https://sarabic.ae/20230204/خصم-أموال-المقاصة-وقصف-غزة-لماذا-تصعد-إسرائيل-ضد-الفلسطينيين-رغم-زيارة-بلينكن؟-1073098105.html
خصم أموال المقاصة وقصف غزة... لماذا تصعد إسرائيل ضد الفلسطينيين رغم زيارة بلينكن؟
خصم أموال المقاصة وقصف غزة... لماذا تصعد إسرائيل ضد الفلسطينيين رغم زيارة بلينكن؟
سبوتنيك عربي
بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبالتزامن مع المبادرة التي أطلقتها القاهرة لتهدئة الأوضاع في فلسطين، صعدت إسرائيل من تحركاتها ضد... 04.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-04T15:25+0000
2023-02-04T15:25+0000
2023-02-04T15:25+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
حصري
تقارير سبوتنيك
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/04/1073096904_0:194:3071:1921_1920x0_80_0_0_f4f92bf51aa4c081f1ecd26d3e183c90.jpg
وأعلنت كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، الخميس، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية في القطاع بعد اعتراضه صاروخا أطلق من غزة.وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اقتطاعا مضاعفا قدره 100 مليون شيكل (32 مليون دولار أمريكي)، من أموال المقاصة وعائدات الضرائب الفلسطينية.وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها وزير المالية الإسرائيلي على خصم مبلغ مضاعف بقيمة 100 مليون شيكل وليس 50 مليونا، كما كان متبعا، وذلك بدلا عن الأموال التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى ومنفذي العمليات. كما يتم اقتطاع مبلغ 200 ألف شيكل ستحول لعائلات يهودية ضحايا العمليات التي تنسب للفلسطينيين.وأفاد بيان لوزارة المالية الإسرائيلية بأنها "تخطط لسلسلة عقوبات في أعقاب التصعيد الأمني وتشجيع الإرهاب من قبل السلطة الفلسطينية".وطرح البعض تساؤلات بشأن زيادة وتيرة الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين، ومدى إمكانية أن تساهم هذه الخطوات في وأد المبادرات الدولية والعربية التي يتم طرحها من أجل وقف التصعيد.ضوء أخضر أمريكياعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "خطوة توسيع دائرة القرصنة الإسرائيلية على أموال المقاصة الفلسطينية، تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية بعد رفض القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، لكافة الضغوط الأمريكية التي مورست عليها للتراجع عن قراراتها الأخيرة المتعلقة بمواصلة تحركاتها الدولية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، على الرغم مما يبدو عليه هذا العام بأن يشهد الفلسطينيون قيادة وشعبا فترة صعبة جدا على كافة الأصعدة بفعل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بوتيرة غير مسبوقة، إلا أن هذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على وحدة الصف الفلسطيني، كاستحقاق لا مفر منه لمواجهة التغول الإسرائيلي.أما بالنسبة للإدارة الأمريكية، والكلام لا يزال على لسان أبو بكر، فإن إقدام إسرائيل على قرصنة ضعف الأموال التي كانت تحسمها من المقاصة الفلسطينية، وقصف غزة مباشرة بعد انتهاء جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يكشف القناع من جديد عن هذه الإدارة وأهدافها في المنطقة، المتمثلة في ضمان أمن إسرائيل ومصالحها، دون أي اعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية الدولية المشتركة.جهود دولية وعربيةفي السياق ذاته، يرى شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، أنه "على الرغم من السياسات الإسرائيلية من قصف ومصادرة أموال المقاصة، فمن المبكر الحديث عن فشل دعوات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، هناك جهود دولية وعربية لاحتواء الموقف واستعادة الهدوء في المنطقة، بالتزامن مع وجود دعوات مصرية لقادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، وهناك دور مصري كبير يبذل لاحتواء الموقف وهذا الدور مهم جدا في المعادلة ويمكن أن يحقق مراده.ولفت إلى أن المشهد يبقى رهينة لسلوك الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين، وكبح جماحها يحتاج إلى ضغط دولي كبير، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية معنية بتبريد جبهة المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين؛ بسبب وجود ملفات أكثر أهمية على الطاولة في هذا التوقيت.أدان مجلس الوزراء "مضاعفة سلطات الاحتلال الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة"، والتي ارتفعت هذا الشهر من 51 مليون شيكل إلى 102 مليون شيقل، اعتبارا من الشهر الجاري، والتي من شأنها مفاقمة الأزمة المالية التي تمر بها السلطة بسبب تلك القرصنة والتي وصلت قيمتها 2 مليار شيكل منذ عام 2019 من مخصصات الأسرى والشهداء فقط، وتسببت بعجز شهري في الموازنة.تهدئة مشروطةمن جانبه أكد مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن "هذه هي السياسة التي تلعبها قوات الاحتلال مع السلطة الفلسطينية وباتت سياسة مكشوفة، مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ السلطة قرارًا ضد مضاعفة مصادرة أموال المقاصة هو ما شجع إسرائيل على مزيد من السرقة والمصادرة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "قصف إسرائيل لقطاع غزة يؤكد على السياسة الصهيونية، وهذا دليل على أن الاحتلال يعمل على استفزاز المقاومة في غزة والضفة، ولكن المعادلة اختلفت، وبات واضحا بأن المقاومة لم تعد تصمت أمام أي عدوان وخاصة في الاعتداءات الأخيرة، حيث واصلت المقاومة بقصف مستوطنات الغلاف وكذلك استخدام مضادات أرضية وصواريخ الكتف للتصدي للاحتلال وهي معادلة جديدة فرضتها المقاومة".وفيما يتعلق بالمقاومة، قال إنه "لا توجد تهدئة من طرف المقاومة ما لم يلتزم الاحتلال بوقف كل جرائمه من قتل واعتداء على الأقصى ومصادرة الأراضي، فالهدوء من قبل المقاومة ليس مستحيلا ولو لفترة ولكن المطلوب من الاحتلال وقف كل جرائمه بحق الأهالي في الصفة، ووقف الاعتداء على الأقصى والقدس".وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء أمس الجمعة، التزام مجلس الوزراء بتنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية، والاتحادات، في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب.وطالب رئيس الوزراء، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتدخل العاجل لوقف الإجراءات أحادية الجانب، ومنع أي اقتطاعات جديدة، وإعادة جميع الخصومات غير القانونية للخزينة، والتي تتعارض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتسببت في مفاقمة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في ظل انحسار الدعم الخارجي للموازنة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين الماضي، جولة شملت مصر وإسرائيل وفلسطين، أكد خلالها التزام بلاده بحل الدولتين، ومعارضة أي خطوات تقوضها كتوسيع المستوطنات وهدم المنازل، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لوقف التصعيد ونزع فتيل التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وكانت شبكة "العربية نت" نقلت عن مصادر خاصة، قولها إن مصر طرحت مبادرة لوقف التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية، حيث نقلت القاهرة رسائل السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل، كما طالبت تل أبيب بوقف التصعيد العسكري دون أي شروط.
https://sarabic.ae/20230130/بلينكن-من-القدس-واشنطن-ملتزمة-بأمن-إسرائيل-وتحقيق-حل-الدولتين-مع-فلسطين-1072889055.html
https://sarabic.ae/20220601/عباس-يبحث-مع-بلينكن-الوضع-في-فلسطين-والتصعيد-الإسرائيلي-المستمر-1062945317.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/04/1073096904_240:0:2969:2047_1920x0_80_0_0_741979c97db698455bed114cd1ae772f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, حصري, تقارير سبوتنيك, الولايات المتحدة الأمريكية
خصم أموال المقاصة وقصف غزة... لماذا تصعد إسرائيل ضد الفلسطينيين رغم زيارة بلينكن؟
بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبالتزامن مع المبادرة التي أطلقتها القاهرة لتهدئة الأوضاع في فلسطين، صعدت إسرائيل من تحركاتها ضد الفلسطينيين، عبر مضاعفة المبالغ المخصومة من أموال المقاصة، وتكثيف عمليات القصف في غزة.
وأعلنت كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، أن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، الخميس، حيث نفذ
الجيش الإسرائيلي ضربات جوية في القطاع بعد اعتراضه صاروخا أطلق من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اقتطاعا مضاعفا قدره 100 مليون شيكل (32 مليون دولار أمريكي)، من أموال المقاصة وعائدات الضرائب الفلسطينية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يوقع فيها وزير المالية الإسرائيلي على خصم مبلغ مضاعف بقيمة 100 مليون شيكل وليس 50 مليونا، كما كان متبعا، وذلك بدلا عن الأموال التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى و
منفذي العمليات. كما يتم اقتطاع مبلغ 200 ألف شيكل ستحول لعائلات يهودية ضحايا العمليات التي تنسب للفلسطينيين.
وأفاد بيان لوزارة المالية الإسرائيلية بأنها "تخطط لسلسلة عقوبات في أعقاب التصعيد الأمني وتشجيع الإرهاب من قبل السلطة الفلسطينية".
وطرح البعض تساؤلات بشأن زيادة وتيرة الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين، ومدى إمكانية أن تساهم هذه الخطوات في وأد المبادرات الدولية والعربية التي يتم طرحها من أجل وقف التصعيد.
اعتبر فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "خطوة توسيع دائرة القرصنة الإسرائيلية على أموال المقاصة الفلسطينية، تأتي بضوء أخضر من
الإدارة الأمريكية بعد رفض القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، لكافة الضغوط الأمريكية التي مورست عليها للتراجع عن قراراتها الأخيرة المتعلقة بمواصلة تحركاتها الدولية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، على الرغم مما يبدو عليه هذا العام بأن يشهد الفلسطينيون قيادة وشعبا فترة صعبة جدا على كافة الأصعدة بفعل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بوتيرة غير مسبوقة، إلا أن هذا من شأنه أن ينعكس إيجابا على وحدة الصف الفلسطيني، كاستحقاق لا مفر منه لمواجهة التغول الإسرائيلي.
أما بالنسبة للإدارة الأمريكية، والكلام لا يزال على لسان أبو بكر، فإن إقدام إسرائيل على قرصنة ضعف الأموال التي كانت تحسمها من المقاصة الفلسطينية، وقصف غزة مباشرة بعد انتهاء جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يكشف القناع من جديد عن هذه الإدارة وأهدافها في المنطقة، المتمثلة في ضمان أمن إسرائيل ومصالحها، دون أي اعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية الدولية المشتركة.
في السياق ذاته، يرى شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، أنه "على الرغم من
السياسات الإسرائيلية من قصف ومصادرة أموال المقاصة، فمن المبكر الحديث عن فشل دعوات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، هناك جهود دولية وعربية لاحتواء الموقف واستعادة الهدوء في المنطقة، بالتزامن مع وجود دعوات مصرية لقادة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة، وهناك دور مصري كبير يبذل لاحتواء الموقف وهذا الدور مهم جدا في المعادلة ويمكن أن يحقق مراده.
وأكد أنه في ظل الجهود المبذولة لتحقيق واستعادة الهدوء هناك محاذير كبيرة لتفجر الأوضاع مجددًا في ظل سلوك الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والأسرى والضفة الغربية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ولفت إلى أن المشهد يبقى رهينة لسلوك الحكومة اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين، وكبح جماحها يحتاج إلى ضغط دولي كبير، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية معنية بتبريد جبهة المواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين؛ بسبب وجود ملفات أكثر أهمية على الطاولة في هذا التوقيت.
أدان مجلس الوزراء "مضاعفة سلطات الاحتلال الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة"، والتي ارتفعت هذا الشهر من 51 مليون شيكل إلى 102 مليون شيقل، اعتبارا من الشهر الجاري، والتي من شأنها مفاقمة الأزمة المالية التي تمر بها السلطة بسبب تلك القرصنة والتي وصلت قيمتها 2 مليار شيكل منذ عام 2019 من مخصصات الأسرى والشهداء فقط، وتسببت بعجز شهري في الموازنة.
من جانبه أكد مصطفى الصواف، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، أن "هذه هي السياسة التي تلعبها قوات الاحتلال مع السلطة الفلسطينية وباتت سياسة مكشوفة، مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ السلطة قرارًا ضد مضاعفة مصادرة أموال المقاصة هو ما شجع إسرائيل على مزيد من السرقة والمصادرة".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "
قصف إسرائيل لقطاع غزة يؤكد على السياسة الصهيونية، وهذا دليل على أن الاحتلال يعمل على استفزاز المقاومة في غزة والضفة، ولكن المعادلة اختلفت، وبات واضحا بأن المقاومة لم تعد تصمت أمام أي عدوان وخاصة في الاعتداءات الأخيرة، حيث واصلت المقاومة بقصف مستوطنات الغلاف وكذلك استخدام مضادات أرضية وصواريخ الكتف للتصدي للاحتلال وهي معادلة جديدة فرضتها المقاومة".
وفيما يتعلق بالمقاومة، قال إنه "لا توجد تهدئة من طرف المقاومة ما لم يلتزم الاحتلال بوقف كل جرائمه من قتل واعتداء على الأقصى ومصادرة الأراضي، فالهدوء من قبل المقاومة ليس مستحيلا ولو لفترة ولكن المطلوب من الاحتلال وقف كل جرائمه بحق الأهالي في الصفة، ووقف الاعتداء على الأقصى والقدس".
وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء أمس الجمعة، التزام مجلس الوزراء بتنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع النقابات المهنية، والاتحادات، في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب.
وطالب رئيس الوزراء، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتدخل العاجل لوقف الإجراءات أحادية الجانب، ومنع أي اقتطاعات جديدة، وإعادة جميع الخصومات غير القانونية للخزينة، والتي تتعارض مع الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وتسببت في مفاقمة
الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في ظل انحسار الدعم الخارجي للموازنة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين الماضي، جولة شملت مصر وإسرائيل وفلسطين، أكد خلالها التزام بلاده بحل الدولتين، ومعارضة أي خطوات تقوضها كتوسيع المستوطنات وهدم المنازل، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لوقف التصعيد ونزع فتيل التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكانت شبكة "العربية نت" نقلت عن مصادر خاصة، قولها إن مصر طرحت مبادرة لوقف التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية، حيث نقلت القاهرة رسائل السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل، كما طالبت تل أبيب بوقف التصعيد العسكري دون أي شروط.