https://sarabic.ae/20230115/بعد-رفض-تصريحاته-حول-بقاء-القوات-الأمريكية-في-العراق-هل-يصعد-الإطار-ضد-السوداني؟-1072319242.html
بعد رفض تصريحاته حول بقاء القوات الأمريكية في العراق... هل يصعد الإطار ضد السوداني؟
بعد رفض تصريحاته حول بقاء القوات الأمريكية في العراق... هل يصعد الإطار ضد السوداني؟
سبوتنيك عربي
أشعلت تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حول بقاء القوات الأمريكية، حالة من الجدل في الشارع، وتصريحات سياسية مناهضة له ومطالبة بضرورة تحديد جدول... 15.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-15T19:07+0000
2023-01-15T19:07+0000
2023-06-09T11:31+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
العالم العربي
العراق
أخبار العراق اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1e/1070683157_0:0:3137:1765_1920x0_80_0_0_e2624ecfa84295ab6fcf4785bb2cc2f9.jpg
يرى مراقبون أن السوداني لا يستطيع الإدلاء بتلك التصريحات بعيدا عن "الإطار التنسيقي" الذي جاء به، وربما تكون مرتبة نظرا لأن التواجد الأمريكي الحالي جاء بناء على اتفاق بين الإدارة الأمريكية وحكومة الكاظمي، كما أن لقاءات عدة جمعت بين السفيرة الأمريكية في بغداد والسوداني، علاوة على الزيارة المرتقبة إلى البيت الأبيض، والحديث عن الخلافات داخل الإطار لن تصل لأبعد من وجهات النظر.بداية يقول المحلل السياسي العراقي، أياد العناز، تأتي تصريحات السوداني حول التواجد الأمريكي في خضم التطورات السياسية التي تجتاح المنطقة، والأبعاد الاستراتيجية لدعوة الولايات المتحدة الأمريكية العراق لبناء علاقات دولية متوازنة خاصة مع الغرب، والتي بدأت بزيارة ألمانيا وطبيعة الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت بين الطرفين.دعم ومساندة أمريكيةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سياسة واشنطن هي العمل على استقرار الأوضاع العامة في العراق للحفاظ على أسعار الطاقة في السوق العالمية، وانسيابية عملية التصدير بما يخدم المصالح الأمريكية ويساهم في تخفيف الأعباء على الدول الأوربية، وهذا ما أدركه رئيس الحكومة الذي حظي بستة لقاءات مع السفيرة الأمريكية في بغداد (ألينا رومانوسكي) والتي أعطت انطباعا واضحا عن دعم الإدارة الأمريكية ومساندتها لهذه الحكومة.وتابع العناز، لقاءات السوداني والسفيرة الأمريكية في بغداد حملت العديد من الرسائل، منها مدى قدرة حكومة السوداني على الالتزام بالعلاقة مع واشنطن والحفاظ على استمرارها وديمومتها، ومحاولة ميدانية لاختبار مستوى فعالية رئيس الحكومة في التعامل مع القضايا التي تهم السياسة الأمريكية في العراق.زيارة البيت الأبيضوأشار المحلل السياسي إلى أن تصريحات السوداني حول وجود القوات الأمريكية في العراق تتزامن مع موعد الزيارة المرتقبة من قبل السوداني إلى واشنطن والتي تعطي انطباعا راسخا ورسالة دقيقة، بأن الولايات المتحدة عازمة على عدم ترك العراق والمساعدة في عملية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والأمني والاستخباري وبناء ركائز متينة ترسخ البقاء والوجود الأمريكي، خاصة بعد تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بأن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على القوات الأمريكية في العراق ودعم القوات الأمنية العراقية.وأكد العناز أن السوداني لا يسعى إلى أي عملية استفزاز للجانب الأمريكي، وإنما يعمل على توطيد العلاقات ومحاولة الابتعاد عن الضغوط السياسية التي تبديها أطراف متحالفة في "الإطار التنسيقي"، وإيجاد حالة من التوازن الذي يتيح له نجاح زيارته لواشنطن وتعزيز الدعم لحكومته ومنع أي تهديدات ضد الوجود الأمريكي، وهو يعلم أن الحكومة السابقة قد وقعت اتفاقا مع الإدارة الأمريكية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2021 ينص على بقاء القوات الأمريكية وبعدد (2000) عسكري،والتي تتخذ من قاعدة عين الأسد التي تبعد 130كم عن مدينة الرمادي وقاعدة الحرير شمال مدينة أربيل لمعسكر فكتوريا القريب من مطار بغداد أماكن تواجدها وتنفيذ مهامها الاستخبارية والعسكرية.جزء من السلطةوحول علاقة (الجمعة الموحدة) التي دعا لها التيار الصدري الأسبوع الماضي والخلافات حول تصريحات السوداني، يقول د.عبد الستار الجميلي، أمين الحزب الطليعي الناصري في العراق، إن تلك الدعوة الصدرية مجرد مسألة شكلية لإثبات وجود لم يعد مؤثرا.وأضاف في اتصال مع"سبوتنيك"،"لا أعتقد أن السوداني يطلق تصريحات دون الاتفاق مع الإطار، فهو مرشح الإطار، والنظام في العراق لديه اتفاقية أمنية مع أمريكا، والتي نرفضها نحن كحزب ناصري، وتصريح السوداني لا يخرج عن إطار هذه الاتفاقية.التيار الصدريوأشار الجميلي إلى أن التيار الصدري الذي ظهر على الساحة الجمعة الماضية في ظل المشهد السياسي الراهن كان لديه 73 نائبا في البرلمان ودخل مجلسي النواب والوزراء والقصر الجمهوري ولم يحقق أي نتيجة، وهو الآن جزء من السلطة التي يتظاهر ضدها، حيث أن البنك المركزي ووزارتي الصحة والكهرباء حصته المستمرة، فضلا عن عشرات الوكلاء والمدراء العامين والمحافظين ومناصب عسكرية وأمنية ووجود مسلح".وتابع أمين الحزب الطليعي، المزاج الشعبي العام لم يعد يثق بأي طرف من أطراف العملية السياسية التي كان التيار الصدري وما زال جزءا منها، والبحث الآن عن خيارات وطنية وشعبية من خارج العملية السياسية تتولى مسؤولية الخروج من نفق الأزمة السياسية المعقدة، التي كانت نتاج النظام السياسي الذي أقيم على محاصصة طائفية وعرقية لا تنتمي للعصر والدول الحديثة.تصريحات سياسيةوقال الجميلي: "لا أعتقد أن السوداني يطلق التصريح دون الاتفاق مع الإطار، فهو مرشح الإطار، والنظام في العراق لديه اتفاقية أمنية مع أمريكا، والتي نرفضها نحن كحزب ناصري، وتصريح السوداني لا يخرج عن إطار هذه الاتفاقية.دافع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن "وجود القوات الأمريكية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها".وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها، اليوم الأحد، أن السوداني قال إن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت".وأشار إلى أن "فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم الإرهابي لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير".وكان محمد التميمي، القيادي في "الإطار التنسيقي" العراقي، أكد أن قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق والذي اتخذه مجلس النواب لا تراجع عنه، وأن على الحكومة تنفيذ ذلك لمنع دخول البلاد أتون الحرب ضد الاحتلال الأمريكي.وقال التميمي في اتصال مع "سبوتنيك"،"إن المقاومة الإسلامية باقية على موقفها الرافض لتواجد القوات العسكرية الأمريكية على أراضيها، وأن القرار السابق إقراره من مجلس النواب يجب على حكومة السوداني تنفيذه، وأي قرار يخالف هذا التوجه غير معترف وغير مرحب به وسوف تتخذ ضده إجراءات قاسية.وتعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش الإرهابي، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.
https://sarabic.ae/20230113/السوداني-العراق-لا-يحتاج-لقوات-من-التحالف-الدولي-وأجهزتنا-الأمنية-قادرة-على-ردع-الإرهاب-1072239739.html
https://sarabic.ae/20230109/السوداني-العراقيون-يعيشون-أفضل-أيام-حفظ-الحقوق-1072081535.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/1e/1070683157_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_9c998191355ff9717ad67a4cc2ed851d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, العراق, أخبار العراق اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, العراق, أخبار العراق اليوم
بعد رفض تصريحاته حول بقاء القوات الأمريكية في العراق... هل يصعد الإطار ضد السوداني؟
19:07 GMT 15.01.2023 (تم التحديث: 11:31 GMT 09.06.2023) أشعلت تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حول بقاء القوات الأمريكية، حالة من الجدل في الشارع، وتصريحات سياسية مناهضة له ومطالبة بضرورة تحديد جدول زمني لانسحاب تلك القوات.
يرى مراقبون أن السوداني لا يستطيع الإدلاء بتلك التصريحات بعيدا عن "الإطار التنسيقي" الذي جاء به، وربما تكون مرتبة نظرا لأن التواجد الأمريكي الحالي جاء بناء على اتفاق بين الإدارة الأمريكية وحكومة الكاظمي، كما أن لقاءات عدة جمعت بين السفيرة الأمريكية في بغداد والسوداني، علاوة على الزيارة المرتقبة إلى البيت الأبيض، والحديث عن الخلافات داخل الإطار لن تصل لأبعد من وجهات النظر.
بداية يقول المحلل السياسي العراقي، أياد العناز، تأتي تصريحات السوداني حول التواجد الأمريكي في خضم
التطورات السياسية التي تجتاح المنطقة، والأبعاد الاستراتيجية لدعوة الولايات المتحدة الأمريكية العراق لبناء علاقات دولية متوازنة خاصة مع الغرب، والتي بدأت بزيارة ألمانيا وطبيعة الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت بين الطرفين.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن سياسة واشنطن هي العمل على استقرار الأوضاع العامة في العراق للحفاظ على أسعار الطاقة في السوق العالمية، وانسيابية عملية التصدير بما يخدم المصالح الأمريكية ويساهم في تخفيف الأعباء على الدول الأوربية، وهذا ما أدركه رئيس الحكومة الذي حظي بستة لقاءات مع السفيرة الأمريكية في بغداد (ألينا رومانوسكي) والتي أعطت انطباعا واضحا عن دعم الإدارة الأمريكية ومساندتها لهذه الحكومة.
وتابع العناز، لقاءات السوداني والسفيرة الأمريكية في بغداد حملت العديد من الرسائل، منها مدى قدرة حكومة السوداني على الالتزام بالعلاقة مع واشنطن والحفاظ على استمرارها وديمومتها، ومحاولة ميدانية لاختبار مستوى فعالية رئيس الحكومة في التعامل مع القضايا التي تهم السياسة الأمريكية في العراق.
وأشار المحلل السياسي إلى أن
تصريحات السوداني حول وجود القوات الأمريكية في العراق تتزامن مع موعد الزيارة المرتقبة من قبل السوداني إلى واشنطن والتي تعطي انطباعا راسخا ورسالة دقيقة، بأن الولايات المتحدة عازمة على عدم ترك العراق والمساعدة في عملية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والأمني والاستخباري وبناء ركائز متينة ترسخ البقاء والوجود الأمريكي، خاصة بعد تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بأن واشنطن ملتزمة بالحفاظ على القوات الأمريكية في العراق ودعم القوات الأمنية العراقية.
وأكد العناز أن السوداني لا يسعى إلى أي عملية استفزاز للجانب الأمريكي، وإنما يعمل على توطيد العلاقات ومحاولة الابتعاد عن الضغوط السياسية التي تبديها أطراف متحالفة في "الإطار التنسيقي"، وإيجاد حالة من التوازن الذي يتيح له نجاح زيارته لواشنطن وتعزيز الدعم لحكومته ومنع أي تهديدات ضد الوجود الأمريكي، وهو يعلم أن الحكومة السابقة قد وقعت اتفاقا مع الإدارة الأمريكية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2021 ينص على بقاء القوات الأمريكية وبعدد (2000) عسكري،والتي تتخذ من قاعدة عين الأسد التي تبعد 130كم عن مدينة الرمادي وقاعدة الحرير شمال مدينة أربيل لمعسكر فكتوريا القريب من مطار بغداد أماكن تواجدها وتنفيذ مهامها الاستخبارية والعسكرية.
وحول علاقة (الجمعة الموحدة) التي دعا لها التيار الصدري الأسبوع الماضي والخلافات حول تصريحات السوداني، يقول د.عبد الستار الجميلي، أمين الحزب الطليعي الناصري في العراق، إن تلك الدعوة الصدرية مجرد مسألة شكلية لإثبات وجود لم يعد مؤثرا.
وأضاف في اتصال مع"سبوتنيك"،"لا أعتقد أن السوداني يطلق تصريحات دون الاتفاق مع الإطار، فهو مرشح الإطار، والنظام في العراق لديه اتفاقية أمنية مع أمريكا، والتي نرفضها نحن كحزب ناصري، وتصريح السوداني لا يخرج عن إطار هذه الاتفاقية.
وأشار الجميلي إلى أن التيار الصدري الذي ظهر على الساحة الجمعة الماضية في ظل المشهد السياسي الراهن كان لديه 73 نائبا في البرلمان ودخل مجلسي النواب والوزراء والقصر الجمهوري ولم يحقق أي نتيجة، وهو الآن جزء من السلطة التي يتظاهر ضدها، حيث أن البنك المركزي ووزارتي الصحة والكهرباء حصته المستمرة، فضلا عن عشرات الوكلاء والمدراء العامين والمحافظين ومناصب عسكرية وأمنية ووجود مسلح".
وتابع أمين الحزب الطليعي، المزاج الشعبي العام لم يعد يثق بأي طرف من أطراف العملية السياسية التي كان التيار الصدري وما زال جزءا منها، والبحث الآن عن خيارات وطنية وشعبية من خارج
العملية السياسية تتولى مسؤولية الخروج من نفق الأزمة السياسية المعقدة، التي كانت نتاج النظام السياسي الذي أقيم على محاصصة طائفية وعرقية لا تنتمي للعصر والدول الحديثة.
وقال الجميلي: "لا أعتقد أن السوداني يطلق التصريح دون الاتفاق مع الإطار، فهو مرشح الإطار، والنظام في العراق لديه اتفاقية أمنية مع أمريكا، والتي نرفضها نحن كحزب ناصري، وتصريح السوداني لا يخرج عن إطار هذه الاتفاقية.
دافع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن "وجود القوات الأمريكية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها، اليوم الأحد، أن السوداني قال إن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت".
وأشار إلى أن "فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي تدرب وتساعد
الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم الإرهابي لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير".
وكان محمد التميمي، القيادي في "الإطار التنسيقي" العراقي، أكد أن قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق والذي اتخذه مجلس النواب لا تراجع عنه، وأن على الحكومة تنفيذ ذلك لمنع دخول البلاد أتون الحرب ضد الاحتلال الأمريكي.
وقال التميمي في اتصال مع "سبوتنيك"،"إن المقاومة الإسلامية باقية على موقفها الرافض لتواجد القوات العسكرية الأمريكية على أراضيها، وأن القرار السابق إقراره من مجلس النواب يجب على حكومة السوداني تنفيذه، وأي قرار يخالف هذا التوجه غير معترف وغير مرحب به وسوف تتخذ ضده إجراءات قاسية.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش الإرهابي، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.