد المسيرات لإخفاء عدم قدرته على تنفيذ الاتفاق النووي
© Sputnik . Vitaly Belousovوزارة الخارجية الروسية، موسكو، روسيا 2 مارس 2022
© Sputnik . Vitaly Belousov
تابعنا عبر
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، بأن الغرب يتهم روسيا وإيران بتوريد الطائرات المسيرة لإخفاء فشلهم في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.
وقال فرشينين لوكالة "سبوتنيك": "كل هذا ليس أكثر من حاجز من الرماد يصنعه الغرب عن عمد، لإخفاء عدم قدرته على ضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة والعودة إلى التزاماته بموجب الاتفاق النووي".
وحسب قوله، فإن موسكو تواصل لفت انتباه الولايات المتحدة والأوروبيين المشاركين في الصفقة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى أنهم "ملزمون بالعودة إلى المجال القانوني لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 والتوقف عن انتهاكه".
وأضاف فرشينين: "ما ينبغي القيام به بالضبط كان مفصلاً، مرورًا بأصغر التفاصيل، ومسجلاً في مسودة الاتفاقية بشأن إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة. وفيما يتعلق بكل من الولايات المتحدة والمشاركين الأوروبيين، فكل هذه الهستيريا حول الإمدادات الإيرانية بالطائرات المسيرة لروسيا التي تخيلها شخص ما تشير إلى أن عملية التفكير المؤلمة جارية في واشنطن والعواصم الأوروبية حول المصير المستقبلي لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وختم فرشينين القول بأنه: "من جانبنا، لا نرى أي بديل معقول عن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. أي خطط أخرى تعد طريق مباشر للتصعيد مع عواقب وخيمة وربما لا رجعة فيها، على الأمن الدولي وحالة الأسواق العالمية. ويجب أن يكون هذا مفهوما في الأمم المتحدة".
وحسب قوله، فإن موسكو تواصل لفت انتباه الولايات المتحدة والأوروبيين المشاركين في الصفقة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى أنهم "ملزمون بالعودة إلى المجال القانوني لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 والتوقف عن انتهاكه".
وأضاف فرشينين: "ما ينبغي القيام به بالضبط كان مفصلاً، مرورًا بأصغر التفاصيل، ومسجلاً في مسودة الاتفاقية بشأن إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة. وفيما يتعلق بكل من الولايات المتحدة والمشاركين الأوروبيين، فكل هذه الهستيريا حول الإمدادات الإيرانية بالطائرات المسيرة لروسيا التي تخيلها شخص ما تشير إلى أن عملية التفكير المؤلمة جارية في واشنطن والعواصم الأوروبية حول المصير المستقبلي لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وختم فرشينين القول بأنه: "من جانبنا، لا نرى أي بديل معقول عن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. أي خطط أخرى تعد طريق مباشر للتصعيد مع عواقب وخيمة وربما لا رجعة فيها، على الأمن الدولي وحالة الأسواق العالمية. ويجب أن يكون هذا مفهوما في الأمم المتحدة".