https://sarabic.ae/20230328/-تقنية-جديدة-يمكن-أن-تزيد-عدد-القلوب-القابلة-للزرع-بنسبة-30-1075234342.html
تقنية جديدة يمكن أن تزيد عدد القلوب القابلة للزرع بنسبة 30%
تقنية جديدة يمكن أن تزيد عدد القلوب القابلة للزرع بنسبة 30%
سبوتنيك عربي
تقوم القلوب المتبرع بها بدور حاسم في إنقاذ حياة الأفراد المصابين بأمراض القلب الحادة. يمكن أن توفر عمليات زرع القلب فرصة جديدة للحياة لأولئك الذين يعانون من... 28.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-28T10:56+0000
2023-03-28T10:56+0000
2023-03-28T10:56+0000
علوم
منوعات
الصحة
أمراض القلب والسكري والضغط
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/1b/1074087045_0:769:2048:1921_1920x0_80_0_0_89030f9a0560f954659d219f2eb08974.jpg
وفقا لدراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج البريطانية، يمكن استخدام عدد أكبر من القلوب المتبرع بها للزرع إذا تم الحفاظ عليها في الجسم لفترة وجيزة بعد وفاة المتبرع، وفق موقع scitechdaily.تتضمن هذه التقنية استعادة تدفق الدم إلى القلب والرئتين وأعضاء البطن (ولكن ليس الدماغ) للأفراد الذين عانوا من السكتة القلبية لمدة خمس دقائق أو أكثر وتم إعلان وفاتهم.من المأمول أن يؤدي تطبيق هذا النهج إلى زيادة عدد القلوب المتبرع بها القابلة للحياة بنسبة تصل إلى 30% في المستقبل، مما قد يخفف من ندرة الأعضاء المزروعة.في عام 2021، أجريت 8409 عمليات زرع قلب في 54 دولة، ومع ذلك، فإن هذا الرقم يتناقض بشكل صارخ مع 21935 مريضا ظلوا على قائمة انتظار زراعة القلب في عام 2021، مع الإبلاغ عن 1511 حالة وفاة بسبب عدم وجود قلب متبرع، والعديد من المرضى تدهورت صحتهم لدرجة لا تسمح لهم بالخضوع لهذه العملية.قال جون لوكا، طالب الطب في السنة الأخيرة في كلية جونفيل وكايوس في جامعة كامبريدج، والمؤلف الأول للدراسة: "عمليات زرع القلب هي آخر أمل للمرضى الذين يعانون من قصور القلب في المرحلة النهائية".وأضاف أن هذه العمليات غالبا ما تنجح، فالمرضى الذين "خضعوا لعملية زرع يعيشون في المتوسط من 13 إلى 16 سنة أخرى. أكبر مشكلة يواجهونها هي في الواقع الوصول إلى قلب متبرع به (..) سيموت العديد من المرضى قبل أن يصبح العضو متاحا".وأوضح أن المشكلة الرئيسية التي تواجه هذه الجراحات هي العثور على قلب يناسب المريض، حيث أن كثيرا من المرضى يفارقون الحياة قبل توافر هذه القلوب.وبحسب الباحثين، فإن من بين المزايا الإضافية لهذه التقنية هي إمكانية استخراج أعضاء أخرى حيوية من جسم المتوفى وزراعتها من جديد مثل البنكرياس والكبد والكلى دون الحاجة لاستخدام أجهزة خارجية لحفظ الأعضاء، الأمر الذي يقلل من تكاليف وصعوبات هذه العملية.
https://sarabic.ae/20220111/لأول-مرة-بالعالم-زرع-قلب-خنزير-في-إنسان-1055199911.html
https://sarabic.ae/20190629/تونس-عمليات-زرع-القلب-1042035238.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/1b/1074087045_0:577:2048:2113_1920x0_80_0_0_52fc5c86d352ba8a94b0d0e6c1b9a6ea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الصحة, أمراض القلب والسكري والضغط, الأخبار
علوم, منوعات, الصحة, أمراض القلب والسكري والضغط, الأخبار
تقنية جديدة يمكن أن تزيد عدد القلوب القابلة للزرع بنسبة 30%
تقوم القلوب المتبرع بها بدور حاسم في إنقاذ حياة الأفراد المصابين بأمراض القلب الحادة. يمكن أن توفر عمليات زرع القلب فرصة جديدة للحياة لأولئك الذين يعانون من قصور القلب في المرحلة النهائية، مما يمنحهم الفرصة للعودة إلى حياة طبيعية وصحية.
وفقا لدراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج البريطانية، يمكن استخدام عدد أكبر من القلوب المتبرع بها للزرع إذا تم الحفاظ عليها في الجسم لفترة وجيزة بعد وفاة المتبرع، وفق
موقع scitechdaily.
تتضمن هذه التقنية استعادة تدفق الدم إلى القلب و
الرئتين وأعضاء البطن (ولكن ليس الدماغ) للأفراد الذين عانوا من السكتة القلبية لمدة خمس دقائق أو أكثر وتم إعلان وفاتهم.
من المأمول أن يؤدي تطبيق هذا النهج إلى زيادة عدد القلوب المتبرع بها القابلة للحياة بنسبة تصل إلى 30% في المستقبل، مما قد يخفف من ندرة الأعضاء المزروعة.
في عام 2021، أجريت 8409 ع
مليات زرع قلب في 54 دولة، ومع ذلك، فإن هذا الرقم يتناقض بشكل صارخ مع 21935 مريضا ظلوا على قائمة انتظار زراعة القلب في عام 2021، مع الإبلاغ عن 1511 حالة وفاة بسبب عدم وجود قلب متبرع، والعديد من المرضى تدهورت صحتهم لدرجة لا تسمح لهم بالخضوع لهذه العملية.
قال جون لوكا، طالب الطب في السنة الأخيرة في كلية جونفيل وكايوس في جامعة كامبريدج، والمؤلف الأول للدراسة: "عمليات زرع القلب هي آخر أمل للمرضى الذين يعانون من قصور القلب في المرحلة النهائية".
وأضاف أن هذه العمليات غالبا ما تنجح، فالمرضى الذين "خضعوا لعملية زرع يعيشون في المتوسط من 13 إلى 16 سنة أخرى. أكبر مشكلة يواجهونها هي في الواقع الوصول إلى
قلب متبرع به (..) سيموت العديد من المرضى قبل أن يصبح العضو متاحا".
وأوضح أن المشكلة الرئيسية التي تواجه هذه الجراحات هي العثور على قلب يناسب المريض، حيث أن كثيرا من المرضى يفارقون الحياة قبل توافر هذه القلوب.
وبحسب الباحثين، فإن من بين المزايا الإضافية لهذه التقنية هي إمكانية استخراج أعضاء أخرى حيوية من جسم المتوفى وزراعتها من جديد مثل البنكرياس و
الكبد والكلى دون الحاجة لاستخدام أجهزة خارجية لحفظ الأعضاء، الأمر الذي يقلل من تكاليف وصعوبات هذه العملية.