https://sarabic.ae/20230402/توقعات-بانخفاض-كبير-في-إنتاج-تونس-من-الحبوب-1075443444.html
توقعات بانخفاض كبير في إنتاج تونس من الحبوب
توقعات بانخفاض كبير في إنتاج تونس من الحبوب
سبوتنيك عربي
توقع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد في تونس، محمد رجايبية، اليوم الأحد، حدوث انخفاض كبير في الإنتاج المحلي من الحبوب هذا العام. 02.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-02T16:04+0000
2023-04-02T16:04+0000
2023-04-02T16:52+0000
العالم العربي
تونس
أخبار تونس اليوم
أخبار المناخ في العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/1a/1064256275_0:256:2730:1792_1920x0_80_0_0_132490a5df3f6dfa900dee1b7b95c279.jpg
ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن رجايبية قوله بأنه من المتوقع "تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية".يأتي ذلك في ظل تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 3.4 مليون قنطار خلال الموسم الزراعي الحالي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس/آذار الماضي.وأرجع رجايبية انخفاض إنتاج المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) إلى ندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي قد يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.ودعا المسؤول التونسي إلى التأقلم مع المتغيرات المناخية خاصة وأن نحو 95% من الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الأمطار، مشددا على ضرورة البحث والتفكير في حلول جذرية لهذا الإشكال الذي من شأنه تهديد الأمن الغذائي في ظل تواصل انخفاض إنتاج الحبوب.يذكر أنه مع ندرة الأمطار وتراجع منسوب السدود، تعالت في تونس أصوات الخبراء المطالبة بإعلان حالة الطوارئ المائية، خاصة وأن البلاد تصنف تحت خط الفقر المائي.وانخفض نصيب التونسي من المياه إلى 350 مترا مكعبا في العام، وهي كمية تقل بنحو 50% عن المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية (بين 500 و700 متر مكعب).ويتوقع خبراء أن يكون 2023 هو العام الأكثر جفافا بالنسبة لتونس، خاصة في ظل تراجع منسوب امتلاء السدود إلى ما دون الـ28% حاليا.ويؤكد المتخصص في التنمية والتصرف في الموارد المائية، حسين الرحيلي، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "هذه النسبة مفزعة ولم تشهدها تونس منذ عام 1960 على الأقل".
https://sarabic.ae/20230331/تونس-تعتمد-نظام-حصص-المياه-بسبب-الجفاف-وتحظر-استخدامها-في-الزراعة-وحالات-أخرى-1075381543.html
https://sarabic.ae/20230325/خبير-يحذر-من-التغيرات-المناخية-في-تونس-لن-تكون-عابرة-وستغير-خارطتها-الزراعية-1075130042.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/1a/1064256275_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_e3b6a05ebd10271751a5fde6607acd4a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, تونس, أخبار تونس اليوم, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
العالم العربي, تونس, أخبار تونس اليوم, أخبار المناخ في العالم, الأخبار
توقعات بانخفاض كبير في إنتاج تونس من الحبوب
16:04 GMT 02.04.2023 (تم التحديث: 16:52 GMT 02.04.2023) توقع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد في تونس، محمد رجايبية، اليوم الأحد، حدوث انخفاض كبير في الإنتاج المحلي من الحبوب هذا العام.
ونقلت
قناة "نسمة" التونسية عن رجايبية قوله بأنه من المتوقع "تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية".
يأتي ذلك في ظل تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 3.4 مليون قنطار خلال الموسم الزراعي الحالي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس/آذار الماضي.
وأرجع رجايبية انخفاض إنتاج المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) إلى
ندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي قد يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.
ودعا المسؤول التونسي إلى التأقلم مع المتغيرات المناخية خاصة وأن نحو 95% من الزراعات الكبرى في تونس تعتمد على الأمطار، مشددا على ضرورة البحث والتفكير في حلول جذرية لهذا الإشكال الذي من شأنه تهديد الأمن الغذائي في ظل تواصل انخفاض إنتاج الحبوب.
يذكر أنه مع ندرة الأمطار وتراجع منسوب السدود، تعالت في تونس أصوات الخبراء المطالبة بإعلان حالة الطوارئ المائية، خاصة وأن البلاد تصنف تحت خط الفقر المائي.
و
انخفض نصيب التونسي من المياه إلى 350 مترا مكعبا في العام، وهي كمية تقل بنحو 50% عن المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية (بين 500 و700 متر مكعب).
ويتوقع خبراء أن يكون 2023 هو العام الأكثر جفافا بالنسبة لتونس، خاصة في ظل تراجع منسوب امتلاء السدود إلى ما دون الـ28% حاليا.
ويؤكد المتخصص في التنمية والتصرف في الموارد المائية، حسين الرحيلي، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "هذه النسبة مفزعة ولم تشهدها تونس منذ عام 1960 على الأقل".