https://sarabic.ae/20230124/فرنسا-تعيد-15-سيدة-و32-طفلا-كانوا-محتجزين-في-سوريا-1072638309.html
فرنسا تعيد 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في سوريا
فرنسا تعيد 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في سوريا
سبوتنيك عربي
قالت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إنها أعادت 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات يُحتجز فيها متطرفون شمال شرقي سوريا، وتسيطر عليها القوات الكردية. 24.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-24T07:20+0000
2023-01-24T07:20+0000
2023-01-24T07:45+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار فرنسا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104314/71/1043147198_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_9676206b51216a88e96925d8244fa8d7.jpg
وأفادت الخارجية الفرنسية في بيان: "تم تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن رعاية الأطفال وسيخضعون للمراقبة الطبية والاجتماعية".وأضافت أنه "تم تسليم البالغات إلى الجهات القضائية المختصة"، على ما نقلت قناة "فرانس 24".وهذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها باريس بشكل جماعي مواطنات فرنسيات اتهموا بالانخراط في جماعات إرهابية إلى البلاد خلال العام الجاري، بعدما أعلنت تبني سياسة "كل حالة على حدة"، الأمر الذي أدى إلى إدانتها من قبل الهيئات الدولية وإلقاء اللوم عليها من قبل منظمات فرنسية، وتعرضها لضغوط من قبل عائلات النساء المحتجزات في ظروف قاسية.وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعادت السلطات الفرنسية بالفعل 15 امرأة جهادية و40 طفلا فرنسيا محتجزين في معسكرات شمال شرق سوريا.حتى صيف عام 2022، كانت فرنسا تفضل إعادة مواطنيها على أساس "كل حالة على حدة"، والتي تتمثل، بحكم الواقع، في إعادة الأطفال إلى التراب الوطني دون أمهاتهم، أي الأيتام أو الأطفال الذين وافقت أمهاتهم على التوقيع على وثيقة تتخلى عنهم.ومن بين الدول الأوروبية، كانت فرنسا معزولة بشكل متزايد فيما يتعلق بسياسة "كل حالة على حدة"، في وقت قررت فيه بلجيكا وفنلندا والدنمارك والسويد وهولندا وألمانيا إعادة جميع رعاياها القصر، برفقة أمهاتهم عندما يكون ذلك ممكنا. كان الدافع وراء عكس مسار الإليزيه هو تزايد الإدانات من قبل الهيئات الدولية.وهؤلاء النسوة هن من بين فرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها الإرهابيون في العراق وسوريا وقبض عليهن بعد هزيمة تنظيم "داعش" (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) عام 2019، وقد ولدت الكثيرات منهن أطفالا في سوريا.
https://sarabic.ae/20221020/فرنسا-تعيد-عشرات-النساء-والأطفال-من-مخيمات-احتجاز-الجهاديين-في-سوريا-1069266539.html
أخبار فرنسا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104314/71/1043147198_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_1b35b04bd7e70aa9e2bc712835d7262d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار فرنسا , العالم
أخبار سوريا اليوم, أخبار فرنسا , العالم
فرنسا تعيد 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في سوريا
07:20 GMT 24.01.2023 (تم التحديث: 07:45 GMT 24.01.2023) قالت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إنها أعادت 15 سيدة و32 طفلا كانوا محتجزين في مخيمات يُحتجز فيها متطرفون شمال شرقي سوريا، وتسيطر عليها القوات الكردية.
وأفادت الخارجية الفرنسية في بيان: "تم تسليم القاصرين إلى الدوائر المسؤولة عن رعاية الأطفال وسيخضعون للمراقبة الطبية والاجتماعية".
وأضافت أنه "تم تسليم البالغات إلى الجهات القضائية المختصة"، على ما نقلت
قناة "فرانس 24".
وهذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها باريس بشكل جماعي مواطنات فرنسيات اتهموا بالانخراط في جماعات إرهابية إلى البلاد خلال العام الجاري، بعدما أعلنت تبني سياسة "كل حالة على حدة"، الأمر الذي أدى إلى إدانتها من قبل الهيئات الدولية وإلقاء اللوم عليها من قبل منظمات فرنسية، وتعرضها لضغوط من قبل عائلات النساء المحتجزات في ظروف قاسية.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعادت السلطات الفرنسية بالفعل 15 امرأة جهادية و40 طفلا فرنسيا محتجزين في معسكرات شمال شرق سوريا.
20 أكتوبر 2022, 10:02 GMT
حتى صيف عام 2022، كانت فرنسا تفضل إعادة مواطنيها على أساس "كل حالة على حدة"، والتي تتمثل، بحكم الواقع، في إعادة الأطفال إلى التراب الوطني دون أمهاتهم، أي الأيتام أو الأطفال الذين وافقت أمهاتهم على التوقيع على وثيقة تتخلى عنهم.
ومن بين الدول الأوروبية، كانت فرنسا معزولة بشكل متزايد فيما يتعلق بسياسة "كل حالة على حدة"، في وقت قررت فيه بلجيكا وفنلندا والدنمارك والسويد وهولندا وألمانيا إعادة جميع رعاياها القصر، برفقة أمهاتهم عندما يكون ذلك ممكنا. كان الدافع وراء عكس مسار الإليزيه هو تزايد الإدانات من قبل الهيئات الدولية.
وهؤلاء النسوة هن من بين فرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها الإرهابيون في العراق وسوريا وقبض عليهن بعد هزيمة تنظيم "داعش" (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) عام 2019، وقد ولدت الكثيرات منهن أطفالا في سوريا.