00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للمسرحي السوري سمير عثمان
09:47 GMT
13 د
عرب بوينت بودكاست
كيفية اكتشاف الطفل الموهوب وتداعيات تجاهل موهبته؟
10:03 GMT
17 د
الإنسان والثقافة
صورة يافا الفلسطينية ببساتيها العطرة في أدب الرحالة الروس
10:20 GMT
29 د
مرايا العلوم
فيروسات القطب الشمالي ومنتجات التخمير الميكروبي وناقوس الفيضانات
10:50 GMT
10 د
مساحة حرة
التنمر الالكتروني .. ظاهرة تهدد حياة الفتيات في العالم العربي؟
11:03 GMT
18 د
عرب بوينت بودكاست
كافنديش يزن العالم في واحدة من أكثر تجارب الفيزياء أناقة على الإطلاق
11:21 GMT
10 د
مساحة حرة
ماذا يعني إغلاق سفارات غربية في كييف بعد إعلان روسيا العقيدة النووية المحدثة
11:31 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
مستشارة إعلامية تدعو لفصل صناع المحتوى عن الإعلاميين وتدعو لدعم أطفال فلسطين
12:31 GMT
24 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:03 GMT
27 د
صدى الحياة
هل تسعى إسرائيل لمحو تاريخ لبنان وإرثه العريق؟
13:31 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

حركة طالبان تعيد المرأة الأفغانية إلى عهود القهر بعد سنوات الانتصار

© AP Photo / Ebrahim Norooziطالبان تفرض قيود جديدة على نساء أفغانستان، فرض ارتداء البرقة الزرقاء في الأماكن العامة
طالبان تفرض قيود جديدة على نساء أفغانستان، فرض ارتداء البرقة الزرقاء في الأماكن العامة - سبوتنيك عربي, 1920, 24.12.2022
تابعنا عبر
أثناء الفترة الأولى لسيطرة حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة ‏بسبب أنشطتها الإرهابية) على أفغانستان (1996–2001)، كانت النساء أكثر ضحايا الإمارة التي اعتبرت المرأة عورة، فحرمتها من حقوقها الأساسية ومارست ضدها الكثير من الانتهاكات.
خلال تلك الفترة المظلمة من تاريخ أفغانستان، حرمت الفتيات والنساء من الالتحاق بالمدارس، ومنعتهن من العمل خارج الرعاية الصحية، ومنع الأطباء (الذكور) من علاج النساء.
انتشرت في هذه الفترة صور لرجال يضربون نساء في الشوارع والأماكن العامة، لخروجهن من منازلهن دون محرم (قريب ذكر)، أو لعدم ارتداء البرقع في الأماكن العامة، عقوبة هذه الأفعال كانت الجلد في الأماكن العامة وتصل إلى الإعدام رجما بشكل علني، كل ذلك كان يحدث عن طريق وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي كانت موجودة بالفعل قبل وصول حركة طالبان إلى السلطة لكنها توسعت خلال فترة حكمهم.

المرأة تحصل على بعض حقوقها

ومع نهاية سقوط حكم حركة طالبان في 2001، بدا أن نساء أفغانستان أمام عصر جديد، وفي تحد للوضع العشائري والقبلي في البلاد بدأت مجموعات نسوية للمطالبة بحقوقهن المهدرة، ورغم أن الأوضاع في ظل حكومات ما بعد طالبان لم تكن وردية لكنها كانت أفضل بأي حال من فترة حكم طالبان، حيث أعلن عن إصلاحات قانونية تمكن النساء من الحصول على بعض حقوقهن، وحصلن بالفعل على كثير من هذه الحقوق، والتي من بينها السماح للفتيات بالتعليم والتوظيف.
ووصل بهن الحال إلى تقلد أعلى المناصب، وتولت سهيلة صديق منصب وزيرة الصحة عام 2001، وفي عام 2005 تولت حبيبة سرابي منصب حاكم ولاية باميان كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ أفغانستان، وفي 2018 تولت ظريفة غفاري منصب أول رئيسة بلدية، بل وكان الوفد الحكومي الذي يفاوض حركة طالبان في الدوحة يضم من بين أعضائه 4 نساء.
نساء أفغانيات، أفغانستان 25 أغسطس 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 04.09.2021
طالبان: الحديث حول السماح للنساء غير المحجبات بالدراسة محاولة لتغيير ثقافة أفغانستان
وكذلك أصبح للنساء الحق في التمثيل البرلماني، وقبل سيطرة طالبان على البلاد كان يتم حجز 27% من عدد مقاعد البرلمان الأفغاني (250 مقعدا) للنساء، وفي آخر برلمان قبل عودة طالبان للسلطة كان هناك 69 نائبة في البرلمان.
وسمح للفتيات بالذهاب إلى المدارس، وبحسب تقارير إحصائية ارتفع عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس الابتدائية في أفغانستان إلى 33% عام 2017 بعدما كان أقل من 10% عام 2003، وبلغ التحاقهن بالمدارس الثانوية 39% عام 2017، بعدما كان 6% عام 2003، وبدأت جامعة كابول تدريس درجة الماجستير في دراسات النوع الاجتماعي والمرأة عام 2015، وقالت منظمة اليونسكو إن حضور الطالبات في مؤسسات التعليم العالي بين عامي 2001 و2018 تضاعف 20 مرة.
وحصلت النساء على حقهن في العمل، والتوظيف حيث ارتفع عدد النساء الأفغانيات العاملات إلى 22% عام 2019، بينما كانت النسبة 15% عام 2001.

وبات من حق النساء افتتاح مشاريع خاصة، بداية من مجال الموضة إلى الهندسة والمحاسبة، وعملن في الصحافة والرعاية الصحية وإنفاذ القانون، بل وأصبحن قاضيات.

وكذلك ظهرت تحسينات في الحماية القانونية للنساء واعتمدت قوانين جديدة لحماية النساء، والتي من أهمها قانون مكافحة العنف ضد المرأة.

قانون حماية النساء

في عام 2009، أي بعد ثمان سنوات من سقوط حكومة طالبان، تم اعتماد قانون القضاء على العنف ضد النساء والذي تم الترحيب به باعتباره خطوة مهمة إلى الأمام في الجهود القانونية لحماية النساء.
ورغم الملاحظات الحقوقية الكثيرة على تطبيق القانون، إلا أنه استطاع أن يجرّم 22 انتهاكا تجاه النساء، بما فيها الاغتصاب والضرب والزواج القسري وحرمان النساء من التملك، ومنع المرأة أو الفتاة من الذهاب إلى المدرسة أو العمل.

وأسهم القانون في إحراز بعض التقدم الحقيقي، ما سهّل زيادة البلاغات والتحقيقات في الجرائم العنيفة ضد النساء والفتيات.

وتجسدت الملاحظات على تطبيق القانون في أنه في الغالب يتم الضغط على النساء أو ترهيبهن لعدم تقديم بلاغات بالجرائم التي تمارس ضدهن، خاصة أن المجتمع الأفغاني بشكل عام لم يكن قد تخلص بعد من بعض الأفكار القبلية والعشائرية التي تفرض الولاية على النساء باعتبارهن تابع للرجل وبالتالي للعائلة والقبيلة.
طالبان تفرض قيود جديدة على نساء أفغانستان، فرض ارتداء البرقة الزرقاء في الأماكن العامة - سبوتنيك عربي, 1920, 16.06.2022
مبعوثة الأمم المتحدة: قلبي ينفطر على الفتيات والنساء في أفغانستان
وتم إدخال تعديلات على القانون في 2018، لينص على أنه لا يمكن استخدام "الشرف" في الدفاع في قضية القتل.
وبعيدا عن التطبيق الخاطئ للقانون واستغلال بعض نقاط الضعف فيه، إلا أنه بشكل عام عمل على تغيير بعض المفاهيم حول معالجة العنف في المنزل، وكذلك أسس لقوانين أخرى تعزز حقوق المرأة؛ مثل قانون مكافحة التحرش.

عودة إلى المربع صفر

مع عودة حركة طالبان إلى السلطة في 2021، بات أن النساء أكثر المتضررات من هذه العودة، فالمشاهد الأولى لسيطرة طالبان على العاصمة كابول تمثلت في صورة لبعض عناصر حركة طالبان يسقطون لافتة باسم وزارة شؤون المرأة، موضوعة على إحدى المباني واستبدلتها بلافتة أخرى مكتوب عليها وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، هي نفس الوزارة التي كانت موجودة في ظل حكم طالبان الأولى (1996-2001).
كان هذا المشهد معبرا عن الوضع الذي ينتظر النساء بعد عودة الحركة إلى السلطة من جديد، وكأنه أحد المشاهد في مسلسل اعتبار المرأة في حد ذاتها جريمة، حتى لو كانت مجرد صورة أو رسمة على جدار في الشارع، فمت إزالة صور النساء من الشوارع وطلاء الرسوم على الجدران، وإغلاق مراكز التجميل، وكان ذلك مجرد بداية لعصر من التضييق على النساء حيث قررت حكومة طالبان غير المعترف بها دوليا، منع النساء من دخول المتنزهات والحدائق العامة وصالات الألعاب الرياضية والحمامات العامة.
وكذلك تمّ إغلاق المدارس الثانوية للبنات، وأمرت الجامعات بمنع الطالبات من الحضور، وبالتالي أصبح الفتيات لا يمكنهن تلقي التعليم سوى في المرحلة الابتدائية فقط.
كما أُمرَت الحركة النساء بارتداء الحجاب الكامل، ومنع السفر بمفردهن خارج مدنهن، واستُبعدن من معظم الوظائف العامة، ومنعت النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

محاولات للاحتجاج

رغم خطورة الوضع على النساء الأفغانيات، إلا أنه مع تزايد الضعوط عليهن خرجت مجموعات صغيرة من الفتيات والنساء إلى شوارع كابول للتظاهر ضد قرارات الحركة، ففي أغسطس/آب الماضي، تجمعت ما يقارب أربعين امرأة أمام وزارة التعليم يهتفن "خبز وعمل وحرية" و"العدل العدل، سئمنا الجهل"، ورفعت المتظاهرات لافتة كتب عليها "15 أغسطس يوم أسود"، في إشارة إلى ذكرى سيطرة حركة طالبان على السلطة في البلاد عام 2021.
ومع القرار الأخير لمنع التعليم الجامعي للفتيات، ومنعهن من العمل خرجت، اليوم السبت، مظاهرة في العاصمة كابول واجهتها الحركة بالعنف حيث استخدمت خراطيم المياه وأغصان الأشجار لفض التظاهرة النسائية.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала