https://sarabic.ae/20221204/مصدر-لـسبوتنيك-نقل-وإقالة-المئات-من-القيادات-الأمنية-في-أكبر-عملية-تغيير-بالعراق-1070842471.html
مصدر لـ"سبوتنيك": نقل وإقالة المئات من القيادات الأمنية في أكبر عملية تغيير بالعراق
مصدر لـ"سبوتنيك": نقل وإقالة المئات من القيادات الأمنية في أكبر عملية تغيير بالعراق
سبوتنيك عربي
كشف مصدر عراقي عن قيام حكومة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن طريق وزير الداخلية، بنقل واستبدال عدد كبير من الضباط والقيادات من مواقعهم وتسريح عدد آخر من... 04.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-04T18:26+0000
2022-12-04T18:26+0000
2022-12-04T18:26+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/1d/1067013574_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_d623cbb366b283dccb7396ea6e921ef6.jpg
وقال المصدر لـ"سبوتنيك": "نؤكد قيام حكومة السوداني عن طريق وزير الداخلية بنقل 719 ضابطا برتب مختلفة و30 ألف جندي من مواقعهم المتنوعة في الأمن والاستخبارات وحماية الشخصيات إلى مواقع خارجية، كما أقيل عدد كبير من مناصبهم".وأشار المصدر إلى أن "ما يجري اليوم يعد أكبر عملية تصفية لحكومة الكاظمي والتيار الصدري، تمهيدا لتغيير قانون الانتخابات وتمكين النفوذ الإيراني بشكل أوسع مما كانوا عليه سابقا".وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن مجمل التغييرات التي شهدها الشهر الأول من حكومة السوداني شملت أكثر من 900 منصب، في الداخلية والأمن الوطني والمخابرات، لكن مصادر مقربة من الحكومة تقول إن "تناول هذه الأرقام ينطوي على مبالغة سياسية" بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".وتعهد السوداني، منذ أن تولى منصبه مطلع الشهر الماضي، بأن تكون "قرارات حكومته تحت مظلة القانون والدستور"، لكن التغييرات الأخيرة، وبسبب عددها الكبير دفعة واحدة، تثير تساؤلات ذات طابع سياسي لدى الرأي العام العراقي.ومن الواضح أن "المسؤولين الأمنيين المقالين أخيرا، محسوبون على رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي وفق "الشرق الأوسط"، والشخصيات التي عينتها حكومة السوداني، كبديلة للمقالين بالجملة من مناصبهم، كانت تنشط في حكومات نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي، وخسرت مواقعها خلال فترة ولاية الكاظمي".
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/1d/1067013574_97:0:2828:2048_1920x0_80_0_0_9adb515b37e491ab98128a438f7f90d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
مصدر لـ"سبوتنيك": نقل وإقالة المئات من القيادات الأمنية في أكبر عملية تغيير بالعراق
كشف مصدر عراقي عن قيام حكومة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، عن طريق وزير الداخلية، بنقل واستبدال عدد كبير من الضباط والقيادات من مواقعهم وتسريح عدد آخر من الخدمة في خطوة وصفت بالتطهير.
وقال المصدر لـ"سبوتنيك": "نؤكد قيام حكومة السوداني عن طريق وزير الداخلية بنقل 719 ضابطا برتب مختلفة و30 ألف جندي من مواقعهم المتنوعة في الأمن والاستخبارات وحماية الشخصيات إلى مواقع خارجية، كما أقيل عدد كبير من مناصبهم".
وأضاف المصدر، "تلك الخطوة هي استكمال لما قام به السوداني خلال الأربعين يوما الماضية من عمر حكومته، حيث أقال وطرد 900 شخصية من مناصب مدنية وتم استبدالها من الإطار التنسيقي ومليشيات الحشد، وتعد هذه الخطوات هي بداية الانتقال من الدولة العميقة إلى العلنية بطريقة متعجلة، وهذا التخطيط الذي ينفذه السوداني هو من المالكي وقيس الخزعلي".
وأشار المصدر إلى أن "ما يجري اليوم يعد أكبر عملية تصفية لحكومة الكاظمي والتيار الصدري، تمهيدا لتغيير قانون الانتخابات وتمكين النفوذ الإيراني بشكل أوسع مما كانوا عليه سابقا".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن مجمل التغييرات التي شهدها الشهر الأول من
حكومة السوداني شملت أكثر من 900 منصب، في الداخلية والأمن الوطني والمخابرات، لكن مصادر مقربة من الحكومة تقول إن "تناول هذه الأرقام ينطوي على مبالغة سياسية" بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وتعهد السوداني، منذ أن تولى منصبه مطلع الشهر الماضي، بأن تكون "قرارات حكومته تحت مظلة القانون والدستور"، لكن التغييرات الأخيرة، وبسبب عددها الكبير دفعة واحدة، تثير تساؤلات ذات طابع سياسي لدى الرأي العام العراقي.
ومن الواضح أن "المسؤولين الأمنيين المقالين أخيرا، محسوبون على رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي وفق "الشرق الأوسط"، والشخصيات التي عينتها حكومة السوداني، كبديلة للمقالين بالجملة من مناصبهم، كانت تنشط في حكومات نوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي، وخسرت مواقعها خلال فترة ولاية الكاظمي".