https://sarabic.ae/20230408/بعد-أوامره-بزيادة-الشرطة-داخل-الأقصى-هل-يزيد-تطرف-بن-غفير-من-تأزم-الوضع-في-الأراضي-الفلسطينية؟-1075690599.html
بعد أوامره بزيادة الشرطة داخل الأقصى... هل يزيد تطرف بن غفير من تأزم الوضع في الأراضي الفلسطينية؟
بعد أوامره بزيادة الشرطة داخل الأقصى... هل يزيد تطرف بن غفير من تأزم الوضع في الأراضي الفلسطينية؟
سبوتنيك عربي
على خلفية مشروع الإصلاحات القضائية الذي تريد تمريره حكومة بنيامين نتنياهو، ومن قبله وزير العدل ياريف ليفين، شهدت إسرائيل أزمة داخلية غير مسبوقة، ربما لم تعهدها... 08.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-08T19:52+0000
2023-04-08T19:52+0000
2023-04-08T19:52+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
إسرائيل
العالم العربي
العدوان الإسرائيلي على غزة
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0f/1061227375_0:0:3057:1719_1920x0_80_0_0_b83148f38843a277defc08dbbb7184c3.jpg
ورغم التسكين المؤقت أو عملية التخدير التي قام بها نتنياهو بتأجيل التصويت على تمرير مشروع خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل، نتيجة حالة الحراك الشعبي والسياسي والعسكري التي شهدتها إسرائيل، طوال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن نتنياهو قام بتصدير الأزمة الداخلية للخارج.لم يقف نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية عند حد توالي المظاهرات في البلاد للأسبوع الثالث عشر على التوالي، وخروج مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع والميادين الرئيسية، فقد أصر على أنه سيعمل على تمرير الخطة القضائية خلال دورة الكنيست المقبلة.شهر رمضانوانتظر نتنياهو إلى مطلع شهر رمضان حتى يفجر الأوضاع داخليا وخارجيا، خاصة وأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كان يعتزم اقتحام المسجد الأقصى، ولكنه اكتفى مؤقتا بتفريغ المسجد من المعتكفين عبر قوات الشرطة، وإصابة المئات بحالات اختناق.وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة الماضية، اقتحامات متتالية من قبل الشرطة الإسرائيلية لباحاته، وإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من أجل إخلاء المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.ويقتحم المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى المبارك، يوميا، في إطار سعيهم لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، زمانيا ومكانيا، ومحاولة السيطرة عليه.أهداف تابعة لحماسوتطورت الأحداث إلى إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان وغزة على مستوطنات وبلدات شمالي وجنوبي إسرائيل، فيما ردت الأخيرة، مساء الخميس وفجر الجمعة، بقصف ما قالت إنها أهداف تابعة لحماس في مدينة صور جنوبي لبنان، وأخرى في قطاع غزة.وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي يسود العلاقة بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة من جانب، وكذلك الجيش الإسرائيلي والجنوب اللبناني من جانب آخر، بشكل أو بآخر، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد أمر اليوم السبت، بزيادة أعداد الشرطة داخل المسجد الأقصى، لتفريغه من المعتكفين لإفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من قبل المستوطنين.الحرس الوطنيونادى الوزير الإسرائيلي المتطرف، قائلا: "أدعو كل اليهود للصعود إلى الحرم القدسي [ المسجد الأقصى]"، مضيفا: "إن الحرم القدسي هو أقدس مكان "لليهود" ولن نتنازل عنه"، على حد قوله.وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت، الأحد الماضي، على إنشاء وتمويل "الحرس الوطني" تحت إشراف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في البلاد، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، على اقتطاع أفقي بنسبة 1.5% من ميزانيات الوزارات الحكومية لصالح إنشاء ما يسمى بـ"الحرس الوطني"، وهو الحرس الذي وافق عليه بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي، مقابل تجميد خطة الإصلاح القضائي.معارضة داخليةوأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتم تشكيل لجنة لاقتراح ما إذا كان "الحرس الوطني" سيكون تابعا للمفوض العام للشرطة أو هيئة أخرى.وعبّر مسؤولون إسرائيليون بارزون عن معارضتهم لخطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لإقامة "حرس وطني" يخضع لوزارته ويكون موازيا للشرطة.هيئة تابعة للشرطةونقلت القناة العبرية عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، تأكيده أن "تشكيل الحرس الوطني كهيئة منفصلة عن الشرطة، قد يسبب أضرارا جسيمة بالقدرات العملياتية لمنظومات الأمن الداخلي".وحسب اقتراح بن غفير، فإن "الحرس الوطني" سيتكون من خمسة ألوية نظامية تضم 2500 عنصر من قوات "حرس الحدود"، إضافة إلى 46 سرية احتياط، وأن يحصل أفراد هذا الحرس على صلاحيات تنفيذ اعتقالات. ويطالب بن غفير بتوفير 1800 وظيفة في المرحلة الأولى، بتكلفة 1.4 مليار شيكل.وتعتبر هذه القوة التي يريد ايتمار بن غفير إقامتها وتكون تحت إمرته وتتشكل من متطوعين ورجال أمن وجنود سابقين، تكون أشبه بمليشيات تعمل تحديدا في البلدات العربية داخل الخط الأخضر (ضمن إسرائيل) أو المدن المختلطة بالعرب واليهود، وذلك لقمع وإخماد أي هبة شعبية قد تنطلق كالتي وقعت في أيار/مايو 2021.أعلام فلسطينيةلذلك، كان طبيعيا من قبل الشرطة الإسرائيلية أن تقوم باعتقال 15 فلسطينيا بتهمة التلويح بأعلام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل مسلحة أخرى، في باحات المسجد الأقصى، وذلك عقب صلاة الجمعة، أي بعيد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تشكيل الحرس الوطني في البلاد.وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية: "اعتقلت الشرطة 15 شخصا للاشتباه في قيامهم بالتلويح بأعلام ولافتات المنظمات الإرهابية في ساحة الحرم القدسي وترديد هتافات تحريضية".قذائف صاروخيةوعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، أنه نفذ غارات على مواقع تابعة لحركة "حماس" وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان، ردا على إطلاق رشقات صاروخية من لبنان على مستوطنات شمالي إسرائيل، وذلك بعدما حمَّلت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أول أمس الخميس، رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل، وذلك بعد أن شهد المسجد الأقصى قبل يومين، اقتحام القوات الإسرائيلية له، واعتدائها على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.رفض لبنانيووجّه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب، المندوبة الدائمة بالوكالة لدى الأمم المتحدة في نيويورك جان مراد، اليوم السبت، بتسليم شكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي لمناطق جنوبي البلاد.وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن والمجتمع الدولي "إدانة الاعتداء الإسرائيلي بأشد العبارات، وبإلزام إسرائيل وقف خرقها لسيادة لبنان جوا وبحرا وأرضا، ووقف تهديداتها المستمرة بتقويض السلم والأمن، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701".ومع منح إيتمار بن غفير الوضع الأخضر لزيادة أعداد قوات الشرطة داخل المسجد الأقصى، فإن الوضع قد يزداد توترا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
https://sarabic.ae/20230408/بسبب-هلع-إطلاق-الصواريخ-صحيفة-عبرية-زيادة-بنسبة-100-في-طلبات-الدعم-النفسي-للمستوطنين-1075687892.html
https://sarabic.ae/20230408/بن-غفير-يأمر-بزيادة-أعداد-الشرطة-في-المسجد-الأقصى-1075684945.html
https://sarabic.ae/20230407/يائير-لابيد-مسؤولية-بن-غفير-عن-المسجد-الأقصى-أدت-إلى-كارثة-1075646330.html
https://sarabic.ae/20230405/الجيش-الإسرائيلي-يعلن-الإبقاء-في-حالة-تأهب-وجاهزية-على-كافة-الجبهات-والساحات-1075537284.html
https://sarabic.ae/20230403/الرئاسة-الفلسطينية-تحذر-إسرائيل-من-إجراءاتها-التصعيدية-في-القدس-1075484552.html
لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/04/0f/1061227375_102:0:2817:2036_1920x0_80_0_0_22d4219516c7e2fa0e69cba7ea356caa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, إسرائيل, العالم العربي, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, إسرائيل, العالم العربي, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار فلسطين اليوم
بعد أوامره بزيادة الشرطة داخل الأقصى... هل يزيد تطرف بن غفير من تأزم الوضع في الأراضي الفلسطينية؟
حصري
على خلفية مشروع الإصلاحات القضائية الذي تريد تمريره حكومة بنيامين نتنياهو، ومن قبله وزير العدل ياريف ليفين، شهدت إسرائيل أزمة داخلية غير مسبوقة، ربما لم تعهدها في تاريخها.
ورغم التسكين المؤقت أو عملية التخدير التي قام بها نتنياهو بتأجيل التصويت على تمرير مشروع خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل، نتيجة حالة الحراك الشعبي والسياسي والعسكري التي شهدتها إسرائيل، طوال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن نتنياهو قام بتصدير الأزمة الداخلية للخارج.
لم يقف نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية عند حد توالي المظاهرات في البلاد للأسبوع الثالث عشر على التوالي، وخروج مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع والميادين الرئيسية، فقد أصر على أنه سيعمل على تمرير الخطة القضائية خلال دورة الكنيست المقبلة.
وانتظر نتنياهو إلى مطلع
شهر رمضان حتى يفجر الأوضاع داخليا وخارجيا، خاصة وأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كان يعتزم اقتحام المسجد الأقصى، ولكنه اكتفى مؤقتا بتفريغ المسجد من المعتكفين عبر قوات الشرطة، وإصابة المئات بحالات اختناق.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة الماضية، اقتحامات متتالية من قبل الشرطة الإسرائيلية لباحاته، وإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من أجل إخلاء المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
ويقتحم المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى المبارك، يوميا، في إطار سعيهم لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، زمانيا ومكانيا، ومحاولة السيطرة عليه.
وتطورت الأحداث إلى إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان وغزة على مستوطنات وبلدات شمالي و
جنوبي إسرائيل، فيما ردت الأخيرة، مساء الخميس وفجر الجمعة، بقصف ما قالت إنها أهداف تابعة لحماس في مدينة صور جنوبي لبنان، وأخرى في قطاع غزة.
وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي يسود العلاقة بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة من جانب، وكذلك الجيش الإسرائيلي والجنوب اللبناني من جانب آخر، بشكل أو بآخر، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد أمر اليوم السبت، بزيادة أعداد الشرطة داخل المسجد الأقصى، لتفريغه من المعتكفين لإفساح المجال لاقتحامه صباح الغد من
قبل المستوطنين.ونادى الوزير الإسرائيلي المتطرف، قائلا: "أدعو كل اليهود للصعود إلى الحرم القدسي [ المسجد الأقصى]"، مضيفا: "إن الحرم القدسي هو أقدس مكان "لليهود" ولن نتنازل عنه"، على حد قوله.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت، الأحد الماضي، على إنشاء وتمويل "الحرس الوطني" تحت إشراف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في البلاد، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، على اقتطاع أفقي بنسبة 1.5% من ميزانيات الوزارات الحكومية لصالح إنشاء ما يسمى بـ"الحرس الوطني"، وهو الحرس الذي وافق عليه بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي، مقابل تجميد خطة الإصلاح القضائي.
وأكد مكتب
رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيتم تشكيل لجنة لاقتراح ما إذا كان "الحرس الوطني" سيكون تابعا للمفوض العام للشرطة أو هيئة أخرى.
وعبّر مسؤولون إسرائيليون بارزون عن معارضتهم لخطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لإقامة "حرس وطني" يخضع لوزارته ويكون موازيا للشرطة.
ونقلت القناة العبرية عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، تأكيده أن "تشكيل الحرس الوطني كهيئة منفصلة عن الشرطة، قد يسبب أضرارا جسيمة بالقدرات العملياتية لمنظومات
الأمن الداخلي".
وحسب اقتراح بن غفير، فإن "الحرس الوطني" سيتكون من خمسة ألوية نظامية تضم 2500 عنصر من قوات "حرس الحدود"، إضافة إلى 46 سرية احتياط، وأن يحصل أفراد هذا الحرس على صلاحيات تنفيذ اعتقالات. ويطالب بن غفير بتوفير 1800 وظيفة في المرحلة الأولى، بتكلفة 1.4 مليار شيكل.
وتعتبر هذه القوة التي يريد ايتمار بن غفير إقامتها وتكون تحت إمرته وتتشكل من متطوعين ورجال أمن وجنود سابقين، تكون أشبه بمليشيات تعمل تحديدا في البلدات العربية داخل الخط الأخضر (ضمن إسرائيل) أو المدن المختلطة بالعرب واليهود، وذلك لقمع وإخماد أي هبة شعبية قد تنطلق كالتي وقعت في أيار/مايو 2021.
لذلك، كان طبيعيا من قبل الشرطة الإسرائيلية أن تقوم باعتقال 15 فلسطينيا بتهمة التلويح بأعلام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل مسلحة أخرى، في باحات المسجد الأقصى، وذلك عقب صلاة الجمعة، أي بعيد مصادقة
الحكومة الإسرائيلية على تشكيل الحرس الوطني في البلاد.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية: "اعتقلت الشرطة 15 شخصا للاشتباه في قيامهم بالتلويح بأعلام ولافتات المنظمات الإرهابية في ساحة الحرم القدسي وترديد هتافات تحريضية".
وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الجمعة، أنه نفذ غارات على مواقع تابعة
لحركة "حماس" وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان، ردا على إطلاق رشقات صاروخية من لبنان على مستوطنات شمالي إسرائيل، وذلك بعدما حمَّلت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية، من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أول أمس الخميس، رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل إسرائيل، وذلك بعد أن شهد المسجد الأقصى قبل يومين، اقتحام القوات الإسرائيلية له، واعتدائها على المصلين، الذين حاولت طردهم بقوة السلاح.
ووجّه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب، المندوبة الدائمة بالوكالة لدى الأمم المتحدة في نيويورك جان مراد، اليوم السبت، بتسليم شكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، احتجاجًا على القصف الإسرائيلي لمناطق
جنوبي البلاد.وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن والمجتمع الدولي "إدانة الاعتداء الإسرائيلي بأشد العبارات، وبإلزام إسرائيل وقف خرقها لسيادة لبنان جوا وبحرا وأرضا، ووقف تهديداتها المستمرة بتقويض السلم والأمن، وتنفيذ كافة موجباتها وفق القرار 1701".
ومع منح
إيتمار بن غفير الوضع الأخضر لزيادة أعداد قوات الشرطة داخل المسجد الأقصى، فإن الوضع قد يزداد توترا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.