مرتزق بريطاني يكشف عن فرار جماعي للمتطوعين من أوكرانيا
18:32 GMT 06.12.2022 (تم التحديث: 20:51 GMT 06.12.2022)
© Пресс-служба Минобороны РФ / الانتقال إلى بنك الصورأسرى من عناصر القوات الأوكرانية الذين أعلنوا الاستسلام في جزيرة زْمِيِينيه
© Пресс-служба Минобороны РФ
/ تابعنا عبر
قال المرتزق البريطاني جوزيف ماكدونالد، إن المتطوعين الأجانب الذين وصلوا إلى أوكرانيا للقتال في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، فروا بشكل جماعي خوفا من القصف الروسي.
وأضاف ماكدونالد في مقابلة مع قناة "لينديبيج" على يوتيوب: "كان هناك ما يقرب من 600-700 شخص إما عادوا إلى ديارهم أو فروا إلى وحدة أو ميليشيا أخرى في أوكرانيا، حيث سيكون الوضع في رأيهم أكثر أمانا".
ووصف المرتزق البريطاني رحيل المرتزقة بأنه "الفرار الكبير" ، لكنه لم يحدد الإطار الزمني لهذا الحدث. وبحسب قوله ، فإن العديد من "جنود الحظ" يخشون الوقوع تحت "القصف الرهيب" للمدفعية وقذائف الهاون والدبابات الروسية.
وتابع ماكدونالد "أي شخص يريد الذهاب إلى أوكرانيا، لا تعتقد أن كل شيء سيكون بهذه البساطة، كل من يقاتل الروس يتعرض لهجوم شديد".
يذكر أن لجنة التحقيق في روسيا الاتحادية، أفادت الشهر الماضي، بوجود أكثر من ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب النظام الأوكراني، موضحة أن عددا منهم وصل هذا البلد، عام 2014، وأن معظمهم لديه خبرة قتالية، اكتسبوها في مناطق الصراعات بالشرق الأوسط.
ونشرت اللجنة تقريرا على موقعها، جاء فيه، إن "بعض المرتزقة شاركوا في الصراع بدونباس، منذ عام 2014، ومعظمهم يمتلكون خبرة قتالية اكتسبوها من النزاعات في دول الشرق الأوسط.
ونتيجة للصراع، شارك حوالي ألف مرتزق من 54 دولة، تم رصدها. وفي الوقت نفسه، أكثر الدول نشاطا من حيث تزويد أوكرانيا بالقوة البشرية، هي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإسرائيل وفرنسا والسويد وجورجيا وفنلندا وبولندا وليتوانيا".
وأوضحت اللجنة أنه، "من خلال توقيع عقد مع القوات المسلحة الأوكرانية، يحصل الأجانب على راتب، ويدعون للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية، بطريقة مبسطة.
وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات، من أجل زيادة عدد القوات المسلحة الأوكرانية، وإضفاء الشرعية على ظاهرة الارتزاق.
وتدل مثل هذه الإجراءات، على رغبة نظام كييف في تجنب المسؤولية، بموجب القانون الدولي".
وقال تقرير اللجنة، "من بين الاختصاصيين العسكريين الأجانب، الذين دربوا على التعامل مع الأسلحة الأجنبية، والتنسيق القتالي، والقتال في مختلف الظروف، ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وجورجيا ورومانيا وبولندا وليتوانيا، وغيرها.
ونتيجة للصراع، شارك حوالي ألف مرتزق من 54 دولة، تم رصدها. وفي الوقت نفسه، أكثر الدول نشاطا من حيث تزويد أوكرانيا بالقوة البشرية، هي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإسرائيل وفرنسا والسويد وجورجيا وفنلندا وبولندا وليتوانيا".
وأوضحت اللجنة أنه، "من خلال توقيع عقد مع القوات المسلحة الأوكرانية، يحصل الأجانب على راتب، ويدعون للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأوكرانية، بطريقة مبسطة.
وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات، من أجل زيادة عدد القوات المسلحة الأوكرانية، وإضفاء الشرعية على ظاهرة الارتزاق.
وتدل مثل هذه الإجراءات، على رغبة نظام كييف في تجنب المسؤولية، بموجب القانون الدولي".
وقال تقرير اللجنة، "من بين الاختصاصيين العسكريين الأجانب، الذين دربوا على التعامل مع الأسلحة الأجنبية، والتنسيق القتالي، والقتال في مختلف الظروف، ممثلون عن الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وجورجيا ورومانيا وبولندا وليتوانيا، وغيرها.
وعند استجواب الأسرى، حصلنا على معلومات عن وجود مواطنين من بريطانيا والسويد في التشكيلات المسلحة الأوكرانية، دربوا العسكريين على كيفية تقديم الإسعافات الأولية".
وأكد المحققون الروس، أن موظفي السفارات الأوكرانية في الخارج، ومختلف الهيئات الحكومية الأجنبية والمنظمات العامة، يشاركون في عمليات اختيار المرتزقة.
ولفتت اللجنة، إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، تصل من نحو "25 دولة"، بينها 21 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأكد المحققون الروس، أن موظفي السفارات الأوكرانية في الخارج، ومختلف الهيئات الحكومية الأجنبية والمنظمات العامة، يشاركون في عمليات اختيار المرتزقة.
ولفتت اللجنة، إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، تصل من نحو "25 دولة"، بينها 21 دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو".