https://sarabic.ae/20230316/اللقاء-الكامل-للرئيس-الأسد-مع-وكالة-سبوتنيك-ينشر-في-تمام-الساعة-1100-بتوقيت-موسكو--1074799682.html
موسكو ودمشق... علاقات قديمة وتعاون جديد
موسكو ودمشق... علاقات قديمة وتعاون جديد
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء حصري مع وكالة "سبوتنيك" أن روسيا وسوريا تخططان لـ 40 مشروعا استثماريا، الأمر الذي ينم عن عمق العلاقات بين البلدين. 16.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-16T07:21+0000
2023-03-16T07:21+0000
2023-03-16T09:36+0000
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104399/64/1043996458_0:872:2048:2024_1920x0_80_0_0_dc0bf129fb59bbb29e5bb07283c6fa98.jpg
وقد يظن البعض أن العلاقات الروسية السورية حديثة العهد، ومرتبطة فقط ببدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا بطلب من دمشق، إلا أن الحقيقة مختلفة تماما، لأن العلاقات بين موسكو ودمشق قديمة جدا ومتشعبة بشكل كبير وتشمل جميع المجالات بدءا من الاجتماعية والاقتصادية وصولا إلى السياسية والعسكرية.موسكو ودمشق... علاقات وديّة قديمةوبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي وسوريا في يوليو/ تموز عام 1944، وتستند في القوت الحالي إلى معاهدة الصداقة والتعاون السوفيتية السورية الأساسية المؤرخة في 8 أكتوبر / تشرين الأول 1980، واتخذت العلاقات تقليديا الشكل الودي.وفي 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين، سيرغي إيفانوف، أن الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.موسكو تدعم دمشق في محاربة الإرهابوأعلن أن الهدف العسكري للعملية هو تقديم دعم جوي لقوات الحكومة السورية في ردها على جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم).وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم "داعش" الإرهابي على ضفتي نهر الفرات في سوريا. استمرت المرحلة النشطة من العملية العسكرية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا حتى 11 ديسمبر / كانون الأول عام 2017.وكانت الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى الجمهورية العربية السورية بتاريخ 10-11 مايو / أيار عام 2010.وفي 11 ديسمبر / كانون الأول 2017، التقى بوتين والأسد، في قاعدة حميميم الجوية، بعناصر الجيشين الروسي والسوري الذي شارك في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا.أول زيارة لبوتين إلى العاصمة دمشقوعلى مدى السنوات الماضية، زار الأسد روسيا مرارا في زيارات عمل، في أكتوبر / تشرين الأول عام 2015. ونوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017 ومايو / أيار عام 2018 وسبتمبر / أيلول عام 2021.تواصل دائم وتفاعل مستمرويتواصل الرئيسان الروسي والسوري بانتظام عبر الهاتف، حيث جرت آخر محادثة في 6 فبراير/ شباط عام 2023. وفي عام 2022، أعربت دمشق عن دعمها الكامل للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.ويتركز التفاعل السياسي مؤخرا بشكل أساسي على مناقشة الوضع الداخلي في سوريا وحولها ومشاكل التسوية بين الأطراف السورية.وعقدت آخر جولة من مفاوضات "أستانا" في الفترة الممتدة من 22 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2022، وعقدت آخر مفاوضات بصيغة "أستانا" في مدينة أستانا بكازاخستان. وحضرت الجولة التاسعة عشرة من المشاورات بين وفود من الدول الضامنة وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة، واتفق الطرفان على عقد الاجتماع الدولي العشرين بشأن سوريا في أستانا في النصف الأول من عام 2023.في الفترة من 19 إلى 22 فبراير/ شباط عام 2022، زار المقداد روسيا مرة أخرى. وفي 21 فبراير/شباط، أجرى لافروف والمقداد محادثات مكثفة حول القضايا الدولية والثنائية. وفي 23 أغسطس/ آب، زار المقداد موسكو مرة أخرى، وأجرى محادثات مع لافروف.
https://sarabic.ae/20230316/الأسد-السوريون-يريدون-النصر-لروسيا-في-عمليتها-الخاصة-1074799279.html
https://sarabic.ae/20230316/الأسد-زيلينسكي-وجيشه-من-النازيين-يحاربون-روسيا-نيابة-عن-الغرب-1074796915.html
https://sarabic.ae/20230315/بوتين-والأسد-يعقدان-محادثات-في-موسكو-1074759680.html
https://sarabic.ae/20230315/الأسد-يضع-إكليلا-من-الزهور-على-ضريح-الجندي-المجهول-في-موسكو-1074754746.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104399/64/1043996458_0:680:2048:2216_1920x0_80_0_0_8ecedb042788d3adaac3ca977a37ec9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, حصري
موسكو ودمشق... علاقات قديمة وتعاون جديد
07:21 GMT 16.03.2023 (تم التحديث: 09:36 GMT 16.03.2023) أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقاء حصري مع وكالة "سبوتنيك" أن روسيا وسوريا تخططان لـ 40 مشروعا استثماريا، الأمر الذي ينم عن عمق العلاقات بين البلدين.
وقد يظن البعض أن العلاقات الروسية السورية حديثة العهد، ومرتبطة فقط ببدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا بطلب من دمشق، إلا أن الحقيقة مختلفة تماما، لأن العلاقات بين موسكو ودمشق قديمة جدا ومتشعبة بشكل كبير وتشمل جميع المجالات بدءا من الاجتماعية والاقتصادية وصولا إلى السياسية والعسكرية.
موسكو ودمشق... علاقات وديّة قديمة
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي وسوريا في يوليو/ تموز عام 1944، وتستند في القوت الحالي إلى معاهدة الصداقة والتعاون السوفيتية السورية الأساسية المؤرخة في 8 أكتوبر / تشرين الأول 1980، واتخذت العلاقات تقليديا الشكل الودي.
وتحولت الأزمة السياسية الداخلية في سوريا، التي بدأت في أعقاب ما يسمى بـ"الربيع العربي" في مارس / آذار عام 2011، إلى مواجهة مسلحة، حيث اتخذت بعض المجموعات المعارضة نهجا إرهابيا متطرفا، وتجاوزت تهديدات بعض الإرهابيين حدود البلاد ووصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.
وفي 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين، سيرغي إيفانوف، أن الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.
موسكو تدعم دمشق في محاربة الإرهاب
وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحا إلى مجلس الاتحاد لاعتماد قرار بشأن الموافقة على استخدام وحدة القوات المسلحة الروسية في الخارج، حيث أيد مجلس الاتحاد المقترح بالإجماع.
وأعلن أن الهدف العسكري للعملية هو تقديم دعم جوي لقوات الحكومة السورية في ردها على جماعة "داعش" الإرهابية (المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم).
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول عام 2017 أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم "داعش" الإرهابي على ضفتي نهر الفرات في سوريا. استمرت المرحلة النشطة من العملية العسكرية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية في سوريا حتى 11 ديسمبر / كانون الأول عام 2017.
وفي الوقت الحالي، تم الانتهاء من الأعمال العسكرية النشطة على نطاق واسع في سوريا، وتم بالفعل سحب معظم وحدات الجيش الروسي من البلاد، لكن جزءًا من القوات لا يزال في البلاد إلى أجل غير مسمى لمحاربة الإرهابيين، حيث شارك في العملية أكثر من 63 ألف عسكري روسي منذ عام 2015، وقتل أكثر من 100 أشخاص.
وكانت الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلى الجمهورية العربية السورية بتاريخ 10-11 مايو / أيار عام 2010.
وفي 11 ديسمبر / كانون الأول 2017، التقى بوتين والأسد، في قاعدة حميميم الجوية، بعناصر الجيشين الروسي والسوري الذي شارك في عملية مكافحة الإرهاب في سوريا.
أول زيارة لبوتين إلى العاصمة دمشق
وفي 7 يناير / كانون الثاني 2020، زار بوتين دمشق لأول مرة، وزار مع الأسد مركز قيادة القوات المسلحة الروسية، حيث استمع الزعيمان إلى تقارير من الجيش. في وقت لاحق، جرت مفاوضات ثنائية، ثم قام الرؤساء بجولة في الجامع الأموي، وزار بوتين كنيسة السيدة مريم العذراء الأرثوذكسية، حيث تحدث مع البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق.
وعلى مدى السنوات الماضية، زار الأسد روسيا مرارا في زيارات عمل، في أكتوبر / تشرين الأول عام 2015. ونوفمبر/ تشرين الثاني عام 2017 ومايو / أيار عام 2018 وسبتمبر / أيلول عام 2021.
ويتواصل الرئيسان الروسي والسوري بانتظام عبر الهاتف، حيث جرت آخر محادثة في 6 فبراير/ شباط عام 2023. وفي عام 2022، أعربت دمشق عن دعمها الكامل للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويتركز التفاعل السياسي مؤخرا بشكل أساسي على مناقشة الوضع الداخلي في سوريا وحولها ومشاكل التسوية بين الأطراف السورية.
وتعمل روسيا، إلى جانب تركيا وإيران، كضامن للهدنة في سوريا. بدأت الدول بمباحثات "أستانا" وعقدت عدة جولات من المفاوضات، وكنتيجة لها تم إنشاء مناطق خفض التصعيد المؤقت وتعمل لضمان وقف إطلاق النار المستدام، وتحسين الوضع الإنساني، والبدء في استعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية المدمرة.
وعقدت آخر جولة من مفاوضات "أستانا" في الفترة الممتدة من 22 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2022، وعقدت آخر مفاوضات بصيغة "أستانا" في مدينة أستانا بكازاخستان. وحضرت الجولة التاسعة عشرة من المشاورات بين وفود من الدول الضامنة وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة، واتفق الطرفان على عقد الاجتماع الدولي العشرين بشأن سوريا في أستانا في النصف الأول من عام 2023.
ومنذ بداية الأزمة في سوريا، زار نائب رئيس مجلس الوزراء الراحل، وزير الخارجية السوري السابق، وليد المعلم، روسيا عدة مرات. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، عين فيصل المقداد وزيرا للخارجية السورية، والذي شغل سابقًا منصب النائب الأول للوزير، وقام بأول زيارة عمل إلى موسكو في ديسمبر / كانون الأول عام 2020 كوزير، و17 ديسمبر / كانون الأول 2020 التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
في الفترة من 19 إلى 22 فبراير/ شباط عام 2022، زار المقداد روسيا مرة أخرى. وفي 21 فبراير/شباط، أجرى لافروف والمقداد محادثات مكثفة حول القضايا الدولية والثنائية. وفي 23 أغسطس/ آب، زار المقداد موسكو مرة أخرى، وأجرى محادثات مع لافروف.