https://sarabic.ae/20221222/اختبار-يتنبأ-بالإصابة-بالزهايمر-قبل-سنوات-من-ظهور-الأعراض-الأولى-1071474488.html
اختبار يتنبأ بالإصابة بالزهايمر قبل سنوات من ظهور الأعراض الأولى
اختبار يتنبأ بالإصابة بالزهايمر قبل سنوات من ظهور الأعراض الأولى
سبوتنيك عربي
يمكن لنوع جديد من اختبارات الدم الكشف عن سم خفي وراء مرض الزهايمر قبل سنوات من ظهور أي أعراض لفقدان الذاكرة أو الارتباك. 22.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-22T08:01+0000
2022-12-22T08:01+0000
2022-12-22T08:01+0000
علوم
خلل
الرأس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103752/45/1037524536_0:100:1921:1180_1920x0_80_0_0_c664d1aa9617b092c524ed4101a6346e.jpg
ووفقا لموقع "سيانس أليرت" العملي، ابتكر الباحثون في جامعة واشنطن (UW) اختبار الدم الجديد، وهو مصمم لالتقاط سلائف جزيئية في الدم يمكن أن تتسبب في ثني البروتينات وتكتلها بشكل غير منتظم في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين لويحات أميلويد بيتا (Aβ).تُعد لويحات "Aβ" من السمات المميزة الشهيرة لمرض الزهايمر، لكن دورها في التدهور المعرفي غير مؤكد. تاريخيًا، اعتُبرت هذه اللويحات خارج الخلية سببًا مبكرًا للخلل الوظيفي للخلايا العصبية وفقدانها، مما يؤدي في النهاية إلى التدهور المعرفي.ولا تعتبر لويحات "Aβ" خارج الخلية في الدماغ بالضرورة سامة بحد ذاتها، ولكنها قد تنجم عن السموم الجزيئية التي يصعب اكتشافها.هذه السموم هي في الأساس إصدارات وظيفية من "Aβ" الموجودة داخل الخلايا. تُعرف باسم "أوليغومرات Aβ السامة''، ويعتقد بعض العلماء أنها يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا العصبية من بعيد، مما يجعل الخلايا مهيأة بطريقة ما للويحات والتكتلات خارج الخلية.لا يزال العلماء يكتشفون التفاصيل، لكن الفرضية قادت الباحثين في جامعة واشنطن إلى إجراء اختبار ارتباط قليل الذوبان ودقيق بشكل مثير للإعجاب، يُطلق عليه "SOBA".من خلال قياس "أوليغومرات Aβ السامة" في بلازما الدم، اختار "SOBA" جميع المشاركين الـ 53 المصابين بمرض الزهايمر الذين تم تأكيد إصابتهم بالمرض بعد الوفاة.وفي الوقت نفسه، في المجموعة الضابطة، اكتشف "SOBA" أوليغومرات في عينات بلازما الدم لـ 11 فردًا. تم تشخيص عشرة من هؤلاء المشاركين في وقت لاحق بضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر.وقال المتخصص الحيوي، فاليري داجيت، من جامعة واشنطن: "ما أراده الأطباء والباحثون هو اختبار تشخيصي موثوق لمرض الزهايمر - وليس مجرد اختبار يؤكد تشخيص مرض الزهايمر، بل اختبار يمكنه أيضا اكتشاف علامات المرض قبل حدوث الضعف الإدراكي".وهذا ليس كل ما يمكن أن يستنتجه "SOBA" بعد كل شيء، فالزهايمر ليس المرض الوحيد الذي يتميز بالقليل من القسيمات السامة.يبدو أيضا أن البروتينات الخاطئة مرتبطة بمرض باركنسون ومرض السكري من النوع الثاني وخرف أجسام ليوي، مما يعني أنه يمكن تعديل "SOBA" يوما ما لالتقاط العلامات المبكرة لهذه الأمراض الأخرى.
https://sarabic.ae/20221219/أطباء-يكتشفون-علاجا-محتملا-للزهايمر-عن-طريق-الصدفة-المحضة-1071363870.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103752/45/1037524536_106:0:1813:1280_1920x0_80_0_0_4f510052cb67ca6b45dc515982a1d891.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, خلل, الرأس
اختبار يتنبأ بالإصابة بالزهايمر قبل سنوات من ظهور الأعراض الأولى
يمكن لنوع جديد من اختبارات الدم الكشف عن سم خفي وراء مرض الزهايمر قبل سنوات من ظهور أي أعراض لفقدان الذاكرة أو الارتباك.
ووفقا لموقع "سيانس أليرت" العملي، ابتكر الباحثون في جامعة واشنطن (UW) اختبار الدم الجديد، وهو مصمم لالتقاط سلائف جزيئية في الدم يمكن أن تتسبب في ثني البروتينات وتكتلها بشكل غير منتظم في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين لويحات أميلويد بيتا (Aβ).
تُعد لويحات "Aβ" من السمات المميزة الشهيرة لمرض الزهايمر، لكن دورها في التدهور المعرفي غير مؤكد. تاريخيًا، اعتُبرت هذه اللويحات خارج الخلية سببًا مبكرًا للخلل الوظيفي للخلايا العصبية وفقدانها، مما يؤدي في النهاية إلى التدهور المعرفي.
لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن لويحات "Aβ" موجودة فقط في ثلث مرضى الزهايمر، وفي بعض الأحيان، تكون موجودة في أدمغة الأشخاص الذين لا يعانون من عجز معرفي.
ولا تعتبر لويحات "Aβ" خارج الخلية في الدماغ بالضرورة سامة بحد ذاتها، ولكنها قد تنجم عن السموم الجزيئية التي يصعب اكتشافها.
هذه السموم هي في الأساس إصدارات وظيفية من "Aβ" الموجودة داخل الخلايا. تُعرف باسم "أوليغومرات Aβ السامة''، ويعتقد بعض العلماء أنها يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا العصبية من بعيد، مما يجعل الخلايا مهيأة بطريقة ما للويحات والتكتلات خارج الخلية.
لا يزال العلماء يكتشفون التفاصيل، لكن الفرضية قادت الباحثين في جامعة واشنطن إلى إجراء اختبار ارتباط قليل الذوبان ودقيق بشكل مثير للإعجاب، يُطلق عليه "SOBA".
اختبر الباحثون لأول مرة "SOBA" على 310 من بلازما الدم للمشاركين. أظهر بعض المشاركين ضعفًا إدراكيًا خفيفًا أو مرض الزهايمر، بينما كان البعض الآخر في صحة إدراكية جيدة.
من خلال قياس "أوليغومرات Aβ السامة" في بلازما الدم، اختار "SOBA" جميع المشاركين الـ 53 المصابين بمرض الزهايمر الذين تم تأكيد إصابتهم بالمرض بعد الوفاة.
وفي الوقت نفسه، في المجموعة الضابطة، اكتشف "SOBA" أوليغومرات في عينات بلازما الدم لـ 11 فردًا. تم تشخيص عشرة من هؤلاء المشاركين في وقت لاحق بضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر.
19 ديسمبر 2022, 14:38 GMT
وقال المتخصص الحيوي، فاليري داجيت، من جامعة واشنطن: "ما أراده الأطباء والباحثون هو اختبار تشخيصي موثوق لمرض الزهايمر - وليس مجرد اختبار يؤكد تشخيص مرض الزهايمر، بل اختبار يمكنه أيضا اكتشاف علامات المرض قبل حدوث الضعف الإدراكي".
وأضاف: "هذا مهم لصحة الأفراد ولجميع الأبحاث حول كيفية استمرار أوليغومرات الأميلويد بيتا السامة وتسببها في الضرر. ما نظهره هنا هو أن SOBA قد يكون أساس مثل هذا الاختبار".
وهذا ليس كل ما يمكن أن يستنتجه "SOBA" بعد كل شيء، فالزهايمر ليس المرض الوحيد الذي يتميز بالقليل من القسيمات السامة.
يبدو أيضا أن البروتينات الخاطئة مرتبطة بمرض باركنسون ومرض السكري من النوع الثاني وخرف أجسام ليوي، مما يعني أنه يمكن تعديل "SOBA" يوما ما لالتقاط العلامات المبكرة لهذه الأمراض الأخرى.