https://sarabic.ae/20221208/دراسة-أكاديمية-تفضح-تشجيع-تجار-السلاح-للدول-الغربية-على-تأجيج-النزاع-في-أوكرانيا-1070985242.html
دراسة: تجار السلاح يشجعون الغرب على تأجيج النزاع في أوكرانيا "لحصد المال"
دراسة: تجار السلاح يشجعون الغرب على تأجيج النزاع في أوكرانيا "لحصد المال"
سبوتنيك عربي
ركزت وسائل الإعلام اهتمامها بانتظام على المساعدة العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لتعزيز الجهود الحربية لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، حيث قدم... 08.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-08T13:23+0000
2022-12-08T13:23+0000
2022-12-08T15:03+0000
العالم
الناتو
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/01/1048535934_0:13:1200:688_1920x0_80_0_0_ad459fd5b0a2ca2e5f960cb176582cf8.jpg
وعلى الرغم من هذا التدفق غير المسبوق للدعم بعد تسعة أشهر من بداية العملية العسكرية، استمرت الحرب ولم يكن هناك تدقيق عام كبير على أولئك الذين يقتاتون على جماجم الشعوب، ألاو هم أرباب صناعة الأسلحة.ويكشف بحث جديد من منظمة "ستوب ويبونهاندل" المطالبة بوقف العسكرة، والمعهد الوطني في هولنداعن تعهد القادة الأوروبيين منذ بداية العملية العسكرية بزيادات غير مسبوقة في ميزانيتهم العسكرية.وذكر البحث أنه "بحلول منتصف مايو/ أيار 2022، أعلن أعضاء الكتلة عن زيادات تقارب 20 مليار يورو مع اعتبار المفوضية الأوروبية على سبيل الاستعجال "الحاجة قصيرة الأجل لتجديد وتوسيع مخزونات الدفاع بما في ذلك تعويض المساعدة العسكرية لأوكرانيا".وبالمثل، خصص الاتحاد الأوروبي نصف مليار يورو لشراء الأسلحة المشتركة وأعلن عن زيادات مستقبلية لصندوق الدفاع الأوروبي الذي يمول البحث والتطوير في مجال الأسلحة حسب ما كشفته الورقة البحثية.العثور على "فرصة تجارية"وكانت التغييرات الهيكلية تحدث في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ليس فقط لتسريع نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن أيضًا لإتاحة مجموعات كبيرة من التمويل العام لصناعة الأسلحة المربحة للغاية.وشدد القائمون على البحث على أن "صناعة الأسلحة قد استخدمت مشاعر الخوف لتبييض صورتها ووضع نفسها كشريك أساسي يمكنه توفير الأدوات اللازمة لضمان الأمن".وكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء متجاوبين للغاية، حيث نظروا منذ فترة طويلة إلى شركات الأسلحة على أنها حلفاء وشركاء رئيسيون، وليس كيانات تجارية مدفوعة بالربح.وفي يوم الابتكار الدفاعي الأوروبي، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الدفاع الأوروبية، جيري ديديفو إن “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تُظهر بوضوح سبب حاجتنا إلى تعزيز الدفاع الأوروبي بشكل عاجل''.وعلى الرغم من أن هذا الخطاب كان متأصلاً بالفعل في السياسات الأوروبية قبل فترة طويلة من العملية العسكرية، إلا أن الصراع على أعتاب الاتحاد الأوروبي قد برر تحولًا في نقاط الهدف فيما يتعلق بشركات الأسلحة التي تصل إلى مصادر دائمة التوسع للتمويل العام والخاص.وفي قمة الناتو في يونيو/ حزيران 2022 في مدريد، تم إطلاق صندوق ابتكار يستثمر مليار يورو من المال العام على مدى السنوات الـ15 المقبلة في "الشركات الناشئة في المراحل المبكرة وصناديق رأس المال الاستثماري الأخرى".وذكر البحث أنه "إذا علمتنا الحرب في أوكرانيا أي شيء فهو أن العسكرة لم تردع روسيا بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ولن تقلل من احتمالية الحرب النووية المرعبة، وفقط من خلال نزع السلاح النووي يمكن مواجهة هذا التهديد، وليس عن طريق المزيد من العسكرة.وأضاف البحث أنه "بدلاً من ذلك، يتم تحويل المبالغ الضخمة التي يمكن استثمارها في الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، أو لتعويض الاحتباس الحراري المفرط لكوكبنا وارتفاع تكلفة الطاقة، للاستثمار في البحث والتطوير وشراء الأسلحة في عالم مسلح بالفعل".وخلصت الورقة البحثية إلى أن "بناء أمن أوروبا على أساس الأحلام القائمة على الربح لشركات الأسلحة ومالكي أسهمها لن يؤدي إلا إلى تأجيج الحروب المستقبلية وتفاقم المعاناة الإنسانية".
https://sarabic.ae/20220826/رفض-تسليح-أوكرانيا-لضرب-روسيا-شولتس-يقتدي-بما-يفعله-بايدن-1066856317.html
https://sarabic.ae/20221117/زاخاروفا-بروكسل-بإطلاقها-مهمة-المساعدة-العسكرية-لكييف-تتجه-لتصعيد-الصراع-في-أوكرانيا-1070285206.html
https://sarabic.ae/20221202/الولايات-المتحدة-تبحث-تقديم-مساعدات-عسكرية-إضافية-لأوكرانيا-بقيمة-21-مليار-دولار-1070787536.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/01/1048535934_134:0:1067:700_1920x0_80_0_0_e644b0701fe9218945f5598ae1e338ee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الناتو, روسيا
دراسة: تجار السلاح يشجعون الغرب على تأجيج النزاع في أوكرانيا "لحصد المال"
13:23 GMT 08.12.2022 (تم التحديث: 15:03 GMT 08.12.2022) ركزت وسائل الإعلام اهتمامها بانتظام على المساعدة العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لتعزيز الجهود الحربية لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، حيث قدم أعضاء الناتو ما يقرب من 40 مليار دولار كمساعدات عسكرية حتى الآن.
وعلى الرغم من هذا التدفق غير المسبوق للدعم بعد تسعة أشهر من بداية العملية العسكرية، استمرت الحرب ولم يكن هناك تدقيق عام كبير على أولئك الذين يقتاتون على جماجم الشعوب، ألاو هم أرباب صناعة الأسلحة.
وكان أعضاء الناتو ينفقون بالفعل 17 مرة أكثر من روسيا على الميزانية العسكرية قبل الحرب، ويتمتع الناتو بشكل جماعي بقدرة دفاعية فائقة وأسلحة أكثر تطوراً.
ويكشف بحث جديد من منظمة "ستوب ويبونهاندل" المطالبة بوقف العسكرة، و
المعهد الوطني في هولنداعن تعهد القادة الأوروبيين منذ بداية العملية العسكرية بزيادات غير مسبوقة في ميزانيتهم العسكرية.
وذكر البحث أنه "بحلول منتصف مايو/ أيار 2022، أعلن أعضاء الكتلة عن زيادات تقارب 20 مليار يورو مع اعتبار المفوضية الأوروبية على سبيل الاستعجال "الحاجة قصيرة الأجل لتجديد وتوسيع مخزونات الدفاع بما في ذلك تعويض المساعدة العسكرية لأوكرانيا".
وبالمثل، خصص الاتحاد الأوروبي نصف مليار يورو لشراء الأسلحة المشتركة وأعلن عن زيادات مستقبلية لصندوق الدفاع الأوروبي الذي يمول البحث والتطوير في مجال الأسلحة حسب ما كشفته الورقة البحثية.
وكانت التغييرات الهيكلية تحدث في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ليس فقط لتسريع نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن أيضًا لإتاحة مجموعات كبيرة من التمويل العام لصناعة الأسلحة المربحة للغاية.
ومنذ البداية، اعتبر مصنعو الأسلحة هذا النزاع فرصة تجارية مربحة.
وشدد القائمون على البحث على أن "صناعة الأسلحة قد استخدمت مشاعر الخوف لتبييض صورتها ووضع نفسها كشريك أساسي يمكنه توفير الأدوات اللازمة لضمان الأمن".
وكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء متجاوبين للغاية، حيث نظروا منذ فترة طويلة إلى شركات الأسلحة على أنها حلفاء وشركاء رئيسيون، وليس كيانات تجارية مدفوعة بالربح.
وفي الأشهر التي أعقبت العملية العسكرية، غيرت البنوك الأوروبية والمستثمرون الآخرون الذين امتنعوا سابقًا عن إشراك شركات الأسلحة مسارها جزئيًا استجابةً لضغوط الحكومات، وبدؤوا ينظرون بشكل أكثر إيجابية إلى إنهاء استبعادهم من فرص الاستثمار.
وفي يوم الابتكار الدفاعي الأوروبي، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الدفاع الأوروبية، جيري ديديفو إن “العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تُظهر بوضوح سبب حاجتنا إلى تعزيز الدفاع الأوروبي بشكل عاجل''.
17 نوفمبر 2022, 18:12 GMT
وعلى الرغم من أن هذا الخطاب كان متأصلاً بالفعل في السياسات الأوروبية قبل فترة طويلة من العملية العسكرية، إلا أن الصراع على أعتاب الاتحاد الأوروبي قد برر تحولًا في نقاط الهدف فيما يتعلق بشركات الأسلحة التي تصل إلى مصادر دائمة التوسع للتمويل العام والخاص.
وفي قمة الناتو في يونيو/ حزيران 2022 في مدريد، تم إطلاق صندوق ابتكار يستثمر مليار يورو من المال العام على مدى السنوات الـ15 المقبلة في "الشركات الناشئة في المراحل المبكرة وصناديق رأس المال الاستثماري الأخرى".
وتنص سياسة الناتو بالفعل على أنه يجب على الأعضاء السعي لاستثمار ما لا يقل عن 2% من إجمالي الناتج المحلي في ميزانياتهم العسكرية، والتي يجب أن يخصص 20% منها على الأقل لشراء الأسلحة.
وذكر البحث أنه "إذا علمتنا الحرب في أوكرانيا أي شيء فهو أن العسكرة لم تردع روسيا بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ولن تقلل من احتمالية الحرب النووية المرعبة، وفقط من خلال نزع السلاح النووي يمكن مواجهة هذا التهديد، وليس عن طريق المزيد من العسكرة.
على الرغم من كون العسكرة جزءًا أساسيًا من المشكلة وليس الحل، فقد تبنت المؤسسات السياسية والمالية الأوروبية وصناعة الأسلحة على حد سواء مفهوم الأمن العسكري الذي يستحضر لغة مشتركة وينشر مصطلحات مثل "المنافسة" و "الابتكار".
وأضاف البحث أنه "بدلاً من ذلك، يتم تحويل المبالغ الضخمة التي يمكن استثمارها في الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية الأساسية الأخرى، أو لتعويض الاحتباس الحراري المفرط لكوكبنا وارتفاع تكلفة الطاقة، للاستثمار في البحث والتطوير وشراء الأسلحة في عالم مسلح بالفعل".
لم يعد الأمر يتعلق بالرد على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بل يتعلق الأمر بقيادة سباق تسلح جديد.
وخلصت الورقة البحثية إلى أن "بناء أمن أوروبا على أساس الأحلام القائمة على الربح لشركات
الأسلحة ومالكي أسهمها لن يؤدي إلا إلى تأجيج الحروب المستقبلية وتفاقم المعاناة الإنسانية".