الحكومة السورية تخصص نحو 7.5 مليون دولار بشكل أولي لمواجهة تداعيات الزلزال
© AFP 2023 / Omar Haj Kadourيُظهر هذا المنظر الجوي السكان يبحثون عن الضحايا والناجين وسط أنقاض المباني المنهارة إثر زلزال وقع في قرية بسنية بالقرب من توأم حارم في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا، في 6 فبراير 2022
© AFP 2023 / Omar Haj Kadour
تابعنا عبر
خصصت الحكومة السورية 50 مليار ليرة كمبلغ أولي لتمويل العمليات الإسعافية المتخذة لمعالجة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من البلاد.
دمشق – سبوتنيك. وقالت الحكومة السورية، في بيان، إن "مجلس الوزراء خصص 50 مليار ليرة سورية [نحو 7.5 مليون دولار بحسب سعر الصرف]، كمبلغ أولي لتمويل العمليات الإسعافية المتخذة لمعالجة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد".
وأضاف البيان أن "مجلس الوزراء اعتمد خطة عمل تنفيذية لإدارة وتنظيم عمليات الإغاثة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، وذلك في ضوء التوجيهات التي صدرت عن جلسة مجلس الوزراء المنعقدة يوم أمس برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد لمتابعة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا يوم أمس، الاثنين".
وقرر المجلس، بحسب البيان، حصر توزيع المساعدات المقدمة للمناطق المنكوبة، جراء الزلزال في جهة واحدة وتوزيعها وفق احتياجات كل منها والمتابعة المستمرة في رصد وإحصاء أعداد الضحايا والمتضررين، والإسراع في عمليات الكشف الفني على البنى التحتية والأبنية والمدارس، إضافة إلى تكليف كل وزارة بحصر الأضرار ضمن قطاعها".
وأضاف البيان أن "مجلس الوزراء اعتمد خطة عمل تنفيذية لإدارة وتنظيم عمليات الإغاثة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، وذلك في ضوء التوجيهات التي صدرت عن جلسة مجلس الوزراء المنعقدة يوم أمس برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد لمتابعة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا يوم أمس، الاثنين".
وقرر المجلس، بحسب البيان، حصر توزيع المساعدات المقدمة للمناطق المنكوبة، جراء الزلزال في جهة واحدة وتوزيعها وفق احتياجات كل منها والمتابعة المستمرة في رصد وإحصاء أعداد الضحايا والمتضررين، والإسراع في عمليات الكشف الفني على البنى التحتية والأبنية والمدارس، إضافة إلى تكليف كل وزارة بحصر الأضرار ضمن قطاعها".
وجاء في البيان أن رئيس الوزراء أشار إلى أن الخطة تتضمن التقييم الأولي لتداعيات الزلزال وإعداد قواعد بيانات مبدئية حول عدد الأبنية التي سقطت والبنى التحتية المتضررة في سياق التخطيط للتعامل مع هذه الأضرار وفق الأولويات والإمكانات المتاحة".
ووفقا للبيان، تم "تكليف المحافظين بمتابعة عمل لجان السلامة الإنشائية وتحديد المباني الآيلة للسقوط في كل محافظة، وعدم إعادة الأهالي إلى هذه المباني قبل الكشف عليها مع تأمين مراكز الإيواء المناسبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ومتابعة الملف الإغاثي سواء على المستوى المركزي أو على مستوى اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات.
كما قرر إعداد تقرير يحدّث باستمرار، حول الأضرار الناجمة عن الزلزال في كل القطاعات بالمحافظات المتضررة، ومتابعة تقديم كل المستلزمات والمساعدات اللازمة للمصابين والمتضررين من الزلزال من مواد غذائية ومراكز إيواء وغيرها بالسرعة القصوى، ووفق الأولويات وبأقصى الإمكانيات المتاحة.وتقديم كل التسهيلات اللازمة في المرافئ والمطارات لأي مساعدات مقدمة للمناطق المنكوبة لضمان سرعة وصول هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة بشكل منهجي ومخطط ومدروس وحسب الحاجة في كل منطقة".
ووفقا للبيان، تم "تكليف المحافظين بمتابعة عمل لجان السلامة الإنشائية وتحديد المباني الآيلة للسقوط في كل محافظة، وعدم إعادة الأهالي إلى هذه المباني قبل الكشف عليها مع تأمين مراكز الإيواء المناسبة وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ومتابعة الملف الإغاثي سواء على المستوى المركزي أو على مستوى اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات.
كما قرر إعداد تقرير يحدّث باستمرار، حول الأضرار الناجمة عن الزلزال في كل القطاعات بالمحافظات المتضررة، ومتابعة تقديم كل المستلزمات والمساعدات اللازمة للمصابين والمتضررين من الزلزال من مواد غذائية ومراكز إيواء وغيرها بالسرعة القصوى، ووفق الأولويات وبأقصى الإمكانيات المتاحة.وتقديم كل التسهيلات اللازمة في المرافئ والمطارات لأي مساعدات مقدمة للمناطق المنكوبة لضمان سرعة وصول هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة بشكل منهجي ومخطط ومدروس وحسب الحاجة في كل منطقة".
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر أمس الاثنين، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.
وأودى الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، إلى مصرع أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 23 ألفا آخرين في حصيلة غير نهائية، وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية في تركيا وسوريا.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يصل زهاء 23 مليون شخص.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.
وأودى الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، إلى مصرع أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 23 ألفا آخرين في حصيلة غير نهائية، وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية في تركيا وسوريا.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يصل زهاء 23 مليون شخص.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.